ويعمل حالياً ضابطاً مظليّاً مهندس في القوات المسلحة السعودية في القصيم.
كتب الشعر وهو في سن صغير جداً وتأثر في شعره بوالده وأقام العديد من الأمسيات
ومن أهمها في أمسيات هلا فبراير وأمسيات مهرجان عنيزة.
ومن المفارقات الكبيرة في حياته أنه من الشعراء الذين أخرجهم الجمهور للإعلام عكس الشعراء الآخرين الذين خرجوا من الإعلام للجمهور.
ينظُم الشعر الفصيح والعاميّ بطلاقة، ويتمّيز عن غيره من الشعراء، بكونه ينتهج خطّاً متفرّداً في صياغة الشعر،
يعتمد بشكلٍ كبير على جزالته، وصعوبة معانيه؛ ألفاظه؛ قوافيه؛ وأوزانه، وبما يمتلكه من ثقافة عامّة؛ وشعريّة واسعتين فقد أسس لبحرين جديدين من بحور الشعر هما الغضيّاني، والرميحي وكتب عليهما العديد من القصائد.
وهو ما يراه بعض المراقبون، الأهليّة الكاملة لمدرسة شعريّة مستقلّة، استطاعت بقوّة وثقة، أن تجمع ذائقة جُلّ من استمع له من العرب خصوصاً الخليجيين منهم،
بجميع اختلافاتهم على احترامها واعتبارها علامة فارقة وبصمة خالدة في تاريخ الشعر العربي.
يمتلك قُدرة فائقة على تطويع عناصر اللغة؛ المشهد؛ الزمان؛ المكان، والتنقّل بين هذه العناصر بخيال واسع، وبطريقة عميقة؛ موجَزة؛ ومسهِبة، في ذات الوقت،
وهي منطقة خطرة في الشعر لا يُمكن لأيّ فطحل من فطاحلة الشعر اللعب عليها بسهولة، الأمر الذي أعطى قصائده سرّاً، لدرجة أن البعض يعتبرها طريقة "إعجازية" لسرد مصفوفة مجوّدة من الشعر.
يثير في قصيدته الواحدة العديد من التساؤلات والاحتمالات، يبعثر المشاهد ويسرد الحقائق بالخيال فيستحوذ على العاطفة بسهولة، ويوصل رسالته بالطريقة التي يريد.
لقبه الامير فيصل بن خالد بن عبد العزيز ب(فرعون الشعر) وذلك عندما طلب منه ان يمدح حصانه المسمى بالمرسول فاتى بقصيدة رائعة جدا في وصف الخيل نالت اعجاب الامير ومن معه في مسابقة الخيل ومن الغريب ان القصيدة لم تاخذ معه أكثر من ساعتين.
كذلك شارك الشاعر وهو طالب في الجامعة بمسابقة شعرية على مستوى الجامعة ككل من دكاترة وطلاب وكانت مسابقة عن الشعر الفصيح فنال جائزتها الشاعربقصيدة رائعة وكرم بجوائز عدة.