وقفة تأمل لواقعنا المؤسف
إن المتأمل لواقعنا الحالي وهذه العيشة الصعبة والتي يعاني منها أهل التوحيد ماهي إلا نتيجة ماإقترفت أيديهم ....إبتعد الناس عن الله فإبتعد الله سبحانه عنهم...أعرضوا عن ذكره فأعرض عنهم وسلط عليهم نتائج أعمالهم...
تعالوا ننظرلواقعنا...بطالة ..تفشي جريمة وبجميع أنواعها..إنتشار ظاهرة العنوسة..غلاء الأسعار..إنتشار جميع أنواع الأمراض النفسية ...فقر مدقع ونحن أغنى دولة في الشرق الأوسط...توقف الأمطارعن الهطول..
كل هذه إشارات من رب العالمين وعقوبات سنها علينا نتيجة لإعراضنا عنه وإذا لم نرجع لجادة الصواب ,,القادم أقسى وأنكى ,,فحري بنا أن نتوب إلى الله قبل فوات الأوان..
البطالة إنتشرت بين الشباب وهي كالعقوبة لهم لأنهم مسخوا أنفسهم وبدلوا جلودهم وتشبهوا بالكفاربلباسهم وأشكالهم وتهاونهم بعمل المنكرات وتهاون بالصلاة ,,فهذه نتيجة طبيعية لما كسبت أيديهم..
الفتيات إنتشرت بينهن العنوسة والسبب ليس بعيدا عما يفعله الشباب بل يضاف إليه التعري في الملابس وظهور عوراتها في المناسبات والأفراح وتشبهها بالرجل وظاهرة الغزل والعلاقات المحرمة بينها وبين الشباب ومن ثم جاءتها هذه العقوبة من الله جل وعلا...
غلاء الأسعاروتوقف الأمطار ونشترك فيها جميعا دون إستثناء..الجميع إستحل الحرام من أكل للرباء وغش في البيع وعدم دفع الزكاة من قبل الأغنياء وتسبب بزيادة الفقر...
الناس بدأت تأكل الربا وكأنه فاكهه انظروا للبنوك وللإكتتابات..كيوم عرفة قليل منهم من يسأل هل هي حرام أم حلال..الجميع يكتتب ويعرف أن درهم ربا أشد عند الله من أن ينكح الرجل أمه تحت ستار الكعبة ثلاث وثلاثين زنية....فبالله كم أكل الناس من آلاف الدراهم والملايين من الربا...ربنا حليم بنا أن الأمر وصل لهذا الحد فقط ,,الأمم السابقة كانت تعاقب بخسف أو ريح صرصر
شيخنا الجليل بن عثيمين رحمه الله ذكر في أحى المقابلات الإذاعية أننا أمة تسير للهاوية عندما سأله رجل عن إنتشار ظاهرة تصوير العريس والعروسة ودخول الرجل عند النساء وجلوسه مع عروسته وهو مدعاة للإختلاط .وقال رحمه الله لابد أن نتدارك أمرنا لأن هذا العمل يجلب غضب الرب ,,,ما أحلمك ياربي وما أرحمك ......