:
اخي الكريم زنقا زنقا
عندما ختمت حديثي بـ الله اعلم
لانه أعلم مني ومنك في امورنا الشامله
ولا تلك وتعجن في القول
لوفتحت كتاب سنه رابع الإجتماعيات سوف تجد ان سكان شبة الجزيرة العربيه صنفوا الى
بدو وحضر
مع إختلاف معيشتهم وعاداتهم وتقاليدهم
ومازال هذا الإختلاف الذي ربينا عليه ثابت ويمثل الطرفيين
استطيع ان اثبت لك إنني من نسل بدو سكنوا الباديه وكان حلالهم الإبل الذي انكرته اعلى
وكانوا رحل من مكان الى اخر بحثاً عن الكلا والماء
ولقد عشت طفولتي بين رمال الصحراء وفضائها حقبه زمنيه وكانت زياره للأجداد بين وقت ووقت
حتى من الله على هذا البدوي أن يقوم الملك عبدالعزيز بتوطيدهم
وسحبهم من الصحراء الى المدن وإزالة أميتهم وتحسين معيشتهم ب التدريج على مر السنوات
ولكن مازالوا على بداوتهم المتمثله في اعرافهم وعاداتهم وتقاليدهم
ومن اهمها تثمين الإبل ... ومعرفة مكانتها
انظر من هم حولك كيف يتهاونون فيها وهؤلاء هم الحضر الذين لن يستوعبوا
ولن يستوعبوا اهميتها لدى البدوي
اخي زنقا
المسألة ليست في السكن او التقنيات الحديثه التي تحيط بنا او طريقة اكلنا او لبسنا
المسألة في تقاليد واعراف وعادات متأصله بدووية اتفق عليها البدو منذُ الأزل
ولايمكن التهاون فيها مهما كان.... وهذه مخالفة عن حياة الحضر كلياً...عندنا سلوم ترونا معقدين في تطبيقها ونراكم متمردين بتطبيقها وهذا هو الحال
واخر قولي ...
البدووي يفهم البدووي
وسوف يستوعب حديثي