أنا لدي نظرة ..
أن أي شخص تذهب أمه أو أخته أو زوجته للسوق لابد أن يكون المبلغ مفتوح لها أو أضعف الإيمان أن لا يُحاسبها.
لعلمنا أن المرأة أهم ما عليها الزينة واللبس.
فإذا كنا ونحنُ رجال عندما نذهب للمحلات المعروفة كالموسى وغيره لابد أن نشتري لجمال ما نرى من ملابس فالمرأة أولى بذلك .
إذاً الذي يذهب بالمرأة للسوق عليه أن يتحمل وإلا لا يذهب بها.!
والمواقف التي تمر على المتسوقين كثيرة من ناحية منع الزوج زوجته في شراء ما تريد وهذا مالا ينبغي.
الشيء الآخر أنا لديّ تساؤل لبعض الأزواج الذين يذهبون مع نساءهم لمكان كله محلات نساء ويُشكلنَّ السواد الأعظم فيه.
ليش تحشر نفسك بين هالحريم ؟
أغلب النساء يشتكين الرجال الذين يدخلون مع نساءهم للمحل، حيثُ يكون المحل مزدحم بالنساء ثم لا يمنعه دينه وحياءه بأن ينتظر قليلاً خارج المحل.
نعم إن كان هناك حاجة سوف يتشاوران عليها، أو زيارة محل معين فهذا لا بأس فيه ، أما الدوران بين النساء فأعتقد أنه غير لائق أبداً مادام السوق خاص بهن.
حقيقةً أن الإنسان يخاف على نفسه الفتنة وخاصةً في هذا الزمن الذي نرى فيه من التبرج ما الله به عليم، فهذا سعيد بن المسيب يقول:
(ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قِـبل النساء).
فيجب على الإنسان العاقل أن يتورع وبتعد عن مواطن الفتن.
الله يحفظنا ويحفظ نسائنا من كل شر..
كان لديّ موضوع بهذا الشأن قد كتبته قبل أربعة أشهر أو أكثر ولا يزال على سطح المكتب.
ربي يحفظك،،،
العرض العادي
