أحيانًا ، توهم نفسك أنك قطعت طريقًا طويلاً مع أحد"
ثم تكتشف بعد هذا الزمن النفسي أنك قطعته وحيدًا
كنتَ وحيدًا في خوفك، في عجزك،
في قسوة الليالي الباردة، في هدوء الصباحات الزرقاء،
كنت وحدك في مواجهة بشاعة العالم ..
وحيدًا كنت في الأسى، وحيدًا في الرجاء،
وحيدًا في عضّة القهر، وحيدًا في الندم،
كان بينكما ماهو هشّ كالفرح الزائف ..
كنتَ تكابد لتهديه إبتسامة، كنت تبتسم إذ هو أمامك، وتجهش بالبكاء ما إن يستدير ..
كنتَ بشكلٍ مخجل يعجزك عن الحديث؛ تفتقد الأمان معه،
كنت وحيدًا في كل أموركما المشتركة “