شعر: محمد عبد الولي - اليمن
يا هذه الدنيا أفيقي واسمعي هذا المقوت جاء يبغي مصرعي
قد جاء يحمل في يديه شوالة ومن الدبور معاش فبراير معي
وضع الشوال على الرصيف وقال لي خزن فليس المرء يولد مولعي
القات نزي لا أروم فراقه ولأن لي رازم يؤرق مضجعي
ومرتبي في الجيب يعصره الأسى حزنا على حزن ويشرب أدمعي
فأخذت علاقي قطل من كيسه وسحبت سبعاً من مئات تلمعي
وسحبت أخرى ثم أخرى مثلها وسحبت ثالثة تمام القردعي
ورجعت أدراجي وكلي لهفة قاتي ومائي والشعير غدى معي
وقبعت مدكى في المكان كأنه إيوان كسرى أو كعرش التبعي
وبدأت أمضغ ما تيسر مضغه وسددت أخراق المكان بأصبعي