[mark=#ffff00][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قراءه فنيه لمباراة النصر والوحـده
خطة النصر اعتمدت على تواجد مهاجمين هذه المرة بدلا من مهاجم واحد ولأول مرة مع باوزا وكانت الخطة 3-4-1-2 وبتشكيل مكون من:
خالد راضي
إيدير – البحري – الصقور
المطيري – الموينع – غالي – شراحيلي
إلتون
ربيع – ريان
بينما الوحدة بخطته المعتادة بتواجد أربعة مدافعين وأربعة لاعبي وسط ومهاجمين صريحين 4-4-2 وبتشكيل مكون من:
عساف القرني
الخيبري – طارق المولد – ماجد – كامل المر
عبدالله الدوسري – هاريسون
كامل الموسى – أحمد الموسى
رافع – المحياني
الشووط الآول
بدأ الشوط الأول من المباراة بضغط كبير من فريق الوحدة بغية تسجيل هدف مبكر وأهدر الوحدة العديد من الفرص بسبب تألق راضي أحيانا والرعونة في التسديد أحيانا أخرى. بعدها تحصل النصر على خطأ تمكن حسام غالي من تسجيله بعد عرضية اللاعب إلتون. انقلبت بعدها المباراة لصالح النصر واتضح اعتماد المدرب النصراوي في الدفاع على ثلاثي الدفاع مع تراجع البحري لعمل العمق الدفاعي ومن أمامهم الموينع ليمثل المحور الدفاعي وإلى جانبه محور الارتكاز في هذه المباراة حسام غالي والذي كان يتقدم لمساندة الهجمة النصراوية, وإلى جانب المحورين تواجد المطيري و شراحيلي على الأطراف لإغلاق الأطراف والمساندة في حال الهجمة مع بقاء ربيع وريان في الأمام ومن خلفهم اللاعب الحر إلتون والذي كان يبحث عن المساحات طوال المباراة وهو ما أعطاه الفرصة للتحصل على الكثير من الفرص ولكنه لم يستغلها كما ينبغي, كما أنه في حال الهجمة كان يتحرك كما يشاء وهو ما جعل الخطة النصراوية تتحول لأكثر من طريقة وبشكل مستمر فأحيانا نراها 3-4-3- وأحيانا تكون 3-4-2-1 بتواجد إلتون كرأس حربة وتواجد المهاجمين ربيع وبلال على الأطراف وهو ما صعب مهمة الدفاع الوحداوي في الرقابة ومتابعة المهاجمين, مع مطالبة إيدير والصقور بالصعود خلف المطيري و شراحيلي بهدف إبقاء الفريق الوحداوي داخل مناطقه من خلال تقدم الفريق النصراوي كله للمنتصف مع إبقاء البحري لاعب (ليبرو) في الخلف.
بينما كانت خطة المدرب بوكير تقليدية جدا بتواجد رباعي الدفاع مع بقاء الأظهرة في الحالة الدفاعية فقط وعدم المساندة بسبب تواجد إلتون الحر والذي يبحث عن المساحات الفارغة على الأطراف مع تواجد المطيري و شراحيلي لمساندته أو نقل الكرة له في حال الحصول عليها. وفي الوسط كان الدوسري يمثل المحور الدفاعي وهاريسون محور الارتكاز الذي يتقدم ويساند الهجمة ويربط الوسط بالهجوم, وعلى الأطراف تواجد اللاعبان كامل الموسى والذي كان مطلوب منه الفتح على أقصى اليسار مع أحمد الموسى والذي مثل صانع اللعب مع هاريسون وكان الموسى يدخل للعمق لصناعة اللعب وليمثل المثلث المقلوب في بعض الأحيان مع رافع و المحياني وأحيانا يقوم بهذا الدور هاريسون.
سيطر النصر بعد الهدف عدا بعض الفترات القليلة من الشوط, واستطاع النصر تسجيل الهدف الثاني بعد تمريرة مدافع الوحدة للحارس والتي تمكن منها ريان بلال من خلال متابعتها فسبق الحارس وسجل الهدف الثاني ولم تكن المرة الأولى لريان في المتابعة حيث سبق وأن فعلها في أكثر من مرة سابقة. استمر الضغط النصراوي وامتلك النصر الملعب وسيطر سيطرة تامة على المباراة وتمكن ريان من تسجيل الهدف الثالث بعد عدة نقلات قصيرة وسريعة بين لاعبي النصر في الدقيقية (44).
الشوط الثآنـي
بدأ الفريقان الشوط الثاني ببعض التغييرات ففي النصر قام المدرب بتبديل اللاعب (المنذر) المطيري والذي كان قريبا من الحصول على البطاقة الثانية فقام المدرب بإنزال اللاعب برناوي بدلا منه دون أي تغيير في طريقة اللعب. وأما المدرب الوحداوي فقد أعطى الحرية للظهيرين بالتقدم من أجل المساندة الهجومية على الأطراف و كان تفكيرا صحيحا في ظل التأخر بثلاثة أهداف وأيضا تسبب ذلك في زيادة الفعالية الهجومية للفريق الوحداوي, وهو ما جعل الفريق يتحصل على ضربة جزاء من أحد الهجمات والتي تقدم لها الخيبري ليضعها في المرمى لتعلن الهدف الوحداوي الأول.
تقدم الأطراف الوحداوية أعطى الفريق النصراوي المساحات والفرصة لزيادة الغلة التهديفية ولكن لاعبوا النصر تسابقوا على إهدار الفرص وكان أبرزها انفرادية إلتون المهدرة.
بعد الفرص الضائعة والهدف الأول الوحداوي حاول المدرب النصراوي الحفاظ على الفوز من خلال إدخال اللاعب عبدالله الواكد بدلا من اللاعب حسن ربيع لتتحول الخطة إلى 3-4-2-1 بهدف إغلاق جميع الطرق أمام الفريق الوحداوي, مع تحول غالي على الطرف الأيمن وحل مكانه اللاعب عبدالله الواكد, وهو ما أعطى الفرصة للفريق النصراوي لإغلاق المناطق الخلفية تماما على الوحدة مع السيطرة على وسط الملعب. مع عدم تعامل مدرب الوحدة مع تلك التغييرات النصراوية بإيجابية حيث ظل متفرجا دون تغيير.
وفي الدقيقة 78 قام باوزا النشيط بعمل التبديل الثالث من خلال نزول اللاعب أحمد المبارك بدلا من اللاعب حسام غالي لتنشيط الوسط النصراوي, فتحول شراحيلي للوسط الأيمن وأحمد مبارك للوسط الأيسر و الواكد مكان شراحيلي في طرف الوسط الخلفي الأيمن, وهو ما أعطى شراحيلي الفرصة لإظهار إمكانيات هجومية لا بأس بها في الوسط الأيمن فسدد عدة كرات على المرمى تألق عساف القرني في إبعاد أخطرها.
بقيت المباراة على حالها.. سيطرة نصراوية في وسط الملعب وفرص مهدرة قبل أن يقوم المدرب الوحداوي بوكير بعمل التبديل الأول من خلال نزول اللاعب رقم (10) عبدالعزيز بدلا من اللاعب ماجد بلال في الدقيقة (84) من عمر المباراة, بهدف الهجوم من خلال تكثيف الوسط والسيطرة على الكرة لتتحول الخطة إلى 3-5-2 ولكن التغيير كان متأخرا جدا فلم يكن له الأثر البالغ, فانحصر اللعب في الوسط في ظل تهدئة النصر للعب حتى أطلق الحكم صافرته معلنا عن نهاية المباراة بفوز النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد للوحدة ليرفع النصر رصيده إلى (30) نقطة متقدما للمركز الخامس من (17) مباراة, ويبقى الوحدة على نقاطه العشرين في المركز السابع وبنفس العدد من المباريات.
مبروك للنصر الفوز المستحق وحظا أوفر للفريق الوحداوي في قادم المباريات.
كما نبارك لممثلي الوطن الاتحاد والاتفاق على تجاوز المرحلة الثانية بنجاح[/align][/cell][/table1][/align][/mark]