بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أحمد الله تعالى وأثني عليه وعلى توفيقه ونعمه التي لاتحصى علينا وعلى المسلمين والرائديين , و أبارك لكل أبناء الأمـة الرائــدية كبارا وصغارا وهياما على الانتصار التاريخي والأوضاع المطمئنة للفريق الحلم بعهد ذهبي مشرق باذن الله محليا ثم خارجيا و بالتوفيق للكيان في التحديات المنتظرة والمقبلة لــ " رائـد التحدي " الأول كرويا وجماهيريا , ولرغبتي بأن تكون مشاركتي الجديدة تلبية وتقديرا لكل من طالبني بالتواجد والمساندة لكل موقع يتواجد ويبدع في خدمة الرائد الكيان فحرصت كثيرا على أن تكون أيضا مركزة بالواقعية والمفيدة بصراحة تامة أكتب وأقول أنني دائما في خيالي وأحساسي أن المدرب العربي القدير والخلوق المحب والعاشق لنادي الرائد وجماهيره محمد الدو سيواصل البقاء مسئولا فنيا عن رائد التحدي ونحقق رقما قياسيا في الكرة السعودية والخليجية باستمرار وتثبيت هذا المدرب العربي القدير وكما هو الاسكتلندي القدير فيرجسون مع توأمنا وقدوتنا العالمي مانشستر يونايتد الانجليزي الصراحة يكفي أن محمد الدو ببراعته و بتوفيق الله ثم دعم بوعي الرائديين هو من صنع واختار ونجح في تكوين توليفة هذا الفريق الحلم وبقاعدة واسعة من المواهب المتنوعة والداعمة لأساس الفريق وأحتياطييه المؤهلين للمسابقات الطويلة والمضغوطة وفقه الله حتى وان أخطاء كما يغعل فيرجسون أحيانا لكنه ناجح في النهاية والهدف المطلوب غالبا والمدرب عادة اذا أنجز مع الفريق ثم تغيرت المعنويات وأهمل اللاعبون تقوم على المدرب القائمة عادة عند السعوديين والعرب فيأتي مدرب بديل قد يخفق أيضا حتى لو كان قديرا وله نجاحات وقد ينجح مؤقتا بسبب التغييرات وطفرة الحماس حتى لو كان متواضعا والصحيح أن المدرب اذا كان قديرا وبين قدراته وحقق النجاحات ثم انتكس الفريق ومادام أنه أثبت حضوره وامكانياته نتركه ليصحح بنفسه حساباته وحسابات فريقه وعناصره ويختار البدائل من اللاعبين بزيادتهم واستبدال من انتهت صلاحيته حينها ولأنه الأعرف والأعلم بقدرات الفريق وامكانياته وطموحاته سيقود هو بنفسه فريقه متجددا و سيعود للابداع كما يفعل المدربون مع الفرق العالمية والشاهد مثلا أن ميلان الايطالي مع مدربه أنشيلوتي حقق بطولة أبطال أوربا وفي الموسم التالي أخفق محليا حتى أنه لم يحتل مركزا يؤهله لدوري الأبطال لكن المدرب استمر كالعادة وأعاد بنفسه بناء الفريق وغربلة لاعبيه الذين استهلكوا ولم يستهلك مدربهم بنظر الادارة وجلب عدة نجوم أحتاجهم الفريق وعلى رأسهم رونالدينهوا وغيره وهاهو يعود تدريجيا بقوة ونجح بهزيمة جاره التقليدي انتر بطل الدوري السابق ونفس الشئ حدث مع ليفربول الانجليزي فريقي المفضل عالميا ومدربه الاسباني القدير رافائيل بينيتز وهكذا هي عادة الفرق العالمية الدو نجح مثلا أمام الشباب كما نجح كثيرا من قبل لكنه حتما قد يعود فيخطي ويخفق لكن قدراته وخبرته الطويلة بالفريق ونفسياته سيعود مجددا ويحقق نجاحات أكثر وأكبر وهكذا دواليك المدربين الكبار وتعقل القيادات الادارية المسئولة وفوارق الجماهير المثقفة كرويا
أتمنى أن يكون الحلم حقيقة بعنوان منتظر : فيرجسون العالمي يتكرر في الرائد مع الكرة السعودية والخليجية دعمكم ودعواتكم واللهم آمين يارب , وتحياتي للأمــة الرائـــدية .
منقول
للصحفي عبدالرحمن الخضيري