|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذاهبة
|
|
|
|
|
|
|
|
مرحبا بك استاذ لمبة شارع
نعم أنت أتيت متأخراً بعض الشيء .. بالنسبة لطرح الخبر ..
لكن ..
ما قصدته انا .. أن حضرتك تبدأ بمحارشة قائدة الحزب النسوي ..
فهي تكتب الرد بعيداً عنك .. و سرعان ما تأتي و معك ( المَرَش ) ..
و مع هذا تتمسكن علينا ..
لدرجة أني قد أتعجل و أقول : منك لله يا بسمة .. عقدتي الصبي !
و سرعان ما يتضح لي الأمر ..
لمبة شارع : لا تقرع له العصا
لم تزل .. ولم تشخ ..
إذاً .. لمَ العصى ؟!
أنت سابق لزمانك ..
كحال دافنشي ..
عفواً لا اتعاطى أونطه ..
أنا أشرب ( شيح ) بس ..
استاذ لمبة شارع ..
بالذات عاد يوم جبت طاري الفلته العبقري / الباز العالم المصري المشهور
اسمح لي بقول لك على قصة طريفة ..
قبل 3 سنوات من اليوم
حصلت على وظيفة معلمة بالتعليم العام ..
كانت وظيفتي في قرية .. بعيدة جداً جداً ..
طبعاً ..
انواع الإحباط و الإكتئابات و ضيقة الخلق ..
ماكنت أتوقع أن وظيفتي بتكون : في مكان مثل هذا
بالصدفة كنت جالسة اتابع برنامج .. مستضيفين فيه هذا العالم الفذ ..
يقول في إحدى ردوده على سؤال المذيع :
كان يحمل شهادة البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958م كلية العلوم - جامعة عين شمس ..
و بعد كم سنة .. توظف في هجرة نائية تبعد عن مسكنه شيء من الكيلومترات ..
يقول ..
حسيت إني ضايع .. ده مش مكاني مش معئول أد إيه بحس باللاأهمية .. !
طبعاً ما رضى بالواقع البائس ..
كمل الماستر في الجيولوجيا
و الدكتوراه في التكنولوجيا الاقتصادية ..
و حصل على الدرجات هذي بالولايات المتحدة الأميركية .. طبعاً بعد ما تبنته وكالة ناسا ..
والآن يعمل : مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن ، وعضو الفريق العلمي لبعثة " أبولو " التي
هبطت على سطح القمر ..
تصدق يا استاذ لمبة ..
بعث فيني شيء من الأمل ..
إذا كل هذا المخ .. كان منقوع في هجرة نائية .. !!
أجل لا بأس من زراعتي كم سنة في قريتي الجميلة ..
استاذ لمبة :
ماذنب الموهبة إذا لم تجد مؤسسات حقيقية جادة .. تتبني و تتكلف و تعطي ..؟
في كل حالات ( تعديل الجنسيات ) التي تطرقت إليها استاذي ..
أقول لك :
هم لم يجدوا ما يناسب احجامهم ..
هم قادرين على الهجرة .. سعياً عن الأفضل ..
الآن أمامهم خيارين اثنين :
1. البقاء في منبعهم الأصلي و مسقط رؤوسهم .. و الرضا بــ أقل مما يستحقون ..
أو
2 . الهجرة إلى .. ، حيث الاحتفاء و التبني الكامل ..
سيدي الموهبة موجودة الموهبة ( سعودية ) .. و لكن ( الصقل ) أجنبي ..
ليس لأن ( التبرؤ ) من السعودية هو السبب .. لأ .. بل لأنه لايوجد في السعودية ( صقل ) .. يكافيء طموحهم ..
لذلك وددت التفريق ما بين الذكاء الفطري و المكتسب ..
نعود لـ مشاعل :
مشاعل الشميمري مازالت صغيرة جداً .. و ينبغي علينا أن ننتظر انجازاتها .. و خدمتها لوطنها ..
إلى الآن هي لم تسئ لنا !
بل أجد حملها لـ جنسية ( سعودية ) .. هو فخر كبير لي أنا .. الـ ( سعودية ) كذلك ..
كلمة اخيرة حول الوطنية ، أهميتها و سبل تدعيمها .. ( بالقصائد الوطنية كـ مثال ) :
استاذ لمبة شارع .. الموقر
بالتأكيد تذكر الأحداث القريبة المخيفة .. للفئة الضالة .. زادهم الله تشريدا ..
و تعلم يا استاذي كم أخذنا في تكثيف تأصيل و تدعيم ( الوطنية ) و الانتماء للوطن .. كـ شعور و مبدأ و مفهوم معنوي
لابد و أن يكون له أصل ثابت و قوي في نفوس الجميع ..
أخي تجد البعض .. يبيع وطنه بثمن بخس .. و بلا أدنى شعور بالخزي !
لماذا ؟
لأنه أصلا ( كالحمار _ أعزكم الله _ يردد شعارات لا يعي مفهومها )
مع أني اجدك استاذ لمبة تصفني و من معي بصفات قريبة لتلك الفئة ..
(( أي أننا مجرد مرددين .. وطني وطني )) و مؤمنين بما يعرض في (( سعودي )) ذاك البرنامج البائس ..
استاذ لمبة ..
ليت الجميع يقدّر ولاء بعض الشعوب لاوطانها ..
نحن في السعودية .. عشنا في أمن و رخاء و لله الحمد و الفضل و المنة
و لحكامنا العزة و دوام النصر بإذن الله
لم نتعرض لاستعمار ولم نعش حروبا و مجازر
لذا ..
تجدنا لا ( نعي ) اهمية الوطنية ..
ولم نأبه بذلك إلا بعد ( قرصة ) الإرهاب .. الله لا يعيده .. على أوطاننا !
أستاذ لمبة ..
نحن ملزمون بتفقيه ابناءنا : ماهو الوطن ؟
و ماذا أعطاني هذا الوطن ؟
وماذا أريد من هذا الوطن ؟
تدعيم العقل الباطن بالقصائد الوطنية .. والعبارات السامية .. و صور ولاة الأمر .. و طاعتهم المنبثقة من ( محبة ) و
( ولاء ) .. لا من ( خوف ) و ( نفاق ) .. و تزويدهم بمعلومات عن البلد و سياسته و دستوره .. و خيراته و آماله
.. هذا كله و أكثر .. ينتج لنا جيل قوي متماسك وطني أبيّ محب و مخلص طموح بناء ..
** من المفارقات العجيبة المخزية :
أحدهم .. كان في الصفوف الأولى لدفعة الخريجين من الكلية الامنية ..
هو الآن ضابط .. برتبة ملازم
( أقسم بالله العظيم .. على كتابه الكريم .. أن أصون بلدي .. و أحفظ كتاب ربي ........ إلخ )
و من ثاني شهر له بالوظيفة ..
الأخ مدمن مخدرات .. ولا يحفظ سوى الإخلاص و الفلق .. !!
عاشت الوطنية عاشت !!
أحد الطلاب الصغار .. يٌسأل :
أين كانت آخر حفلة لـ مايكل جاكسون قبل اعتزاله ؟
كانت في رومانيا .. انا أذكرها و حاضرها و مسجلها ووووو
ماهي أكبر ولاية أميركية ؟
ولاية ألاسكا ..
كم عدد المناطق السياسية في المملكة العربية السعودية ؟
هاه ؟ مادري درسناها بالجغرافيا الغثيثة ..
بس نسيتها ..
يخزي الوطنية يا شباب !!
في الختام .. إذا كانت ( العقول المهاجرة ) ستعود كما عادت ( الأموال المهاجرة ) و لعبت فينا و اختفت ..
فـ ستتحقق الوطنية بأجمل صورها ..
أما إذا حلّقت العقول المهاجرة و لم تعد أدراجها ..
فيكفينا أنها ( انطلقت ) من هنا ..
استاذ لمبة شارع ..
تحياتي ..
إذا فهمت شي مما قرقت .. راجعني ..
|
|
|
|
|
|
الكلام اعلاه واضح وشفاف ولهذا انا اراجعك
في البدء اقول انني على رأيي الذي قلته قبل ان تأتي تلك الفاضلة التي لا تفتأ في ضلالها القديم ..
وعلى كل حال فانا اعذرها فربما وهي في مصيفها لا يتسنى لها القراءة الهادئة
معظم كلامك دار حول الوطنية ...
الصراحة ايها الاخوان ان مفهوم الوطنية في تقديري لم يغرس فينا بشكل سليم !!!
كتب احد الاخوان قبل شهرين موضوعا في الاجتماعي حول الوطنية وهناك قلت رأيي حول المحاور هناك والحديث يطول
عندما اقول انا امتلك شعور وطني.. هل هذا الشعور شعور حقيقي؟؟ بمعنى هل انا فخور بنافورة جدة امام الاجانب ؟؟بهذا المعنى السخيف؟؟؟
هل انا اؤمن بالمقولة الشهيرة _الـنكتة_( انا اشجع المنخب الوطني لانه يرفع راية المملكة خفاقة في المحافل الدولية))
الحقيقة اني استمتع بالجو الشاعري ومساحة الغموض التي تكتنف نافورة جدة في الليل هذا فقط كل شيء فيما يتعلق...ولا اعجب بها لانهم حقنو في رأسي ذات يوم انها ثاني اطول نافورة في العالم ..هيا إفخر بها ايها الجحود احب وطنك يا هذا.. وطنك يحتوي على ثاني اكبر نافورة!!!
وعندما اشجع المنتخب الوطني فليس لحكاية راية المملكة الخفاقة والمحافل الدولية وطقتها ..انا اشجع المنتخب لاني انسان من الطبيعي ان (اتحيز) لبني قومي في كل ميدان .. ولان الكرة ميدان( مثير)ويحتوي على الحركة والاكشن المطلوب فالكرة الوطنية (اي المنتخب ) يجد التفاعل والتشجيع الهستيري العجيب... ليس لان المتفرجين وطنيين ...بدليل انهم لايمارسون اي شكل اخر من الوطنية ...واقلها اماطة الاذى عن الطريق...
الوطنية هي الانتماء لحيز من الجغرافيا لك فيه
مكتسبات اجتماعية مباشرة ومادية ثم رصيد من الذكريات المرة والحلوة مختزنة في الوجدان...ليس شرط ان يكون الوطن هو الكيان السياسي القائم الان...قد يكون جزء منه ليس كله.. عندما يحتويني الوطن واشعر بدفئه سوف اكون وطنيا على كل حال..
عندما اغترب في يوم فأنا احن الى اهلي واحبابي ومراتعي ومشاهدي التي ولدت فيها وعشتها وليس الى نشيد سارعي وما الى ذلك...(هذا هو الـ (هوم سيك)
انا احب الملك لان الملك يحبني ولذلك يمنحني الدفء ودليل حبه لي يزداد وينقص وحبي للوطن يزداد وينقص كالإيمان ...
ولأني مسلم فأنا اشعر بالولاء للإمام وعندما يواجه الامام الشدائد ويحتاج الي فأنا اقدم التضحيات حرصا على العقد الذي ارتضيته مع الامام والذي يكفل مكتسباتي وليس دفاعا عن حدود جغرافية معينة ...
فلنسقط هذا على مانحن فيه ....
الانسة شميمري تُستخدم الان لتسويق مفاهيم ليس لها بها علاقة ...عمليات تصفية حسابات بين تيارين في السعودية ..كل تيار يوظف انجازها لصالح مايريد....هكذا بكل صفاقة ...كل احد يمارس الوطنية عبر توظيف الانسة شميمري وفق مايريد ثم يقول :انا اقول ذلك لاني وطني يا اعداء الوطن... ( لن يعجز احد عن ذلك)...رغم ان مس شميمري (ماجابت خبر) فهي تكونت وانصهرت ثم انبثقت) خارج معادلات الفريقين كلها) ولولا ذلك لم تكن شيئا مذكورا او شيئا مذموما...
اكثر شيء يصيب بالحزن هنا ان الناس لايتعلمون من الماضي وفي لحظة واحدة تجدهم يكفرون بكل الدروس ويسلوا شعارات (القطيع) ويشلوا عقولهم ليقولوا ....شيئا من عنوان هذا المتصفح...اول سعودية في ناسا ...اول رائد فضاء عربي مسلم...اطول نافورة في العالم ...اول مطعم مثلوثة ....اكبر مطار في العالم...<<<رغم ان ابناء الوطن يسامون فيه سوء العذاب.. ولكنه مناسب للعرض التلفزيوني في برنامج سعودي خصوصا تلك النافورة المحاطة بالزهور في صالة القدوم.....وياقلب لاتحزن