🌸 المغادرة
- أحد أكبر أغنياء لبنان
أنشأ له قبراً
في أجمل منطقة مطلة على بيروت،
وله طائرة خاصة،
وقعت الطائرة في البحر،
دُفعت الملايين لانتشال جثته،
لم يعثر عليها،
لكن عثروا على الطياره،
وما تمكن أن يُدفن في هذا القبر.
" وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
[لقمان:34]
- أحد أكبر أغنياء بريطانيا يهودي
اسمه " رود تشلد"
من كثرة ثروته
كان أحياناً يقرض
الحكومة البريطانية،
خزانته غرفة بأكملها،
دخل مرة إلى خزانته،
وأغلق الباب عليه خطأ،
صاح بأعلى صوته،
قصره كبير،
ومن عادته أن يغيب عن القصر كثيراً،
فلما غاب عن أهله ظنوا أنه سافر،
بقي يصرخ ويصيح ويصيح
إلى أن أدركه الجوع والعطش
فجرح إصبعه،
وكتب على الجدار:
أغنى إنسان في العالم
يموت جوعاً وعطشاً.
لم يكتشفوا موته الا بعد أسابيع
رسالة للذين يعبدون المال
ويرون أنه الإله الذي
به تُقضى الحاجات
- مغادرة الدنيا،
أخطر حدث في المستقبل؟
ولكن لا نعلم
متى وكيف وإلى أين؟
الإنسان يسافر ويرجع،
يذهب في نزهة
ويعود إلى البيت
يأتي بعد شهر بعد سنة،
يذهب إلى بلد بعيد,
يقيم يقوم بمهمة ثم يعود
وينام في بيته
أما إذا مات
فلا عودة إلى أعمال الدنيا
ينام في قبره
والقبر إمَّا رَوْضَةٌ مِنْ رياضِ الجنَّةِ
وإمَّا حُفْرةٌ مِنْ حُفَرِ النيرانِ "
" إن الأبرار لفى نعيم ،
وإن الفجار لفى جحيم "
.[الإنفطار 13 ، 14 ]