{ ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ...}
ماأعظم ماتسكبه هذه الآية في قلب المتدبر لها
من طمأنينة ويقين بحكمة الله وعلمه,
وأنه سبحانه لايعجل لعجلة عباده,
وأن من وراء مايحصل حِكَماً بالغة,
تتقاصر دونها عقول البشر وأفهامهم.
(د. عمر المقبل)
{ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ }
لما احتضر أبو بكر –رضي الله عنه- تمثلت عائشة –رضي الله عنها-
ببيتٍ من الشِّعر..!
فكشف أبو بكر عن وجهه,
وقال: ليس كذا, ولكن قولي: "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"
إنها لعبرة: في سكرات الموت لايتحدث الإنسان إلا بما امتلأ به قلبه,
فتفقد قلبك ياعبدالله.
(الإمام أحمد-الزهد 109)
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
"إنما المؤمنون إخوة" قال محمد بن مناذر:
كنت أمشي مع الخليل بن أحمد,
فانقطع نعلي, فمشيت حافياً,
فخلع نعليه وحملها يمشي معي,
فقلت له: ماذا تصنع؟ فقال: أواسيك في الحفاء.
(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/242)