الأخ الكريم : لمبة شارع
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مرحبا شديد...
كنت قد قرأت توقيعك باهتمام لأني توقعت انه يحمل اسقاطات حنظلية ..فوجدتها هنا بالأحمر... |
|
 |
|
 |
|
أعجبتني استطعاماتك ( الحنظلية ) للشخاميط أعلاه وإن لم تكن موافقة تماما لما كنت أريده ! فَتَحَّيَةً لك ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أما بخصوص الجُل الذي رأيته عبيد وخدم..فداخلُ ُ في هذا الكل...
اقتباس:
فإن بداوة الطبع تصنع التطرف والانحياز المطلق..وتعمى عن الافكار...ولا ترى غير تكريس الصنمية..وتحل العواطف محل العقل..وتلغي النسبية..وتميل الى الحدية...وترتاب من الغرباء..وتفجر في الخصومة..وتعادي الحيادوتمعن في العناد..وتحب البكاء والانكفاء..وتعتمد المعية والضديةسبيلا سهلا وحيدا الى تصنيف الناس..وتقيس بالهزيمة والنصر كمعيار للمنفعة..وتتشنج حيث اماكن الاسترخاء..وتميل الى التخلص من العقل عبر تأجيره..وتأجيج العاطفة وتنصهر في القطيع..وتستدعي الدين كشعار آني يكرس الاتجاه العاطفي..وتنفي السنن الكونية وتفسرها كمؤامرة...وتستنكف من التنوع وتهيم بالتناسخ ..معاقة عن فهم الجمال والفنون وتذوقها..فتختزل الجمال في منطقة الجنس..ووتختزل الفنون في منطقة الفسق...محتشدة الشعور حادته...تكره النقد وتحب الخضوع والاخضاع..فإما مستبــِدٌ أو مستبــَد.تخاف من الاختلاف المفضي الى تحسين النوع وتراه صراع مفضي الى انقراض النوع...تتسلح بالشعارات وتعجز عن ممارستها ناهيك عن نقدها او صقلها...عصبية المزاج..أمية القراءة...تميل الى الحد وتكره الوسط تذبح عشرة جمال من اجل اطعام رجل ..وتذبح عشرة رجال من اجل ان تغنم بعير...لحظية القرار..جاهزة الإجراء....تأنف من النظر والاستماع..
فكيف لهذه الامة أن تحمل الاسلام كوعاء حضاري...!؟ |
|
 |
|
 |
|
عندما قرأت الاقتباس أعلاه شعرت بنوع من الحسرة أني لم أكن متواجدا عندما تم طرح هكذا موضوع وتم تناوله بهذا الأسلوب الراقي , وعلى كل حال فإن لدي موضوع جاهز للطرح يتم فيه تناول مفاسد العرف القبلي بشكل مؤصل على أكثر من وجه وبشكل ربما يختلف عن الطرح المعتاد ولكني صراحة لاأضمن استمراره في حالة طرحه في ظل الوصاية التي يتمتع بها هذا المنتدى الكريم ! فأنا لن أجامل في حالة طرحه وسوف أسمي الأشياء بأسمائها ! كما أن وضع القسم الآن ( مايسمى قسم منتدى الفكر والحوار الحر) الذي بدأ يتحول إلى أشبه مايكون إلى شات للمراهقين والمراهقات لايشجع على طرح هكذا موضوع حساس ربما يتحول إلى تجمع قطيعي تغلب فيه العاطفة على الفكر . وربما يصبح حال أغلب المتحاورين مشابها كثيرا لما تم اقتباسه أعلاه !
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هاه..؟؟ مذا حدث بخصوص زندقة الدخيل.؟ |
|
 |
|
 |
|
هل تقصد الحكم على الكوارث والمصائب عموما ( على النطاق الشخصي أو الشعبي ) بأنها عقوبة أم ابتلاء ؟
أعتقد أن المسألة تحتاج إلى علم شرعي بالإضافة إلى تأمّل فقهي ! ولا أخفيك أني سألت عنها دون أن أحصل على إجابة شافية ! ولكن إذا كان لي مجال بإبداء الرأي حولها وهي طبعا ليست فتيا فأعتقد أن المسألة يجب أن ينظر إليها من ثلاثة وجوه :
الوجه الأول : هو ادعاء معرفة إرادة الله في إيقاع المصيبة أو الكارثة والحكم عليها بأنها ابتلاء أو عقوبة :
أعتقد أن إرادة الله هي أمر غيبي لايمكن لأحد من البشر الجزم بكونها مصيبة أو ابتلاء حتى لو توفرت للرائي شواهد من واقع من وقعت عليهم أو عليه المصيبة ! وسوف أضرب لك مثالا بسيطا :
شخص عاصي ( ومن منا لايعصي الله ) ومدخن في نفس الوقت احترقت بيته بسبب عود ثقاب يستخدمه في إشعال سجائره ! لو سألت كثيرا من الناس السؤال إياه لقالوا لك بأنها عقوبة من الله بسبب تعاطيه لمنكر الدخان !!!
ماذا لو حدث نفس الأمر لشخص غير مدخن ؟ ربما قالوا لك نفس الأشخاص أنه ابتلاء من الله !!!!
ماذا لو كان الشخص غير المدخن أكثر معصية لله من الشخص المدخن ؟ ماذا سوف يقولون لك ؟
كيف تعرف أنها عقوبة أم ابتلاء ؟؟؟؟
هل يحق لنا أن نقطع بمعرفة إرادة الله من خلال شواهد الحال ؟ ألم يقل الله سبحانه وتعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) أي أننا فيما يبدوا لنا من ظاهر الحال نحكم على شيء بالخير أو الشر بينما تكون إرادة الله مختلفة عن ما نظنه ! بل تكون على العكس تماما !
إذاً ! هو أمر غيبي يختص به الله سبحانه وتعالى وليس لأحد من البشر القطع بإرادة الله أنها في هذا الاتجاه أو ذاك !
الجزم بمعرفة إرادة الله ( أنها عقوبة أم ابتلاء ) لايمكن تحققها إلا عندما يتوفر دليل أو نص شرعي ينص عليها تحديدا كأحوال الأمم الغابرة ممن عصوا الله ورسوله كقوم موسى وغيرهم !
هذا أمر !
الأمر الآخر : أنه يجب الإيمان بأن الله يعجل العذاب ( يعني العقوبة ) لقوم دون آخرين بسبب ظلمهم وانحرافهم عن منهج الله ! هذه مسألة إيمانية لكن لايمكن إنزالها على قوم محددين أو شخص معين معلوم والحكم بقطعية إرادة الله أنها عقوبة أو ابتلاء بل هو علم غيبي !
الوجه الثاني : فيمن تقع عليه المصيبة ! كيف يجب أن ينظر لها ؟ هل ينظر لها على أنها ابتلاء أم عقوبة ؟
هنا المسألة تعتمد على إيمانه وقربه وبعده من الله ومعرفته بحاله فهو أعرف الناس بأعماله بعد الله ! ربما ينظر لها على أنها عقوبة ويبادر بالتوبة من معاصيه وفي هذا خير ! وربما ينظر على أنها ابتلاء ويصبر على المصيبة وفي هذا خير أيضا ! وربما ينظر لها على أنها مزيج بين الاثنين وفي كلٍّ خير !
الوجه الثالث : من هو خارج الصورة ! وهو أو هم من ليسوا طرفا مباشرا في المصيبة :
في رأيي أن دوره لايتجاوز أحد هذه المهام :
1-المساعدة والمشاركة في رفع المصيبة .
2-القيام بحمد الله وشكره أنه لم تقع عليه المصيبة وعافاه الله منها وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا .
3-النظر والاعتبار في حال المعاقب أو المبتلى دون الحكم عليه بأنه مبتلى أو معاقب .
تقبل تحياتي ..