لن أتكلم عن مواضيع لي أو مشاركات حذفت .. كان لـ(قسم الأسرة) نصيب الأسد منها!!!
بل سأتكلم عن متصفحين حذفا لغيري .. وافق حذفهما تواجدي المكثّف فيهما:
القصة الأولى:
كانت في إجازة عيد الأضحى الماضي .. قرأت موضوعا يتكلم عن البخاري ـ رحمه الله ـ يتساءل صاحبه هل بالضرورة كلّ ما ورد فيه يكون صحيحا .. ثمّ بنى هذه التساؤل على مقدّمة تضمنت عدّة أحاديث يظهر لغير المتأمل أنها متناقضة أو تخالف العقل ..
ثم تطرق لأبي هريرة والاستغراب الشديد أن يروي هذه العدد مع تأخر إسلامه .. ثم الكلام عن ابن عباس وكيف يروي هذه الأحاديث الستمئة بعد الف مع حداثة سنه يوم مات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ..الخ
- انقسمت الردود إلى مؤيد ومعارض .. وأعجبت بردّ أخي (المتزن) هناك حفظه الله أينما ذهب.
ثم توسدت الكيبورد مع الفراغ في تلك الليلة .. وجلست قرابة الساعة أو أكثر من الساعة أكتب رؤيتي حول هذا الكلام ..ألخصها ـ حسب ما أذكر ـ بالنقاط التالية:
- هذا الكلام ليس على إطلاقه بل وجد من انتقد صحيح البخاري .. وأشهرهم الدارقطني في كتابه (الإلزامات والتتبع).. وردّ عليه شراح الحديث.
- الأمة اجمعت على تلقي ما في الصحيحين بالقبول .. وهل تجتمع الأمة على باطل .. والله تعالى تكفّل بحفظ الذكر؟
- الفرق بين انتقاد الدارقطني وصاحب الموضوع من جهة المتن والسند.
- البخاري لم يخالف شرطه في الصحيح.
- في مسلم بعض الانتقادات الصحيحة كصفات صلاة الكسوف.
- أهل المغرب ونيسابور يفضلون صحيح مسلم على البخاري.
- ثم دافعت عن الصحابي الجليل أبي هريرة.. وليس بحاجة لمثلي ليدافع عنه
- بيان قدح بعض العلماء الحنفية في أبي هريرة!!
- توضيح رواية ابن عباس للحديث وكثرتها مع صغر سنّة.
ثم ختمت ردي .. ببيان أن العقل لا يتسقل بمعرفة كلّ شيء كما بينته في تدوينة سابقة
وختمته بعقوبة من خاض في هذا الباب بقصيدة الرازي ..وكلام ابن الجويني
وماذا كانت النتيجة؟
بعد تنسيق الرد .. وإرسال المشاركة أتفاجأ أن أحد المشرفين ـ الله يذكره بالخير ـ سبقني بالرد بدقيقة واحدة .. قرأت كلامه وإذا به يخبر صاحب الموضوع أنّ المتصفح سيحذف حالا!!
قلت: لا ؛؛ شكله يمزح .. والأوقات التي قضيت في بيان وجه الحقيقة ماذا يُفعل بها؟
بعد 10 دقائق أو أقل طار الموضوع وردوده .. ومن ضمنهن المناقشة الأخيرة من المعرف (نسيم السحر)
حاولت الحصول على كلامي ؛؛ لأستفيد منه أنا على الأقل.. لم أستطع!!
بعدها كنت إذا أردت المناقشة أتريث حتى مرور يومي عمل من أجل التأكد أن الموضوع لن يطير .. وبالتالي عدم خسارة الأوقات إذا لم يوجد من يقدّر الأوقات!
ويبدو أني خالفت قاعدتي مرارا حتى لدغت من نفس الجحر مرّة أخرى!!!
-----------------------------------------------
القصة الثانية :
موضوع للمعرّف (مياسة) في تشابه بعض الأقلام ..وكان نص الموضوع كالتالي:
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
صباحاتكم ريحان، يختال برئحته الفواحة
ومساءاتكم وداعة يمامة ترقد في ودٍّ و راحة
الســلام عليكم ,’,
كُنت ولازلت, أُمقت المُقارنة بين شخصيتين حد التشابة.. ففي هذا الفعل نكران لأحديهما..
كم هو جميل أن تضع لك بصمة في مكان معين.. تُميزك عن غيرك،،! مهما كانت بساطتها
ولكن المُؤسف،،، أن لا يتيقنها أحد ،، فتكون قابلة للاستنساخ،،!
في الطبيعة,, نستخدم عيوننا لِـ معرفة شفرة أي انسان،،
فلما لانفعل ذلك في المُنتديات،، ونستخدم عقولنا في معرفة شفرة كل عضو،،؟
* دعونا نتحدث بوجه عام ... أليس من الظلم جمع قلم مع قلم أخر..؟
ليكون المصب واحد.. وهم بالأصل مختلفين ؟ |
|
 |
|
 |
|
------------------- نص ردي مع تغيير فيه -------------------
>>الموضوع يبدو لي معدّل ؛؛ فالموضوع عام .. والردود خاصة!!<<
أهلا مياسة
لن أزيد على كلام الأخوة بتميز قلم المعرّف (مياسة) عذوبة وسلاسة يستحيل معها ـ عموما ـ الحلول والاتحاد في أقلام البشر فضلا عن البشر .. فكيف بمن يدعي الحلول والاتحاد بربّ البشر تعالى الله عما يقوله المفترون أتباع ابن عربي صاحب الفصوص
---------------------------
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مدينة افلاطون البريداوي |
|
 |
|
 |
|
رااائع أخي الكريم
وعلى طاري أفلاطون قرأت له مرّة قوله : الخط عقال العقل
وابن عمّه الفيلسوف يقول: القلم العلة الفاعلة.. والمداد العلة الهيولانية..والخط العلة الصورية.. والبلاغة العلة النامية
-----------------------
أعود .. لأبدأ رحلة العودة من الآية المعنون بها من سورة النمل .. أعود إلى ما قبلها بآيتين:
((
قالت يا أيها الملك إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم))
يظهر لي ـ والله أعلم ـ أنها استدلت بكونه من سليمان ـ عليه السلام ـ أنه ((بسم الله الرحمن الرحيم))
فبالإمكان إذن أن يقال كما قلت أنتِ:لكل شفرته الخاصة به*
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ولكن المُؤسف،،، أن لا يتيقنها أحد ،، فتكون قابلة للاستنساخ،،! |
|
 |
|
 |
|
لأنه لا يجيد السبر والتقسيم .. أحد شروط علة القياس
ذلك أنهم قالوا :القياس إلحاق فرع بأصل لعلّة جامعة بينهما
فكي نوحّد الحكم في الشيء لا بدّ من وجود العلة .. والتي لا تتحقق إلا بالسبر والتقسيم:
الثاني : بأن نحصر أوصاف المحلّ ..
والأول: بإبطال ما ليس صالحا لأن يكون علة جامعة!
بمعنى من يقول بقبول الاستنساخ لقلم المعرّف (
مياسة) (مثلا) لا هو قسم بالإحاطة بأساليب (
مياسة) ..
ولا هو سبر بطرد ما لا يحصل أن يكون دليلا وعلّة كـالأيقونات والرمادية ونحوهما!
فهل نقول بالوضوء من لحم النعامة ؛؛لأن رقبتها تشبه رقبة البعير؟!!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
* دعونا نتحدث بوجه عام ... أليس من الظلم جمع قلم مع قلم أخر..؟
ليكون المصب واحد.. وهم بالاصل مختلفين ؟ |
|
 |
|
 |
|
بالتأكيد هو من أبواب الظلم ,, كون العقول تحت الأقلام كما قيل .. وتوحيد الأقلام هو في الحقيقة توحيد للعقول.. ومن المعلوم في بداءه العقول أن العقول عقول!
والنفس البشرية مجبولة على كراهة الظلم لنفسها وإن ارتضته ـ أحيانا ـ غيرها ..وبهذا أشهد هنا كما طلب في العنوان
أما بالنسبة للمعرّف (
مياسة) والمعرّف (
خربشات ناعمة) والمقارنة بينهما كما فهمته من الردود..
فلا أعتقد قائل هذا يريد به الجدية أكثر من كونه في سياق الداعبة والمزاح!
...جزء من الرد مفقود ... كااااااان فيه:
إطلاق العنان للكيبورد في فلسفات ومقارنات بين المعرف (
مّياسة) .. والمعرّف (
الديماسة) في حالاته الثلاث .. من ناحية الأسلوب العام ثم الجزئيات كبصمة الكيبورد .. الردود على متصفحات الغير .. وفي المتصفحات المنشئة بواسطتهما...الخ
ثم كان فيه النصيحة للمعرّف (
خربشات ناعمة) بالابتعاد قدر المستطاع عن الكلمات العامية ..
ومحاولة التخلّص من كتابة الألف ألفا ممدودة هكذا (آ) لما تسببه من تشويش على القاريء ولا بدّ..على الأقل بالنسبة لي!
ثم قلت:
- في الختام أعود لبدء وتحديدا عن قولك : (صباحاتكم ريحان) ..لأقول:
كلاكما كريحانتين يشتركان تكاملا في حقل يسقى بماء واحد إلا أن إحداهما تختلف عن الأخرى تفاضلا .. لا يدرك الفرق بينهما مزكوم .. وقد قال ابن الجوزي : (ليس للمزكوم من الورد نصيب)!
قال جلّ شأنه: ((
وفي الأرض قِطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صِنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضّل بعضها على بعض في الأُكل...))
ثم ختمت بهذا الخبر:
أبو القاسم الحريري مؤلف المقامات .. لما أنهى أربعين مقامة ذهب بها إلى بغداد وكشف عنها هناك .. فلم يصدقه نفر غير يسير .. عندها لجا الوزير إلى أن يختبره بمقامة بواقعة عين .. أعطاه القلم والقرطاس فما اسطاع قلمه أن يبضّ بقطرة ...
الشاهد بعدما رجع لبلده أكملها إلى خمسين وبعث بالعشر إلى الوزير يخبره ويعتذر منه هيبة الموقف في ذاك اليوم
وتساءلت:
مالذي يعنيه هذا بالنسبة لمياسة؟
ثم تساءلت ثانية: هل منع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من كتابة الحديث في أول الأمر من هذا النوع أم لا ؟ ولماذا؟
وماذاكانت النتيجة بعد هذا؟
ضغطت زر معاينة الرسالة لأضع الاقتباسات .. والنتيجة كالتالي:
نسيم السحر لا تملك التصريح لدخول هذه الصفحة...الخ!!!!!
حاولت ثانية .. وثالثة .. نسخت المكتوب وذهبت أبحث عن الموضوع فلم أجده!!!
فعلمت أنّ الوقت وإن كان ليس كما في الموقف الأول لا يهم عند البعض سامحهم الله .. والاعتقاد أنّ الوجود وجود فراغي يتحتّم ملؤه .. والله المستعان
= ترى لماذا يا نسيم أنت هنا؟!!
وأنتم لماذا أنتم هنا؟
-------------
* أضيف الآن: وبه يتجلى سبب عدم البدء بالبسملة في سورة براءة كما هو الراجح