يعود فريق مانشستر سيتي من فترة التوقُّف للدوري الإنجليزيِّ - بسبب الارتباطات الدوليَّة، وهو بلا هزائم حيث إنه لم يخسر في أيَّة مباراة من المباريات العشرة التي لعبها هذا الموسم، وهو بذلك يحقِّق رقمًا قياسيًّا في دوريات قارة أوروبَّا.
وقد حقَّق رجال روبيرتو مانشيني المدير الفنيِّ للسيتيزنس هذا التقدُّم حيث لم تلحقهم أيَّة خسارة في الدوري حتى الآن، وقد فازوا في عشرة مباريات، وتعادلوا مرة واحدة فقط، وبذلك يتزعم السيتي الأندية الأوروبيَّة في عدد المباريات التي لم يخسرها.
لكن نيوكاسل يونايتد أيضًا لم يخسر في البريميرليج حيث لم يهزم حتى الآن في أية مباراة، لذا ستكون المواجهة المرتقبة مع السيتي في الجولة المقبلة على ملعب الاتحاد صعبة، وستكون حساباتها مختلفة تمامًا.
وإذا ألقينا نظرة على فريق جلاسكو الإسكتلندي، نجد أنه لم يهزم أيضًا، بل ويتربع على قمة الدوري الإسكتلنديِّ، ويبدو أنه قد أحرز تقدُّمًا كبيرًا في طريق حصوله على اللقب.
أما عن الدوري الإيطاليِّ، فقد تمكن يوفنتوس الذي يحتلُّ المركز الرابع من الحفاظ على سجلِّه خاليًا من الهزائم، حيث إن نتائجه تتراوح ما بين الفوز والتعادل، على الرغم من أنه يقع بفارق نقطتَيْن فقط عن أودينيزي متصدِّر الدوري.
وبالنسبة للدوري الإسباني فقد حافظ برشلونة على مكانته، ولم يخسر طيلة مشواره في الليجا، ويرجع الفضل في هذا للأرجنتينيِّ ليونيل ميسي الذي أحرز هدف التعادل القاتل للفريق الكتالونيِّ في الجولة الأخيرة أمام أتليتكو بيلباو، بينما تلقَّى غريمه التقليديُّ ريال مدريد هزيمة واحدة فقط.
كما حافظ بنفيكا وبورتو البرتغاليَّان على سجل الانتصارات المتتالية في الدوري البرتغاليِّ، وقد حدث الأمر نفسه مع باناثينايكوس، وأولمبياكوس في الدوري اليونانيِّ.
ومن الجدير بالذِّكر أن فريق هدرزفيلد يمتلك الرقم القياسيَّ العالميَّ في عدد اللقاءات التي لم يخسرها وهو اثنان وأربعون مباراة وكذلك توتنهام فورست. لذا يجب على السيتي تجنب الهزيمة في ثمانية وعشرين مباراة أخرى حتى يحرز هذا الرقم.