يوميــات .. خــــا لـد

[خــــا لـد]

اذا نحن على موعد لا ينتهي
من الكسل والخمول وتضييع
الاوقات ...

ولاكن هل يجوز لنا ان نتكيسل
عن كل شيء ...

( الصلاة مثلا) كثيرون يتكاسلون
عن ادائها ولا يتعجلون في حضورها
جماعـــة ... هل هذا كسل ياترى؟؟؟

خــــا لـد

[خــــا لـد]

الصلاة ... ثاني اركان
الاسلام .. وينهدم كل
عمل خلافها.. ولا تستقيم
امورنا الا بادائها في وقتها
وقد جعلها الله كتابا موقوتا ..

ولم يسمح للذين يقفون في
ساحة المعركه بتركها..
قال تعالى.. فان خفتم فرجالا
او ركبانا ... في ساعة الوغى
والخوف والموت لم يسمح الله
سبحانه وتعالى بترك الصلاة
وشبابنا يتركونها ليلا ونهارا ويفوتونها
كسلا وخمولا .. بل وانكار لوجوبها
من قبل البعض... ماذا نقول لهؤلاء
وكيف يتم نصحهم يا ترى ؟؟؟

خــــا لـد

[خــــا لـد]

هل نأتي بالمشاعيب
والعصي .. ونردعهم
بالقوة.. هل يصح هذا
هل نتفل في وجوههم
ونشتمهم ونسبهم حتى
يؤدوا حق الله عليهم...

ماذا بوسعنا ان نقدم لهم
من شيء يجعلهم في
قائمة المصلين لا المضلين

خــــا لـد

[خــــا لـد]

الان الذين لم
يؤدوا صلاة العشاء
هم يتعرضون لتأنيب
الضمير .. وفي اعماق
انفسهم الم وعذاب وحيرة
بادية على وجوههم.. ولامنهم
يكابرون من حيث لا يشعرون
انهم يحتاجون منا الدعاء الصادق
لهم بالهداية ... ولاكن الا يوجد سبب
مقنع يدخلهم في الاسلام.. لانهم
يظنون انهم مسلمون دون اداء الصلاة
الا تعتقدون انهم يظنون ذلك ؟؟؟

خــــا لـد

[خــــا لـد]

انهم يسمعون المواعظ
ويجالسون العلماء في
المساجد.. اقل شيء كل
جمعة .. ولاكنهم كما قال الله
تعالى في سورة التوبة...
( لا يتوبون.. ولاهم يذكرون)

خــــا لـد

[خــــا لـد]

انهم يبتلون ويفتنون
كل عام مرة او مرتين
كما قال الله في كتابة
ولاكنهم كما سبق يكابرون
ويميعون الايات والنذر
وكأنهم لايسمعون .. شيء
غريب جدا ان ترى مسلم
يجلس على النت وصوت الاذان
يجلل في الافاق ( الله اكبــــر)

خــــا لـد

[خــــا لـد]

هم يتمنون ان يركعوا
ولاكن الشيطان اقوى
منهم لانهم لم يقدروا
الله حق قدره.. فلو قدروا
الله وعظموا شعائرة
لما الهتهم الدنيا عن اداء
ركنهم الثاني والحبل المتين
الذي يوصلهم بالخالق دون
واسطة... وعندما يألمون
ويدعون الله .. فيجب ان يتذكروا
جيدا انهم لم يجيبوا الله اصلا
بأداء الصلاة وتباطئوا كثيرا.. اذا
ايها المؤخرون للصلاة لا تستجعلوا
اجابة الله لدعائكم.. فها انتم تتباطئون
في اداء ما فرضه عليكم والجزاء من
جنس العمل ...

خــــا لـد

[خــــا لـد]

اتردد كثيرا في
سبر اغوارك....

اعزف سمفونية اللقاء
وايضا اوتار الشقاء ...

اشعر معك بديمومة
العطاء ... وانتظر .....

خــــا لـد

[خــــا لـد]

كم هي جميلة لحظات
انتظارك ... وكم انت انيق
في حضورك وصمتك
واستمرارك ....

خــــا لـد

[خــــا لـد]

عندما اراه ..
اتشوق
واحبــذ ان اقراه..

عندما اراه..
لا استمع لسواه

فقط ما يلهيني عنه
وافضل منــــــه
















هو ذكر الله...

خــــا لـد

[خــــا لـد]

فاضت عيون الناس حب وتباشير
مابه مجال لنوم سود اليالـــــــي

ويا باغي الزلة .. ويانافخ الكيـــــــر
حب الوطن لو تنفخ الكير ( غالــــي)

درعم وساوم.. بالذهب والدنانيـــــــــر
وفي الاخير ب يصلبوك الرجـــــالي

خــــا لـد

[خــــا لـد]

لاشفتها كني اشوف النواويـــــر
مدعوجة الاعيان حسن ودلالـــــي

تصدقون انها تسوق الغناديـــــر
وتضفي عليهم من سناها جمالــــي

خــــا لـد

[خــــا لـد]

تعبت .. واتعبت القلم.. ما لقيتك
انهــد حيلي وابتلشت بغيابك

خــــا لـد

[خــــا لـد]

كثر الزحام وهز جناحه الطيـــــر
رفرف على ديار الحبايب وغادر

الي يحب يسوق حلو التباشيــــر
والي يصد يجهزك للمقابــــــر

خــــا لـد

[خــــا لـد]

قريت مكتوبك .. ولا اقولك رووووق
الا احرق الالفاظ بالقاف احـــــراق


واسلك فجاج الغايبه وانفخ البـــــــوووق
واعلم ترى الدنيا مجاميع وفــــــراق

خــــا لـد