ليلة البارحة لم تكن ليلة عادية للكرة السعودية بوجه ٍ عام , و للنصراويين بوجه خاص , و لا للعاصمة السعودية أيضا , و التي كانت تقام فيها مبارتين مجدولتين في دوري المحترفين , الأولى في أستاد الملك فهد , بين الإتحاد و الهلال , حيث الفن و الرقي , و كرة القدم بمعناها الحقيقي , من حيث النجوم و المهارة و الأداء و الحشد الجماهيري , و التي لم يخرج عن نصها إلا منظر ذلك المتبتل في المنصة بإكسسوارته الصوفية , و هو يناجي ملكوت العوالم الأخرى , لعلها تأتيه بالمدد و الذهب ..!!
في إستاد الأمير فيصل بن فهد كانت المبارة الثانية , و التي كانت عبارة عن مشهد شكلي لمباراة في كرة القدم بين فريقي نجران و النصر , بلا كرة قدم بمعناها الحقيقي , على الأقل من الجانب النصراوي عطفا ً على جماهيريته و تاريخه , لأن المشهد بكل تفاصيله البائسة كان يمثل إعتداء ً صارخا ً على مفهوم لعبة كرة القدم بأبسط أساليبها ..!!
لاعبون ليسوا كاللاعبين , جهاز إداري غائب , و كاد غيابه يفضح الأمور لولا الفزعة , التي سترت فضيحة إدارية لم تحدث في الكرة السعودية من قبل ..!! , جهاز فني يمارس حماقات تدريبية يبدو أن لا نهايات لها , إلا باللعب بريان بلال كحارس مرمى , و خالد راضي كرأس حربة , و مع ذلك يترقبون قرعة كأس الأبطال ..!!
كل هذا لا يهم , فالطين قد اصبح وحل , و لم تعد زيادة البلة تفرق , و لكن ما يهم هو ما حدث بعد نهاية مباراة الأبطال من مشاهد تعليمية , و كأنها كانت موجهة للنصراويين لعلهم يتعلموا و إن كانت الأيام و التجارب و الأزمات و النكبات تقول .. أنهم لا يتعلمون ..!!
المشهد الأول :-
المهندس الخلوق / جمال أبو عمارة , يعتذر للإتحاديين و يطلب تسامحهم عن قصور عمله و يعلن إستقالته في نهاية الموسم , بعد فوز فريقه بدرع بطولة دوري المحترفين مباشرة , بحجة أن نادي الإتحاد ناد ٍ كبير , و يحتاج لرجال كبار يأخذونه لنجاحات أكبر ( أتق الله يا رجل لقد أخجلت التواضع ) , في حين أن بعض رجالات النصر الأشاوس , يتقاتلون على البقاء لأخذ فريقهم من فشل مخجل إلى فشل ٍ أكثر مدعاة للخجل , و لو كان من يتقاتلون , هم من يعملون لفسر ذلك بأنه إجتهاد لم يوفق , و لكن أن يقود مشهد صخب البقاء و التمك و الوصاية الأبدية على النصر المقهور ظواهر صوتية فاشلة , فهذا ما يقتل الأمل و يزرع الياس و يسد آفاق التمني ..!!
المشهد الثاني :-
الشيخ منصور البلوي و بعد الفوز مباشرة , يعتلي منبر النقد , الذي بنته صحافة الإتحاد النزيهة , ويوجه النقد لكالديرون ..!! و هو الذي صنع فريقا ً شابا ً داخل فريق ٍ متوهج , هيمن على المشهدين القاري و المحلي , في حين تكونت في النصر حالة قمع ٍ نقدي يمكن تسميتها بــ ..( القدسية الباوزاوية ) هدفها إسكات الصوت الناقد للتخبطات التدريبية التي دمرت بقايا النصر , و التي يمارسها ثالث مدرب بالعالم , و الذي يبدو أن حاله لا يخرج عن ثلاث إحتمالات , و هي أما أن الرجل قد قرر الرحيل , أو أن النصر قد تعرض لأكبر عملية تزوير تدريبية في تاريخ الكرة السعودية , أو أن الرجل كان لديه فيما سبق ما يسمى بــ ( مدرب الظل ) أو ( المساعد المفكر ) كما كان يعمل ( كفالي ) مع مدرب النصر الفرنسي ( فرنانديز ) و إن كان هذا الإحتمال هو الأقرب فإن باوزا قد فقد هذا المدد الفكري ففقد الإتجاه و أخذ النصر إلى الضياع , و المؤلم أن هذا المدرب بوضعه الحالي هو من سيبني خطط نصر الموسم القادم ..!!
المشهد الثالث :-
الكابتن محمد نور , يأخذ درع دروي المحترفين , إلى داخل مدرج الإتحاد , كتكريم حقيقي لجماهير العميد , تحت نظرات أبوية حانية من الشيح منصور البلوي و المهندس جمال أبو عمارة , و هذا هو التقدير الحقيقي لقيمة الجماهير , بدلا ً من التقدير العاطفي النصراوي المعتاد , و الذي يسوق لجماهير الشمس قبل كل مباراة , و بعد نهاية المباراة , تكون الفرحة نخبوية إن حدثت , يتجذاب اطرافها النخبة , حتى لو كانوا ممن يحسبون على أنهم من معيقي النصر , في حين أن هذه الجماهير الوفية , لا تجد التقدير العملي , و هي تطرد من حسابات المتقاتلين أثناء معارك البقاء في دوائر الهيمنة , بلا خجل و لا حياء ..!! و من أجل أن تبكوا على النصر تخيلوا لو أن الكابتن سعد الحارثي أو الكابتن أحمد البحري أو حتى الأسطورة ماجد عبدالله بكل قيمته و عملقته و تاريخه و مجده , أخذ الكأس بعد التتويج مباشرة لجماهير الشمس في المدرج و ترك النخبة ينتظرون على عشب الملعب , ماذا كان سيحدث ..؟؟ يا له من تخيل مرعب , يدمر الأعصاب ..!!
ثلاثة مشاهد , لم يستغرق عرضها أكثر من عشر دقائق , فضحت ممارسات نصراوية مستمرة منذ عشرات السنين , و كان نتيجتها فريق يسد النفس , و يبعث على الخجل و يبكي حتى الحجر الصلد ..!!
عرضت المشاهد , و سيعاد عرضها بكل تأكيد هذا المساء , و ليت النصراويون المتقاتلون على الفشل , يشاهدونها لعلهم يتعلمون . أختم بعبارة تختصر كل المتاعب :-
[mark=#0000ff]ياما حاولت الفراق وما قويت ... كنت أبي أنساه لكن ما نسيت ...
ما عصاني قلبي بعمره ولكن ... الاكيد اني انا اللي ما اشتهيت ...
*****
التقينا بليله من ليل البعاد ... والهوا والحب في القلبين عاد ...
قلت له ما غيرك بعدي حبيبي ... قال لي حبك ما تغير الا زاد [/mark]...
10 أسماء من درجة الشباب تجبر قائمة الفريق الأول على تنسيق أكثر من 12 لاعب ::
:: 10 أسماء من درجة الشباب تجبر قائمة الفريق الأول على تنسيق أكثر من 12 لاعب ::
خبـــر
12-4-2009
تسلم مساء أمس المدرب الأرجنتيني باوزا ادقاردو قائمة اللاعبين الصاعدين نهاية الموسم من درجة الشباب للفريق الأول
بعد ان طلب الجهاز الإداري والفني قائمة بأسماء وأعمار اللاعبين ومراكزهم.
حيث سيتم تصعيد نهاية هذا الموسم عشرة أسماء للفريق الأول علماً أن النظام الجديد للموسم القادم يحق لكل نادي 32 لاعب
محلي فقط لقائمة الفريق الأول مضاف عليها أربعة لاعبين أجانب بدلا ً من 37 لاعبا ً محليا ً كما هو في الموسم الحالي.
وتحمل قائمة الفريق الأول الآن عدد 32 لاعبا ً محليا ً (بعد عودة حماد للطائي والكويكبي للوحدة، وعودة أحمد سعد وضياء هارون المعارين للنصر)
وسيضاف لها الصاعدين العاشرة ليصبح العدد الاجمالي 42 لاعبا ً والصاعدين العشرة هم :
وتؤكد مصادر روم العالمي الخاصة تثبيت قائمة العشرة لاعبين الصاعدين جميعاً في كشوفات الفريق الأول للموسم المقبل
مما يعني إلزام الجهاز الفني بتنسيق مالايقل عن 12 لاعبا ً من الـ 32 لاعب المتواجدين الآن في القائمة الحالية،
ويزداد عدد التنسيق مع إستقطاب أي لاعب محلي في الفترة المقبلة.
ليلة البارحة لم تكن ليلة عادية للكرة السعودية بوجه ٍ عام , و للنصراويين بوجه خاص , و لا للعاصمة السعودية أيضا , و التي كانت تقام فيها مبارتين مجدولتين في دوري المحترفين , الأولى في أستاد الملك فهد , بين الإتحاد و الهلال , حيث الفن و الرقي , و كرة القدم بمعناها الحقيقي , من حيث النجوم و المهارة و الأداء و الحشد الجماهيري , و التي لم يخرج عن نصها إلا منظر ذلك المتبتل في المنصة بإكسسوارته الصوفية , و هو يناجي ملكوت العوالم الأخرى , لعلها تأتيه بالمدد و الذهب ..!!
في إستاد الأمير فيصل بن فهد كانت المبارة الثانية , و التي كانت عبارة عن مشهد شكلي لمباراة في كرة القدم بين فريقي نجران و النصر , بلا كرة قدم بمعناها الحقيقي , على الأقل من الجانب النصراوي عطفا ً على جماهيريته و تاريخه , لأن المشهد بكل تفاصيله البائسة كان يمثل إعتداء ً صارخا ً على مفهوم لعبة كرة القدم بأبسط أساليبها ..!!
لاعبون ليسوا كاللاعبين , جهاز إداري غائب , و كاد غيابه يفضح الأمور لولا الفزعة , التي سترت فضيحة إدارية لم تحدث في الكرة السعودية من قبل ..!! , جهاز فني يمارس حماقات تدريبية يبدو أن لا نهايات لها , إلا باللعب بريان بلال كحارس مرمى , و خالد راضي كرأس حربة , و مع ذلك يترقبون قرعة كأس الأبطال ..!!
كل هذا لا يهم , فالطين قد اصبح وحل , و لم تعد زيادة البلة تفرق , و لكن ما يهم هو ما حدث بعد نهاية مباراة الأبطال من مشاهد تعليمية , و كأنها كانت موجهة للنصراويين لعلهم يتعلموا و إن كانت الأيام و التجارب و الأزمات و النكبات تقول .. أنهم لا يتعلمون ..!!
المشهد الأول :-
المهندس الخلوق / جمال أبو عمارة , يعتذر للإتحاديين و يطلب تسامحهم عن قصور عمله و يعلن إستقالته في نهاية الموسم , بعد فوز فريقه بدرع بطولة دوري المحترفين مباشرة , بحجة أن نادي الإتحاد ناد ٍ كبير , و يحتاج لرجال كبار يأخذونه لنجاحات أكبر ( أتق الله يا رجل لقد أخجلت التواضع ) , في حين أن بعض رجالات النصر الأشاوس , يتقاتلون على البقاء لأخذ فريقهم من فشل مخجل إلى فشل ٍ أكثر مدعاة للخجل , و لو كان من يتقاتلون , هم من يعملون لفسر ذلك بأنه إجتهاد لم يوفق , و لكن أن يقود مشهد صخب البقاء و التمك و الوصاية الأبدية على النصر المقهور ظواهر صوتية فاشلة , فهذا ما يقتل الأمل و يزرع الياس و يسد آفاق التمني ..!!
المشهد الثاني :-
الشيخ منصور البلوي و بعد الفوز مباشرة , يعتلي منبر النقد , الذي بنته صحافة الإتحاد النزيهة , ويوجه النقد لكالديرون ..!! و هو الذي صنع فريقا ً شابا ً داخل فريق ٍ متوهج , هيمن على المشهدين القاري و المحلي , في حين تكونت في النصر حالة قمع ٍ نقدي يمكن تسميتها بــ ..( القدسية الباوزاوية ) هدفها إسكات الصوت الناقد للتخبطات التدريبية التي دمرت بقايا النصر , و التي يمارسها ثالث مدرب بالعالم , و الذي يبدو أن حاله لا يخرج عن ثلاث إحتمالات , و هي أما أن الرجل قد قرر الرحيل , أو أن النصر قد تعرض لأكبر عملية تزوير تدريبية في تاريخ الكرة السعودية , أو أن الرجل كان لديه فيما سبق ما يسمى بــ ( مدرب الظل ) أو ( المساعد المفكر ) كما كان يعمل ( كفالي ) مع مدرب النصر الفرنسي ( فرنانديز ) و إن كان هذا الإحتمال هو الأقرب فإن باوزا قد فقد هذا المدد الفكري ففقد الإتجاه و أخذ النصر إلى الضياع , و المؤلم أن هذا المدرب بوضعه الحالي هو من سيبني خطط نصر الموسم القادم ..!!
المشهد الثالث :-
الكابتن محمد نور , يأخذ درع دروي المحترفين , إلى داخل مدرج الإتحاد , كتكريم حقيقي لجماهير العميد , تحت نظرات أبوية حانية من الشيح منصور البلوي و المهندس جمال أبو عمارة , و هذا هو التقدير الحقيقي لقيمة الجماهير , بدلا ً من التقدير العاطفي النصراوي المعتاد , و الذي يسوق لجماهير الشمس قبل كل مباراة , و بعد نهاية المباراة , تكون الفرحة نخبوية إن حدثت , يتجذاب اطرافها النخبة , حتى لو كانوا ممن يحسبون على أنهم من معيقي النصر , في حين أن هذه الجماهير الوفية , لا تجد التقدير العملي , و هي تطرد من حسابات المتقاتلين أثناء معارك البقاء في دوائر الهيمنة , بلا خجل و لا حياء ..!! و من أجل أن تبكوا على النصر تخيلوا لو أن الكابتن سعد الحارثي أو الكابتن أحمد البحري أو حتى الأسطورة ماجد عبدالله بكل قيمته و عملقته و تاريخه و مجده , أخذ الكأس بعد التتويج مباشرة لجماهير الشمس في المدرج و ترك النخبة ينتظرون على عشب الملعب , ماذا كان سيحدث ..؟؟ يا له من تخيل مرعب , يدمر الأعصاب ..!!
ثلاثة مشاهد , لم يستغرق عرضها أكثر من عشر دقائق , فضحت ممارسات نصراوية مستمرة منذ عشرات السنين , و كان نتيجتها فريق يسد النفس , و يبعث على الخجل و يبكي حتى الحجر الصلد ..!!
عرضت المشاهد , و سيعاد عرضها بكل تأكيد هذا المساء , و ليت النصراويون المتقاتلون على الفشل , يشاهدونها لعلهم يتعلمون . أختم بعبارة تختصر كل المتاعب :-