** تشير الأنباء القادمة من النصر أن النادي العاصمي سيعيش صيفاً ساخناً بعد أن اتفق رجاله على عقد جمعية عمومية مع نهاية الموسم الرياضي ـ الحالي ـ وترشيح النائب الأمير فيصل بن تركي لتولي منصب الرئاسة لأربع سنوات مقبلة، لكن سموه لن يكون المرشح الوحيد، فهناك رغبة عند شخصيات نصراوية أخرى للعودة للعمل داخل البيت الأصفر!
** هناك شبه إجماع على اختيار الأمير فيصل بن تركي رئيساً للنصر للسنوات الأربع المقبلة فقد أكد (حكيم) النصراويين وكبيرهم رئيس المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف الأمير منصور بن سعود ذلك في الاجتماع الذي أقيم في منزله الأسبوع الماضي لكن هذا ليس كافياً من وجهة نظري فيجب أن تعطي الثقة كاملة للرئيس الجديد وألا تتجزأ، وألا تفرض أسماء للدخول أو الخروج من مجلس إدارته، حيث يحرص البعض على تواجد إداريين ولائهم للأشخاص أكثر من الكيان فيكونون عيناً لهم داخل النادي، كنوع من الاختراق المضر..!
** أيضاً بعض الإملاءات غير المقبولة التي تتسبب في إحداث شرخ في العلاقات النصراوية / النصراوية، من المفروض التخلص منها وأبرزها إبعاد أي شرفي أو إداري، لا يتم الاتفاق عليه رغم أن وجوده في الإدارة يسهم في تطور بعض الألعاب، أو فريق كرة القدم بدرجاته الثلاث، ومن هنا فإن مصلحة النصر تتطلب إعطاء الرئيس الجديد الحرية الكاملة في اختيار أعضاء مجلس إدارته.
** نعم نتفق مع بعض المقترحات التي طرحت ومنها، أن الإدارة الجديدة (ملزمة) بأن تترك النادي، في وضع مادي مريح أو على الأقل من دون ديون تُتعب من يأتي بعدها، فالنصر في وقت سابق تعرض لمشاكل مالية عديدة أساءت لسمعته كثيراً، حيث استغل الخصوم ذلك (فرموه) بأقبح العبارات!
** لا أدري هل تم في الاجتماع مناقشة (تفكير) البعض في شراء بعض الأصوات عند حاملي بطاقات العضوية أو تجديدها ومفاجأة المرشح الجديد بذلك في الجمعية وحينها سيدخل في مشكلة (قانونية) لها أول وليس لها آخر، فتسبب في استهلاك الوقت فيتأخر تنصيب الإدارة الجديدة عن الوقت المناسب، وتحديد فترة توقف الأنشطة الرياضية حيث تحرص كل الأندية على إقامة الانتخابات والترشيحات وعقد الجمعيات العمومية فيها!
** ما حدث في أبها.. القادسية.. الوحدة.. مرشح تكراره في النصر، فمخططات المعارضين (السرية) التزام الصمت الرهيب ومن ثم الترشح في اليوم الأخير بعد أن يضمنوا الحصول على أصوات كافية من حاملي بطاقات العضوية تقودهم للفوز بالمنصب بصفة قانونية، وحينها سيرددون عباراتهم المعروفة، يضحك كثيراً من يضحك أخيراً..!!
** ربما يقول البعض أنني قارئ جيد للأحداث أو متشائم أو مستعجل أو غيرها من الآراء الشخصية غير الملزمة، لكن ماهو مؤكد أن المعارضين النصراويين لن يرضوا بأن يستمروا بعيدين عن صناعة القرار، لأن ذلك يمثل لهم حالة من الموت البطيء..!
** من المؤكد أن النصر لم يحقق الكثير من البطولات في السنوات الأربع الماضية، لكنه حقق الكثير من التطور في العمل الشرفي والإداري فتم تنظيم ذلك بصورة ممتازة، فخفت اللغة الهجومية التي يمارسها بعض الشرفيين غير الداعمين ضد الداعمين بمناسبة وبدون، حيث أصبحت كرامة العضو النصراوي محفوظة، فظهر أعضاء جدد قدموا أموالاً هائلة فنافس الاتحاد والهلال، على الأقل من الناحية المادية.
** وحدهم محترفو الفوضى وغير الداعمين، لم تعجبهم التنظيمات الشرفية والإدارية فراحوا يقللون منها، لكنهم لم يجدوا من يقتنع بكلامهم أو حتى يقبله، بعد أن أصبحوا مكشوفين للقاصي والداني، فاكتفوا بالظهور عند وقوع الخسارة للضحك على البسطاء..!
** أترك الحديث عن صيف النصر الساخن وضرورة التنبه لما قد يحدث عند عقد الجمعية العمومية بشراء بعض بطاقات العضوية، وأكتب بأحرف مليئة بالألم والحزم عن قناة العالمي، التي سجلت تراجعاً مخيفاً فأخذ معظم العاملين فيها بتركها ولم يعد يبقى فيها إلا القلة القليلة!
** آخر الأخبار تقول إن القناة متوقفة عن البث وأن الغرفة تم إقفالها لعدم سداد قيمة الإيجار منذ أشهر طويلة، فضلاً عن المادة الرديئة المقدمة فيها، وكل هذه الجوانب السلبية والمخجلة تمنح الإدارة حق إلغاء العقد والانضمام لباقة قنوات راديو وتلفزيون العرب لزيادة المداخيل الاستثمارية وضمان وجود المادة الرياضية الحية والمشرفة بدلاً من المواد الإرشيفية المستهلكة..!
** أعرف أن هناك مؤيدين كثر لإلغاء عقد قناة العالمي، وأيضاً هناك معارضون قلة من ضمنهم الأمير الوليد بن بدر لاستمرارها لكن أبوبدر ليس متشدداً في ذلك، ويمكن الانضمام للمؤيدين والانضمام للقناة الناقلة، فالنصر أكثر الأندية حاجة لوسيلة إعلامية مساندة له لعدم امتلاكه لمطبوعات صحفية تسانده مثل الآخرين!
** سبق للنادي الأهلي أن تعرض لظلم تحكيمي وفي مباريات تاريخية، أبرزها عدم احتساب ظافر أبوزندة لركلة جزاء لمحمد أمين دابو فضاع معها كأس المؤسس وكذلك إلغاء عبدالعزيز الدخيل لهدف سيرجيو الذي اتفق الجميع على صحته، ومع هذا لم نشاهد الأقلام الأهلاوية تدافع عن حقوق ناديها المهدرة، (لخوفها) من نفوذ الفريق المستفيد، ثم يتحول الإعلام الأخضر إلى أسد مندفع منتقداً حكماً احتسب ركلة جزاء في مباراة عابرة التعويض فيها مازال قائماً، لينطبق عليهم قول الشاعر (أسد عليا وفي الحروب....)!!
** فوز الشباب اليوم على الشارقة، يعني وصوله للنقطة العاشرة وبالتالي اقترابه كثيراً من بلوغ الدور الثاني من دوري أبطال آسيا، والليث مؤهل مع الاتفاق لتكرار التفوق على الشارقة والشباب!!
** الاتحاد الأقرب للفوز على الجزيرة لكن الهلال سيجد صعوبة في مباراته أمام الأهلي، وقد تنتهي المواجهة بالتعادل..!
** قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن ريان بلال لاعب خلوق ومؤدب ولا يمكن له تعمد إصابة زميله أحمد الفريدي، لكن الإعلام الأزرق لم يقبل بذلك فراح يهاجم هداف النصر، متناسين أن عدداً من لاعبي النصر تضرروا من الألعاب الخشنة في مبارياتهم ضد الهلال وكان أشهرهم ماجد عبدالله!
** واصل عضو شرف النصر الفعال سامي الطويل وقفاته مع كل نجوم الفريق وفي كافة الدرجات، فتكفل بعلاج المدافع سلمان البقمي في لندن ثم التأهيل في البرتغال لتكون امتداداً لدعمه الصادق والمتواصل للعالمي ونجومه.
** بعد الحلقة التاريخية في البرنامج الشهير حاولوا الاتصال بالمذيع الشجاع للوصول لاتفاق (جنتلمان) لكن مدير الانتاج رفض كل الوساطات والتوسلات، فالدفاع عن النفس واجب مهني، كبير يا أبوبدر.
** الحملة الظالمة التي تعرض لها النجم خالد عزيز بعد نيله للبطاقة الحمراء في المباراة الختامية لمسابقة الدوري، والتي وصلت إلى التشكيك في إخلاصه، يجب أن تتوقف فخالد أحد نجوم المنتخب، ومن أهم أعمدته الرئيسية، وعزيز ليس اللاعب الهلالي الأول الذي يطرد في مباراة ختامية، فقد سبق وأن نال سامي الجابر البطاقة الحمراء في نهائي كأس ولي العهد التي جمعت الهلال والشباب، وفاز بها ليوث العاصمة بهدف الشيحان مستغلين النقص في صفوف الأزرق!
** إذا فقدت الثقة بين اللاعب وناديه ووصلت إلى مرحلة (التخوين) فإن الانفصال أفضل الحلول فهل تضع إدارة الهلال خالد عزيز على قائمة الانتقال لتكون الاستفادة مشتركة!
** القادسية في الصدارة وعودته لدوري المحترفين اقتربت إن لم تكن تمت لكن (تكفون) لا يدري الوسيط إياه..!!
** الزميل فيصل المطرفي عمل في نادي الهلال إدارياً لعدة سنوات ثم ترك مهنته بعد التعديلات الإدارية الجديد للصحافة الرياضية، وأصبح أبرز المراسلين في إحدى مطبوعات العاصمة، ولهذا تغيب صبغة الحياد عن صحافتنا الرياضية.. وفيصل هو امتداد لرحلة طويلة من سيطرة أبناء النادي الواحد على صحافة الوسطى..
** وصف الدولي عبدالله الزوري بحطاب الليل من شاعر الهلال وصف غير لائق، فهل يعتذر أبومحمد عن ذلك..