غاب الإحساس العميق بداخلي تجاه الأشياء الكثيرة 
أو أنني التي / غيّبته ~ 
و اكتفيت بسطوح الأشياء حولي و سطوعها داخلي 
ما أخبرتها بذلك وما كان يُشقيني أن أفعل .
لستُ حزينة و لا سعيدة و لا أجد سبباً لِـ أفتعل أحدهما ..
هل أحسست يومًا بأن الحياة منحتكِ طُمأنينة عميقة لدرجة أنّ الأحداث السيئة لم تعد مُجدية لتحزنك كثيرًا ؟
و الرّتابة التي لا تنفك عن قدرك جاعلة الطريق يذهب بكِ نحو ذات الأشياء و الأشخاص و المواقف وردّات الفعل 
فلم يعد يُغريك كثيرًا أن تستمعي لـ أحد أو أن تتوقعي شيئًا مُختلفًا منهم ..
لستُ محبطة ولا يائسة !
على العكس تماماً ، أمارس حياتي كما يحدث 
و كما كُتب قبل أن يكون لي يد فيه ..
ابتسم على الدوام و لا أرى إلّا الأشياء الجميلة 
و بعين ملوّنة أنظر للطرق . 
لكنّي أود أن أصمت مُطولًا دون أن يسأل أحدهم ما بكِ !
أعلم بأني فقدت بعض من أحلامي 
و فلَت من يديّ صِحاب لا يأتي بهم الزمن مرتين 
و في بعض المرات كانت تستقبلني الصباحات 
بغير ما نُمت و أملي لُقياه ,
فأعود لِـ أنام و أملي أن لا ألقى أي شيء ..
أنتظرتُ المطر و حين أتى أخبرته بِ دعواتي 
و كلّي أمل بأن تعود مُحققة و عندما لم تعد 
مُلئتُ يقينًا بأنها أختبأت في الجنّة لذا لم تأتِ ♡*