.
.
.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ
يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ )
فهذا اليوم فيه ساعة لا ترد فيها دعوا إلى الله سبحانه وتعالى، يستجيب الله فيها،
ويفتح خزائن خيره لعباده، فاجتهدوا في أن تصادفوا هذه الساعة المباركة
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده يقللها، أي: أنها ساعة غير طويلة،
لكن لا ترد فيها دعوة أبداً.
اسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين قبول الدعاء والتوفيق والصلاح والجنة إنه
على ذلك قدير
دعواتكم للوالدين والمسلمين وللانفسكم
.
.
.