أصحاب النظرة التشاؤمية من حولنا كُثر
ومن جعل الشكوى والتبرم والسخط ديدنه وأسلوبه يتكاثرون يوماً بعد يوم
ومنهم من هو قريب ومن هو غريب ..
الغريب تستطيع البعد عنه مكانياً وفكرياً ..
مثلاً في الأماكن العامة كالمستشفى أو المطار ...الخ
تجد من يقف بجانبك يتبرم ويتسخط ويحاول نشر طاقته السلبية عليك ..
ممكن تجامله قليلاً ثم تفر منه الى مكان آخر وترتاح منه
لكن القريب سواء من الأهل أو من كان مع الشخص في دوامه اليومي..
مهما بعُد الشخص عنهم لابد له من العودة ومخالطتهم
البعد عنهم أكيد حل ولكنه حل مؤقت لأن الشخص لايستطيع الغياب طويلاً ومرده اليهم
والشخص يقدّر اذا كان من يشكو ليس من طبعه الشكوى ولكن ظرف ألم به جعله على هذا الحال..
فمن واجبه تجاهه مؤازرته والتعاطف معه ومحاولة مساعدته قدر الامكان
لكن من أُبتلي بأناس على شاكلة من ذكرت في البداية ..
أفضل حل معهم هو تجاهلهم وعدم التعاطف معهم ..
واذا بلغ الأمر مداه يجب نهيهم عن الشكوى والتشاؤم بشكل صريح ..
مرة واثنين وثلاثة ثم سوف يرتاح من شكواهم الى الأبد ..
و سوف يبحثون عن شخص آخر ليتعاطف معهم
هؤلاء أناس احبوا ان يلعبوا دور الضحية والشهيد ..
هذه طريقتهم ليصلوا الى مايريدون..
أو على أقل تقدير لكي تنتقل حالتهم الى الشخص الذي أمامهم ..
فهذا يسعدهم لايريدوا أن يكونوا تعساء لوحدهم ..
وهم يتميزون بطاقة سلبية هائلة كفيلة بافساد يوم الشخص بأكمله..
لذا يجب على الشخص أن يتسلح بطاقة ايجابية تفوق طاقتهم السلبية
ولا يسمح لهم بافساد يومه ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أنا لست مجبر لكي أسمع منهم ما يكدر خاطري
الحياة مرهـ نعيشها
فـ لنحسن أختيارنا لمن هم حولنا |
|
 |
|
 |
|
بالضبط أخي صاحي ورايق الانسان غير مجبر على سماع ذلك لذا يجب افهامهم ذلك
وان أحسنا الاختيار الا يوجد أناس يفرضون علينا فكيف السبيل في التعامل معهم ؟؟!!
شكراً لك

أختك
نرسيان