[align=center].
.
أدركتُ الآن لم دمعتي باتت قريبة !
ولِمَ تهمي كلّ ما , أطرقت برأسي وذلك الخيال يجول به 
يا أنا :
أتعلمين أني أضعتُكِ يوماً ما , يوم خرس تلك الطفلة !
نفسي امتلئت شجناً عليها وولها إليها .. 
أتحسين بشجني حين أزفُرُ , حين أدمع , حين لا أراني في وجة طفلتي ؟
قولي لي ؟
أصحيح أني , لم أعُد هي .. أصحيح أنها لن تُشفى ؟
هل سأمضي , سائرة دونها؟
بلا : طفلتي ؟
بلا : أنا ..
من سيرقأ دمعتي المسكوبة !
وسادتي اشتكت انيني , لحافي يناشدني , أن لا أمثل أكثر من ذلك !
أن لا أعبث أكثر من ذلك .
هاوية تظاهري أني بخير , تجرفني إلى لا أعلم ...
أرجوكِ طفلتي سامحيني , لست أنظر إلا لعينيك وهي تخرج جماناً يعجز عن بوح ألم الصفعة.
وشفتيك وهي ترتجفان , تريد كلاماً تريد بوحاً
تريد شكوىً ..
أرجوكِ سامحيني , فـ ضميري مذ ذاك اليوم وهو يبكيكِ ألماً ..
يبكيكِ حرقة..
ولا أحد يشعر بِمَ يعتمل في صدري سوى .... ... .... لا أحــــــــد 
لا أحد
لا أحد[/align]