العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-05-11, 06:24 pm   رقم المشاركة : 91
قـتـالـه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية قـتـالـه





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قـتـالـه غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـدى الـورد 
   *


2/ إن قتاله عدلت لسانها وصارت تحكي بلهجتي الي افهمه ياناس كنت اعاني

معاناة من هرجها مافهمه بنووب

عدلت لسانها !
ليه هو مايل .. هرجة الشمال ميلة لسان ؟
ياخي بعض الناس يحكون من جنوبهم
ياحيي انا لساني هو هو ماعدلت شين .. انتي اللي صرتي تقرين ردودي بتمعن .. من عقب المرش هه





خطمه.../

بعض ردودي كانت إستفزازيه حتى اجذبك للتعقيب بعد ماتركتينا نهجول في


,

ياحليلهم الاستبنه والمه
ودي اني كذا .. لكل شي ترقيع






التوقيع

لاسامح الله كُل

(ذكر)

احتل قلب انثى . . ثم .. رحل!
رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 06:29 pm   رقم المشاركة : 92
الفتى السمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الفتى السمنسي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتى السمنسي غير متواجد حالياً

هذه قصة رائعة لمن أصابه اليأس من الواقع او العمل او الزواج ونحو ه
بقلم د. كينيث بلانشارد

قصة ـ تتحدث عن ـ التغيير الذي يحدث داخل متاهة يوجد بها أربعة أشخاص ظرفاءيحاولون البحث عن قطعة " جبن " ، وقطعة الجبن هنا هي رمز لما نريد أن نحصل عليه فيحياتنا ، سواء كان وظيفة ، أو إقامة علاقات مع الآخرين ، أو الحصول على المال،أوعلى منزل كبير ، أو على الحرية ، أو الصحة ، أو الاهتمام ، أو السلام الروحي ،أو أية هواية كلعب الجولف أو التريض .
_____________________________________
القصة

ذات مرة ، ومنذ وقت بعيد في أرض بعيدة ،كان هناك أربع شخصيات صغيرة تجري داخل متاهة بحثاً عن قطعة جبن تطعمها ؛ لتحيا حياةسعيدة .
وكان منها فأران اسمهما " سنيف " و " سكورى " ، واثنان قزمان يماثلانفي حجمهما حجم الفأرين ، ولكن تصرفاتهما كانت تشابه كثيراً تصرفات البشر اليوم ،واسماهما " هيم " و " هاو " .
وبفضل حجميهما الصغير كان من السهل عدم ملاحظة ماكان يقوم به هؤلاء الأربعة ، ولكن إذا نظرت إليهما عن كثب ، يمكنك أن تكتشف أكثرالأشياء إثارة للدهشة .
وكان الأشخاص الأربعة يقضون كل يوم وقتاً داخل المتاهةباحثين عن الجبن .
وكان الفأران سنيف و سكورى ــ وهما لا يملكان سوى أسنانقارضة وغريزة قوية ــ يبحثان عن قطعة الجبن اللذيذة التي أحباها كما هو حال جميعالفئران .
أما القزمان ــ هيم وهاو فقد استخدما عقلسهما مع الاستعانة بالعديدمن المعتقدات من أجل البحث عن نوع مختلف تماماً من الجبن مميز عن غيره ، وكانايعتقدان أنه سيجعلهما يشعران بالسعادة والنجاح.
وعلى الرغم من أن هناك اختلافاًبين الفأرين والقزمين ، إلا أنهم جميعاً يشتركون في شيء ما : أن كلاً منهم يقوم كلصباح مرتدياً بدلة العدو وحذاء الجري ، تاركين منازلهم الصغيرة ؛ حيث يبدؤون السباقداخل المتاهة باحثين عن الجبن المفضل لديهم .
كانت المتاهة عبارة ممرات وحجراتيحتوي بعضها على جبن لذيذ ، ولكن كان بها أركان مظلمة وممرات مسودة لا تؤدي إلى شيء، وكان من السهل أن يضل أي شخص فيها .
وبرغم ذلك ، فمن يجد طريقه داخل هذهالمتاهة ، يجد ما يجعله يستمتع بحياة أفضل .
استخدم الفأران ــ سنيف و سكورى ــطريقة المحاولة و الخطأ البسيطة وغير المجدية للبحث عن قطعة الجبن ، فقد كانايدخلان أحد الممرات ، و إذا وجداه فارغاً تركاه وانتقلا إلى غيره .
وكان سنيفيشم الجبن باستخدام أنفه الكبير ، وبناءً عليه يحدد الاتجاه الخطأ ، وكثيراً ماارتطما بالجدران .
وعلى الرغم من ذلك ، فقد استخدم القزمان ــ هيم وهاو ــطريقة مختلفة تعتمد على قدرتهما على التفكير والتعلم من خبراتهما الماضية ، ولكنكانا في بعض الأحيان يرتبكان بسبب معتقداتهما وعواطفهما .
أخيراً ، اكتشفالجميع ما كانوا يبحثون عنه ، ووجد كل منهم ذات يوم نوع الجبن المفضل لديه في أحدالممرات في " محطة الجبن ج " .
وبعد ذلك تعودت الشخصيات الأربع كل صباح علىارتداء ملابسها والتوجه إلى محطة الجبن " ج" ولم ينقضِِِِِِِِِِِِِ ِ وقت طويل حتىتعود كل منها على هذا الروتين في الوصول إلى قطعة الجبن .
استمر كل من سنيف وسكورى في الاستيقاظ مبكراً كل يوم و الدخول في سباق خلال المتاهة ، وعادة ما كانايتبعان نفس الطريق .
وحال وصولهما إلى وجهتهما يتخلص الفأران من حذاء العدو ،ويقومان بربط حذائيهما حول رقبتيهما ، حيث يسهل عليهما الوصول إليهما سريعاً عندمايحتاجانهما مرة أخرى ، ثم يستمتعان بالجبن .
وفي البداية ، كان كل من هيم و هاويقومان بالتسابق تجاه محطة الجبن " ج " كل صباح ليستمتعا بالطعم اللذيذ لقطعة الجبنالتي طال انتظارها .
ولكن بعد فترة ، اتبع القزمان روتيناً مختلفاً .
كانهيم و هاو يستيقظان كل يوم في وقت متأخر ، ويرتديان ملابسهما في بطء ، ويمشيان إلىمحطة الجبن " ج " ؛ فقد عرفا مكان الجبن الآن ، وكيف يذهبان إليه .
لم يكنلديهما فكرة عن مصدر الجبن أو من الذي يضعه في مكانه و إنما افتضا وجوده هناك .
و بمجرد وصول هيم و هاو إلى محطة الجبن " ج " كل صباح ، يستقران ويشعران بأنهمافي منزلهما ، ويقومان بتعليق ملابسهما وخلع حذائيهما ، وارتداءخفيهما ، وكانايشعران بالارتياح والاطمئنان في ذلك الوقت ؛ لأنهما وجدا الجبن .
قال هيم " ماأعظم هذا ؛ فها هنا جبن يكفينا مدى الحياة " وشعر القزمان بسعادة غامرة وبنجاح باهر، واعتقدا أنهما الآن يعيشان في أمان .
لم يمض ِ وقت طويل حتى اعتبر هيم و هاوالجبن الذي وجداه في محطة الجبن " ج " خاصاً بهما . لقد كان بمثابة مخزن الجبن الذيانتقلا في النهاية إلى الإقامة بالقرب منه ، ورسخا نوعاً من الحياة الاجتماعية حوله .
وليشعرا بأنهما في منزلهما ، قاما بتزيين الجدران ببعض الأقاويل ، حتى إنهماقاما برسم صور للجبن لرسم الابتسامة على وجهيهما ، ومن هذه الأقاويل :

امتلاك الجبن يشعرك بالسعادة

في بعض الأحيان ، كان هيم وهاو يقومانباصطحاب أصدقائهما ليروا أكوم الجبن المخزنة لديهما في محطة الجبن " ج " ، ويشيرانإليهما بفخر قائلين : " ياله من جبن رائع ، أليس رائعاً ؟ " وكانا يتقاسمان الجبنفي بعض الأحيان مع أصدقائهما ، وفي أحيان أخرى لا يقومان بذلك .
وكان هيم يردد " غننا نستحق هذا الجبن ، فقد تعين علينا العمل بالتأكيد لوقت طويل وبجد حتى نحصلعليه " ثم يلتقط قطعة طازجة ويلتهمها .
وبعد ذلك ، يستسلم هيم للنعاس كعادته .
فقد كانا يعودان كل يوم إلى منزلهما ممتليء المعدة بالجبن ، ويعودان كل صباحبثقة تامة في الحصول على المزيد .
واستمر ذلك لفترة من الزمن .
وبعد مروربعض الوقت ، تحولت ثقة هيم و هاو إلى تكبر وغطرسة ، وسرعان ما أصبحا واثقين جداًلدرجة أنهما لم يلاحظا ما كان يحدث .
وبمرور الوقت ، استمر سنيف و سكورى فيطريقتهما ، فقد كانا يصلان مبكرين كل يوم ويشمان محطة الجبن " ج " ويهولان حولهاويتحسسان المنطقة ؛ ليريا ما غذا كان قد حدث ثمة تغير عن الأمس ، ثم يجلسان ويقضمان الجبن .
وذات صباح ، وصلا إلى محطة الجبن " ج " ليكتشفا عدم وجود الجبن .
لم يندهشا لذلك ؛ حيث إنهما لاحظا ان مورد الجبن كان يتناقص كل يوم ، وكانامستعدين لذلك المصير الحتمي ، وكانا يعرفان غريزياص ما سيقومان به .
نظرالبعضهما البعض ، وخلعا نعليهما اللذين كانا قد أحكما ربطهما في عنقيهما و أعاداارتداءهما وأحكما الرباط .
ولم يغاليا في تحليل ما حدث ن ولم يكونا مكبدينبالمعتقدات المعقدة .
فبالنسبة للفأرين كان كل من المشكلة و الحل بسيطاً ، حيثتغير الموقف في محطة الجبن " ج " ؛ لذا فقد قرر سنيف و سكورى أن يتغيرا .
نظركلاهما إلى المتاهة ، ورفع ينيف أنفه واشتم ، ثم أشار برأسه إلى سكورى الذي انطلقمهرولاً خلال المتاهة ، بينما تبعه سنيف بأقصى سرعة يتحملها .
وانطلقا سريعاًبحثاً عن جبن جديد .
وفي وقت متأخر من نفس اليوم ، وصل هيم و هاو إلى محطةالجبن " ج " لم يكونا يعيران للتغيرات الطفيفة التي كانت تحدث كل يوم اهتماماً ؛لذا فقد اعتبرا وجود الجبن هناك أمراً مسلماً به .
ولم يكونا مهيئين لما وجدا .
صاح هيم : " ماذا ! ألا يوجد جبن ؟ " . واستمر في صياحه : " ألا يوجد جبن ؟ ألايوجد جبن ؟ " وكأنه عندما يصيح بصوت عالٍ سيأتي شخص ما ويعيد لهما الجبن .
وأخذ يصرخ قائلاً : " من الذي حرَك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ "
و أخيراً ، وضعيديه على فخذيه واحمرَ وجهه وصاح بأعلى صوته : " ليس هذا من العدل ! " .
وكل مافعله هاو هو أنه حرك رأسه في حالة من عدم التصديق ؛ فلقد اعتمد هو الآخر على وجودالجبن في محطة الجبن " ج " . وتوقف في مكانه لوقت طويل في حالة من الذهول من هولالصدمة؛ فلم يكن مستعداً لهذا .
كان هيم يصرخ ببعض الكلمات ، ولم يكن هاو بحاجةإلى سماع ما يقوله هيم ؛ فلم يكن يرغب في التعامل مع ما واجهه ؛ ولذا فقد أطاح بكلشيء .
لم يكن تصرف القزمين لائقاً أو منتجاً ، ولكنه كان مفهوماً .
فالعثورعلى الجبن لم يكن بالأمر اليسير ، وكان يتطلب عملاً من جانب القزمين أعظم من مجردالحصول على كم كاف من الجبن كل يوم .
فالعثور على الجبن كان بالنسبة للقزمين هوالسبيل الذي اعتقد أنه هو كل ما يحتاجانه للوصول إلى السعادة ، حيث كان ما يرونه عنمدى أهمية الجبن لهما يقف عند طعمه اللذيذ .
فلأحدهما ، كان العثور على الجبنمجرد شيء مادي ، أما الآخر فقد كان يعني له الاستمتاع بصحة جيدة أو الوصول إلىالإحساس بوجوده.
بالنسبة لهاو ، كان الجبن يعني مجرد الإحساس بالأمان والشعوربأنه ذات يوم سينعم ببناء أسرة سعيدة مع العيش في كوخ يملؤه الدفء .
اما هيمفالجبن عنده أصبح يعني الإحساس بالمسؤولية تجاه الىخرين ، مع امتلاك منزل كبير علىأحد المرتفعات .
ونظراً لان للجبن اهمية خاصة عندهما ، فقد أمضى كلاهما وقتاًطويلاً في محارولة اتخاذ قرار بشأن ما يتعين عليهما فعله تجاه ما حدث .
كل ماكانا يفكران في فعله هو التحديق في محطة الجبن " ج " الخالية من الجبن ليتيقنا منحقيقة اختفاء الجبن .
وبينما تحرك سنيف و سكورى سريعاً ،استمر هيم و هاو فيالثرثرة و التلعثم .
وصاحا و هذيا بالحديث عن الظلم نتيجة لما حدث ، وبدأالشعور بالكآبة يسيطر على هو . ما الخطب ، وما عساه يحدث إذا لم يكن هناك جبن بالغد؟ فقد خطط لمستقبله على أساس وجود الجبن .
لم يصدق القزمان ما حدث . كيف أمكنلهذا أن يحدث ؟ لم يحذرنا أحد ، لم يكن ذلك صحيحاً ، لم تكن هذه هي الطريقة التييفترض أن تسير بها مجريات الأمور .
وعاد هيم و هاو إلى منزلهما في هذه الليلةجائعين ، مثبطى الهمة ، ولكن قبل المغادرة كتب هاو على الجدار :

كلما كانتقطعة الجبن هامة بالنسبة لك ؛ فأنت في حاجة إلى الاحتفاظ بها رغم ما تواجهه من صعاب .

في اليوم التالي غادر هيم و هاو منزليهما عائدين إلى محطة الجبن " ج " مرة أخرى ، حيث كانا لا يزالان يتوقعان أن يعثرا على قطعتهما من الجبن .
لميتغير الموقف ، ولم يعد هناك وجود للجبن ، ولم يعرف القزمان كيف يتصرفان حيال ماحدث ووقفا متجمدي الحركة مثل تمثالين صامتين .
أغمض هاو عينيه بقدر المستطاعووضع يديه على أذنيه . وتمنى لو توقف الزمن ؛ فلم يكن يرغب في معرفة أن مورد الجبنيتضاءل تدريجياً . لقد كان مؤمناً بأنها تحكت فجأة .
قام هيم يتحليل الموقفمرات و مرات ، و أخيراً سيطر عقله المعقد المكتظ بالأفكار الضخمة على ما حدث ،وتساءل : " لماذا قاموا بذلك تجاهي ؟ ، ما الذي يحدث حقاً هنا ؟ " .
وفيالنهاية فتح هاو عينيه ، ونظر حوله قائلاً : " بمناسبة ما حدث أين سنيف و سكورى ؟هل تعتقد أنهما يعرفان شيئاً غير ما نعرف ؟ " .
قال هيم : " ما هو الشيء الذيقد يعرفانه ؟ " .
واستطرد هيم قائلاً : " ما هما إلا مجرد فأرين صغيرين ، ولايقومان بشيء سوى الاستجابة لما يحدث حولهما ، أما نحن فبشر ونتميز عنهما . يجب أنتكون لدينا القدرة على تفسير ما حدث ، وعلاوة على ذلك ، نستحق نصيباً أفضل .
ماكان ينبغي أن يحدث ذلك لنا ، وحتى إذا حدث ، فيجب على اللأقل أن ننعم بشيء من الربحو المكسب " .
و طرح هذا التساؤل : " لمَ لم يتعين أن نجني ربحاً ؟ " .
أجابهيم : " لأننا ملتزمان " .
و أراد هاو أن يعرف " ملتزمان تجاه أي شيء ؟ "
"
إننا ملتزمان تجاه تجاه جنبنا "
تساءل هاو : " لمَ ؟ " .
قال هيم : " لأننالم نتسبب في هذهخ المشكلة ، بل تسبب فيها شخص آخر ، و يتعين القيام بأي شيء للخروجمن هذا الموقف "
و اقترح هاو : " ربما يتعين علينا أن نكف عن تحليل الموقفبصورة مبالغ فيها ، دعنا ندخل المتاهة ولنبحث عن جبن جديد "
قال هيم : " ياإلهي بل سوف أتطرق إلى أعماق هذا الأمر "
وبينما كان يحاول كل من هيم و هاواتخاذ قرار بشأن تصرفهما حيال ما حدث ، كان سنيف و سكورى قد تغلبا بالفعل على ماحدث و مضيا في طريقهما ، ودخلا المتاهة مارين بجميع ممراتها من أعلى غلى أسفلباحثين عن الجبن في كل محطة جبن يمكن أن يجداها .
و لم يفكرا في أي شيء سوىالحصول على قطعة جبن جديدة .
لم يجدا أي شيء لبعض الوقت حتى ذهبا أخيراً إلىأحد الأماكن بالمتاهة حيث لم يذهبا إليه أبداً : هذا هو محطة الجبن " ن " .
وصرخا مبتهجين ، لقد وجدا ما كانا يبحثان عنه ، مورد كبير للجبن الجديد .
لم يصدقا ناظريهما ، لقد كان أكبر مخزن للجبن يمكن لهما كفأرين رؤيته .
وفي ذات الوقت ، كان هيم و هاو لا يزالان في محطة الجبن " ج " يقيمان الموقف و كانايعانيان من آثار غياب الجبن ، وأصيبا بالإحباط و الغضب ، و بدأ في تبادل عباراتاللوم على ماحدث .
و من لحظة لأخرى كان هاو يفكر في صديقيه الفأرين سنيف وسكورى وستساءل عما إذا كانا قد توصلا إلى أي جبن ، و اعتقد بأنهما يمران بوقت عصيب، و انهما يعانيان من بعض التشكك و عدم اليقين في تخبطهما داخل المتاهة . ولكنه عرفكذلك أنه كان من الرجح أن يستمر هذا الحال معهما للحظات قليلة .
و كان هاويتخيل في بعض الأحيان أن سنيف و سكورى قد وجدا جبناً جديداً و أنهما يستمتعان به ،وفكر في مدى روعة دخوله في نوع من المغامرة داخل المتاهة بغية العثور على جبن جديدطازج طازج ، بل كاد يصل في تخيله إلى حد شعورره بطعم هذا الجبن الطازج .
و كلماكان هاو يرى هذه الصورة في مخيلته ( أي أنه وجد جبناً جديداً و أنه يستمتع به ) أكثر وضوحاً ، كان يزيد تخيله لنفسه وهو يغادر محطة الجبن " ج "
و فجأة صاحقائلاً: " فلنذهب بعيداً عن هنا " .
أجاب هيم سريعاً : "كلاَّ، إنني أحب هذاالمكان وأشعر فيه بالراحة، وهذا هو ما أعرفه بالإضافة إلى أن المحيط الخارجي محفوظبالمخاطر " .
رد هاو قائلاً "كلاَّ الأمر ليس كذلك، لقد جرينا من قبل في أماكنعدة داخل المتاهة ويمكننا القيام بذلك مرة أخرى "
قال هيم: لقد أصبحت عجوزاًجداً للدرجة التي لا أقوى فيها على فعل ذلك، وأخشى ألا أكون راغباً في أن أظلالطريق، وتظهر سذاجتى، أترغب أنت في ذلك ؟"
عند هذه المرحلة، عاد شعور الخوف منالفشل ليسيطر على هاو، وتلاشى أمله في العثور على
جبن جديد .
لذا استمرالقزمان في عمل نفس الشيء كل يوم؛ يذهبان إلى محطة الجبن "ج"، دون العثور على شيء،ثم يعودان إلى منزليهما محملين بالمخاوف والقلق والإحباط .
حاولا إنكار ما يحدثلهما ولمنهما عانيا من صعوبة في الحصول على قسط وافر من النوم . وضاعت قوتهما فياليوم التالي ، و أصبحا سريعي الغضب .
لم يعد منزلهما المكان الدافيء كما كانذات مرة ، وعانيا من صعوبة في النوم ورؤية الكوابيس ليلاً والتي تتعلق بعدم عثورهماعلى أي جبن .
إلا أن هيم وهاو ظلا يعاودان نفس الشيء بالذهاب إلى محطة الجبن " ج " والانتظار هناك كل يوم .
قال هيم : " إنك تعرف أنه إذا ما عملنا بجد أكثرمما نحن عليه ، ستجد أنه لا شيء قد تغير بالفعل فربما تكون قطعة الجبن قريبة من هنا، وربما يكونون قد أخفوها وحسب خلف الجدار " .
وفي اليوم التالي ، عاد هيم وهاو حاملين أدواتهما . أمسك هيم بالإزميل ( المنحت ) بينما استمر هاو في الطرقباستخدام المطرقة ، حتى أحدثا ثقباً في جدار محطة الجبن " ج " واسترقا البصر ولكندون جدوى ، فليس هناك جبن .
و أصيبا بخيبة أمل ، ولكنهما أصبحا مؤمنين بقدرتهماعلى حل المشكلة ؛ لذا أصبحا يبدآن عملهما في وقت مبكرو يستمران لوقت أطول و يعملانبجد أكثر . و لكن بعد مرور بعض الوقت ، كل ما توصلا إليه هو إحداث ثقب كبير فيالجدار .
أخذ هاو في إدراك الفارق بين النشاط و الإنتاجية .
قال هيم : " ربما يتعين علينا مجرد الجلوس هنا و انتظار ما قد يحدث . إن عاجلاً أم آجلاً يتعينعليهم ان يعيدوا الجبن " .
أراد هاو أن يؤمن بذلك ، لذا كان يعود غلى المنزل كليوم ليحصل على قسط من الراحة ثم يعود على مضض مع هيم إلى محطة الجبن " ج " ولكنالجبن لم يظهر أبداً .
و بمرور الوقت أصبح القزمان ضعيفين نتيجة الشعور بالجوعوالضغط ، وسيطر التعب و الإرهاق على هاو من مجرد الانتظار حتى يتحسن وضعهما ، و بدافي رؤية حقيقة أنه كلما استمرا طويلاً دون الجبن ، لأصبح وضعهما أكثر سوءاً .
وكان هاو يعرف أنهما قد فقدا كل أمل .
و أخيراً ، بدأ هاو ذات يوم في السخرية مننفسه قائلاً : " هاو انظر إليَ ، فإنني أقوم بنفس الشيء كل يوم مرات و مرات و أتعجبمن سبب بقاء الحال على ما هو عليه دون تحسن ، إن لم يكن الأمر يدعو للسخرية فقديكون مدعاة للمرح " .
لم يكن هاو يرحب بفكرة الجري خلال المتاهة مرة أخرى ؛لأنه يعرف أنهما سيضلان الطريق وليس لديهما أية فكرة عن مكان وجود الجبن . ولكن كانيتعين عليه الضحك على غبائه عندما أدرك سبب خوفه من القيام بذلك .
و سأله هيم : " أين وضعنا رداء العدو و أحذية الجري " . و أمضيا وقتاً طويلاً حتى وجدا هذهالأشياء ، لأنهما أهملا كل كل شيء طرحاه جانباً عندما عثرا على الجبن في محطة الجبن " ج " ، معتقدين أنهما لن يكونا بحاجة إلى الحذاء والرداء مرة أخرى .
و عندمارأى هيم صديقه يرتدي رداء العدو ، قال : " إنك لن تعاود التخبط داخل المتاهة حقاً ،ألبس كذلك ؟ لم لا تنتظر هنا حتى يعاودا وضع الجبن ؟ "
قال هاو : " لأنك لاتستوعب الموقف ، أنا لم أكن أرغب في رؤيتها أيضاً ، لكنني الآن أدرك أنهم لن يضعواالجبن القديم مرة ثانية ، لقد كان هذا جبن البارحة ، لقد حان الوقت للبحث عن جبنجديد " .
لكن هيم تساءل : " لكن ماذا لو لم يكن هناك جبن بالخارج ؟ أو حتى إذاكان هناك ، ماذا لو لم نجده؟"
قال هاو : " لست أدري " ، وتساءل هاو محاولاًالإجابة على تلك الأسئلة مراراً و تكراراً ، ثم بدأ يشعر بالخوف الذي أقعده عنالحركة من قبل يتسلل إلى نفسه من جديد .
ثم فكر هاو في العثور على جبن جديد وما يصاحبه من أحداث طيبة ، فاستجمع رباطة جأشه .
قال هاو : " في بعض الحيانتتغير الأشياء و لا تعود لطبيعتها أبداً و يبدو أننا نمر بشيء مشابه . هذه هيالحياة يا هيم ! فالحياة تسير ، ولابد أن نسير نحن أيضاً " .
ونظر هاو إلىرفيقه الحزين و حاول غقناعه ، لكن خوف هيم تحول إلى غضب عارم منعه من الإنصات لهاو .
ولم يقصد أن يكون وقحاً مع صديقه ، لكنه لم يمنع نفسه من السخرية علىحماقتهما .
و بينما استعد هاو للرحيل ، بدأ يشعر بالنشاط فقد علم أنه طالما سخرمن نفسه ، فسوف يعاود المسير دون أن ينظر وراء ظهره .
وصاح هاو معلناً : " لقدحان وقت المتاهة ! "
لكن هيم لم يضحك ولم يستجب لهاو .
و التقط هاو قطعةحجر صغيرة حادة ونحت بها على الجدار فكرة عظيمة لهيم كي يتأملها ، وكما اعتاد هاو ،فقد رسم صورة لقطعة جبن حول العبارة ، وتمنى أن يساعد هيم على أن يبتسم ، و ان يخففمن همومه ، و ان يبدأ البحث عن الجبن الجديد ، لكن هيم لم يفعل شيئاً من ذلك .
و كتب هاو في عبارته قائلاً :


إذا لم تتغير ؛ فمن الممكن أن تفنى .

وبعد ذلك اشرأب هاو بعنقه وحدق بنظره في المتاهة ، وفكر في كيفية أنه أدخلنفسه في هذه المحطة الخالية من الجبن .
لقد ظن أنه لايوجد أي جبن في المتاهة أوربما لن يجده ، وهذه الظنون المخيفة كانت تشل حركته .
و ابتسم هاو ؛ فهو يعرفأن ( هيم ) كان يتساءل في نفسه : " من الذي حرك قطعتي من الجبن ؟ " وتساءل ( هاو ) : " ولماذا لا أنهض و أتحرك مع قطعة الجن حالاً ؟ .
و عندما بدأ في السير داخلالمتاهة نظر ( هاو ) للخلف حيث المكان الذي جاء منه فشعر بالرغبة في العودة إليه ،وشعر وكأن شيئاً يدفعه إلى مكانه المألوف ، على الرغم من أنه لم يجد أي جبن لبعضالوقت .
أصبح ( هاو ) أكثر قلقاً ، وتساءل عما إذا كان يريد أن يدخل المتاهة .
وكتب مقولة على الحائط في مستوى رؤيته، وحدق فيها أمامه، ودقق النظر فيها لبعضالوقت:

ماذا تفعل إذا لم تكن خائفاً ؟؟

و أخذ يفكر في هذه العبارة .
إنه يعرف أن قليلاً من الخوف قد يكون مفيداً أحياناً ، و عندما تكون خائفاًفإن الأشياء تتحول للأسوأ إذا لم تفعل شيئاً ، لذا فهو يحثك على التصرف ، ولكنهيكون ضاراص عندما تكون في حالة شديدة من الخوف ، إذ غن هذا يقيدك عن فعل أي شيء .
ونظر عن يمينه إلى الجزء الذي لم يمر به في المتاهة وشعر بالخوف .
وبعد ذلكأخذ نفساً عميقاً ، واتجه نحو اليمين داخل المتاهة واندفع ببطء إلى المجهول .
وبينما كان يحاول أن يجد طريقه ، شعر هاو في البداية بالقلق لأنه ربما انتظروقتاً طويلاً في محطة الجبن " ج " ــ ولم يتناول أي نوع من الجبن لمدة طويلة مماجعله يشعر بالضعف ، وقد ظل على هذا فترة طويلة مما زاد آلام هذه الرحلة الشاقة داخلالمتاهة ، وقرر بأنه إذا سنحت له الفرصة مرة ثانية سوف يتكيف مع التغيير ، وهذايجعل التعامل مع الأمور أكثر سهولة .
وعندئذ ابتسم هاو ابتسامة خفيفة ، وفكر فيأنه " في التأني السلامة " وفي أثناء الأيام التالية : وجد بعضاً من الجبن القليلهنا وهناك ولكنه لم يستمر في ذلك طويلاً ، وتمنى أن يجد جبناً كافياً ليعود ببعضمنه إلى هيم لكي يشجعه على الدخول في المتاهة .
ولكن لم يشعر هاو بالثقةالالكافية حتى الآن ، وكان عليه أن يعترف بأنه وجد ذلك مربكاً ومرهقاً في المتاهة ؛حيث بدت الشياء كلها أمامه وقد تغيرت منذ الفترة الأخيرة التي كان فيها خارجالمتاهة .
وعندما كان يعتقد أنه يتقدم في طريقه كان يجد نفسه تائهاً فيالدهاليز ، وبدا تقدمه وكأنه يسير خطوتين للأمام وخطوة للخلف ، وكان هذا تحدياًولكن كان عليه أن يعترف بأن الرجوع للخلف في المتاهة والمطاردة من أجل الجبن لم يكنتقريباً بنفس الدرجة من السوء التي كان يخشاها .
ومع مرور الوقت بدأ و شعربالدهشة والتساؤل عما إذا كان واقعياً أن يجد قطعة الجبن الجديدة ، وتساءل " هاو " عمّا إذا كان يبالغ في تطلعاته ، وابتسم بعد ذلك ، و أدرك أنه ليس لديه ما يسوغحلمه في هذا الوقت .
وحين شعر بالإحباط يتسرب إلى نفسه ذكّر نفسه بأن ما كانيعتقد أنه غير مريح ، هو في الواقع أفضل من البقاء في مكان ليس به جبن .
فكانيسعى للتحكم في تصرفاته أكثر من السماح لحدوث أي شيء ، وبعد ذلك ذكّر نفسه بأنه إذاكان سنيف و سكورى قد استطاعا التحرك والاستمرار في سعيهما ؛ فمن الممكن له أن يفعلذلك .
وعندما أعاد هاو التفكير في الأمور أدرك أن قطعة الجبن التي وجدها فيالمحطة " ج " لم تختف بين العشية وضحاها كما اعتقد من قبل . إن حجم الجبن كان يصغرشيئاً فشيئاً ، وما تيقى منه أصبح قديماً ولم يعد لها مذاق جديد .
بل ربما بدأتطبقة من العفن تظهر عليه ، على الرغم من أنه لم يلاحظ ذلك ، ولذلك كان عليه أنيعترف أنه لو أراد ذلك ربما أمكنه فهم ما يحدث ولكنه لم يرد .
و أدرك هاو الآنأن التغيير ربما لم يكن ليمثل له مفاجأة لو كان قد شاهد ما كان يحدث طوال الوقتوتوقع هذا التغيير ، وربما كان هذا ما قام به كل من سنيف و سكورى .
وتوقف لأخذقسط من الراحة ، وكتب على حائط المتاهة :

اشتم رائحة قطعة الجبن من حينلآخر حتى تعرف متى يصيبها العطب .

و بعد مرور فترة بدت طويلة لم يعثر فيهاعلى قطعة الجبن ، وجد هاو نفسه أخيراً أمام محطة جبن بدت مبشرة بالخير ، وحين دلفإلى داخلها، أصيبة بخيبة أمل كبير؛ حيث أنها كانت خاوية .
وحدَّث هاو نفسهقائلاً: "لقد راودنى هذا الشعور بالخواء كثير من قبل". وشعر باليأس قد أطبق عليه. وبدأ هاو يفقد طاقته الجسية، وكان على يقين أنه قد ضل الطريق وأنه هالك لا محالة،وفكّر في أن ينعطف ويعود أدراجه إلى محطة الجبن ج. فلو وصل هناك، ولا يزال هيمموجوداً، فلن يكون وحيداً على الأقل، ثم سأل نفسه مجدداً: "ماذا كنت أفعل لو لم أكنخائفاً؟".
لقد كان يخشى أكثر من أي شيء آخر أن يعترف حتى لنفسه بذلك . فلم يكندائماً على يقين من الشيء الذي يسبب له شعوراً بالخوف، لكنه الآن ، وفي حالتهالهزيلة تلك، أدرك أنه خائفاً؛ لانه لا يريد أن يستمر وحيداً، ولم يعرف هاو بأنهكان يجري؛ لأن أفكاراً مخيفة أثقلت رأسه .
وتساءل هاو عما إذا كان هيم قد تحركمجدداً أم أنه لم يبرح مكانه بسبب مخاوفه، ثم استرجع في مخيلته الأوقات التي شعرفيها بأنه في أوج نشاطه داخل المتاهة .
هذه الأوقات هي التي كان يتحرك فيها هاوولا يتوقف عند أي شيء.
وكتب هاو على الحائط، وكان يعلم أن هذه الكتابة ليستتذكيراً بمروره من هذا المكان، بقدر ما هي تذكير له شخصيا :

إن السير فياتجاه جديد يجعلك تعثر على المزيد من الجبن

تطلع هاو إلى الممر المظلم،وأدرك ما اصابه من خوف، ترىمن الذي ينتظره في الطريق، هل سيكون خالياً؟ أو سيكونمحفوظاً في المخاطر؟ وبدأ خياله الجامح يصور كله كل الهواجس المفزعة حتى تملكهالذعر الشديد .
ثم سخر من نفسه، فقد أدرك أن هواجسه هذه تزيد الطين بلة، ثم فعلما كان سيفعله لو لم يكن خائفاً ، واصل المسيره لكن في اتجاه جديد .
وعندما بدأيجري في اتجاه الممر المظلم، أخذ يبتسم، ولم يدك هاو عندئذٍ أنه وجد غذاء روحه، فقدألقى بالهموم خلف ظهره، وبدأ يثق فيما ينتظره من مصير،على الرغم من أنه لم يعرفماذا سيكون.
واندهش هاو، إذا بدأ يستمتع بالأمر أكثر فأكثر، وأخذ يتساءل:"ترىما الذي يجعلني أشعر بهذه السعادة ؟" " ليس لدي جبن، وال أعرف إلى أين أنا ذاهب ".
وقبل أن يمضي وقت طويل، اكتشف سبب شعورة بتلك السعادة ، وتوقف كي يكتب علىالحائط
مره أخرى :

عندما تتحرك متجاوزاً شعورك بالخوف ، ستشعر بالحرية

أدرك أنه وقع أسيراً لهواجسه ن وعندما تحرك في اتجاه جديد ، حرر نفسه منالقيد .
الآن ، و الآن فقط ، بدأ يشعر أن نسيماً بارداً أخذ يهب على ذلك الجزءمن المتاهة . التقط أنفاساً عميقة و أحس أن الحركة قد أعادت إليه الحياة ، وبعد أنكسر حاجز الخوف ، اكتشف أن الأمر أكثر إمتاعاً مما كان يعتقد من قبل .
ولم يكنهذا الشعور قد راود هاو منذ فترة طويلة ؛ ولهذا السبب كان قد نسى مدى البهجة التييدخلها على قلبه .
ولكي يجعل الوضع أفضل ، بدأ في رسم صورة من وحي خياله ، ونسجفي تلك الصورة حتى أدق التفاصيل الواقعية ، فقد تخيل نفسه جالساً وسط كومة هائلة منأنواع الجبن المفضل لديه ، بدءاً من الشيدر ، و انتهاءً بالبراي ! وتخيل نفسه وهويأكل ما لذ و طاب منها . استمتع هاو بما رآه ، ثم تخيل كيف أنه يستطيع أن يستمتعبتذوقها جميعاً .
كلما اتضحت صورة ذلك الجبن الجديد داخل عقله ، زادت واقعيتها، وازداد شعوره بقرب عثوره عليه .
ثم كتب :

عندما تخيلت نفسي وأنااستمتع بالجبن الجديد ، حتى قبل أن أعثر عليه ، وجدت طريقي إليه .

حدّث هاونفسه قائلاً : " لماذا لم أفعل هذا من قبل ؟ "
بدأ هاو يجري داخل المتاهة ، لكنبقوة و رشاقة أكبر مما مضى ، ولم يمض وقت طويل حتى عثر على محطة الجبن ، وشعربالسعادة وهو يلحظ قطع جبن جديدة قد وضعت بجانب المدخل .
ولم يكن قد رأى قط فيحياته أصناف الجبن تلك ، لكنها بدت له رائعة . تذوقها ، فوجد طعماً طيباً للغاية ،وتناول هاو معظم قطع الجبن الموجودة ، ووضع بعضاً منها في جيبه كي يتناولها فيمابعد، أو ليتقاسمها مع ، وبدأ يستعيد قوته .
دلف هاو إلى محطة الجبن تغمرهالسعادة والإثارة . لكن ، ولسوء حظه ، وجدها خاوية ، فقد سبقه إليها شخص ما ، لميترك سوى تلك القطع من الجبن الجديد .
وأدرك أنه لو كان قد عجل الخطى ؛ لوجدكمية كبيرة من الجبن هنا .
وقرر هاو أن يعود أدراجه كي يرى إذا ما كان هيم علىاستعداد للانضمام إليه .
وبينما هو يقتفي آثار العودة ، توقف وكتب على الحائط :

كلما أسرعت بالتخلص من الجبن القديم ، عثرت على الجبن الجديد .

وبعد فترة نجح هاو في العودة إلى محطة الجبن " ج " ووجد عندها هيم ، وعرضعلى هيم تناول بعض قطع الجبن الجديدة ، لكن الأخير رفض العرض .
وشكر هيم صديقهعلى هذه اللفتة الجميلة ، وقال له : " لا أعتقد أنني سأستمتع بالجبن الجديد ، فأنالست معتاداً عليه ، كل ما أريده هو جبني المفضل ، ولن أتغير أبداً حتى أحصل على ماأريد " .
هز هاو رأسه وهو يشعر بخيبة الأمل ، وجعل يؤخر رجلاص ويقدم الأخرى ،معاوداً الانطلاق بمفرده من جديد ، ومع وصوله إلى أبعد نقطة كلن قد وصل لإليها فيالمتاهة ، بدأ يشعر بالحنين إلى صديقه ، لكنه أدرك أنه بصدد اكتشاف شيء ما . فحتىقبل أن يعثر على ما كان يعتقد أنه كمية هائلة من الجبن الجديد أدرك أنه لم يكن يشعربالسعادة لمجرد عثوره على الجبن .
لقد كان سعيداً لأنه لم يصبح أسيراً لخوفهبعد الآن ، وبدأ يستمتع بما يفعل .
وحينما أدرك ذلك ، لم يشعر بذلك الضعف الذيانتابه حين كان يجلس في محطة الجبن ج الخاوية ، وحينما أدرك أنه منع نفسه من أنيستوقفها الخوف ، واتخذ وجهة جديدة ؛ شعر بالحياة تدب في أوصاله من جديد .
لقدوجد الآن أن المسألة أصبحت مسألة وقت قبل أن يصل إلى ضالته المنشودة بالفعل .
وابتسم حين أدرك أنه :

من الأسلم أن تبحث في المتاهة ، من ان تبقى دونجبن .

أدرك هاو ما ، كما أدرك من قبل ، أن ما تخشاه لن يكون بنفس القتامةالتي يصورها لك عقلك ، وأن الخوف الذي تتركه يسيطر على عقلك هو أخطر بكثير من الوضعالقائم بالفعل .
لقد كان هاو متخوفاً لدرجة كبيرة من أن لا يعثر على الجبنالجديد ، لدرجة أنه لم يرغب في الاستمرار في البحث عنه ، لكن ما إن عاود رحلتهمجدداً ، عثر على قطع من الجبن في الممرات تكفيه لمواصلة المسير . الآن بدأ يتطلعإلى العثور على المزيد و المزيد ، وأصبح مجرد التطلع إلى ما هو آتٍ أمراً ممتعاً فيحد ذاته .
لقد كان تفكيره القديم مغلفاً بسحابة من الخوف والقلق ، فقد كان يشعردائماً أنه لن يعثر على جبن كافٍ ، أو انه لن يحظى به للمدة التي يريدها ، وكانكثيراً ما يشغل باله بما قد يحدث له من مصائب، لا من مفاجآت سارة .
لكن هذاالتفكير تغير في الأيام التي أعقبت تركه لمحطة الجبن ج .
واعتاد هاو أن يعتقدبأنه لا ينبغي تحريك الجبن ، وأن هذا التغيير ليس صائباً .
أما الآن فقد أدركأن عدم التغيير أمرينافي نواميس الكون و الطبيعة ، فلابد للتغيير أن يقع باستمرارسواء توقعناه أم لا ، ولايمكنك أن تفاجأ بالتغيير ، إلا إذا لم تكن تتوقعه و تبحثعنه .
وحينما أدرك هاو التغيير الذي اعترى معتقداته ، توقف كي يكتب على الحائط :

إن المعتقدات البالية لا ترشدك إلى جبن جديد .

لم يعثر هاو علىأي جبن بعد ، لكن كل ما كان يشغل تفكيره وهو يعدو في ممرات المتاهة هو ما تعلمه حتىالآن .
لقد أدرك الآن أن هذه المعتقدات الجديدة تدفعه إلى التصرف على نحو جديد، فقد بدأ الآن يسلك مسلكاً يختلف عن مسلكه عندما كان يصر على العودة إلى محطةالجبن الخاوية .
وأدرك هاو أنك عندما تغير معتقداتك ، فأنت تغير تصرفاتك .
عليك أن تعتقد بأن التغيير قد يضرك ، وأنه لابد لك أن تقاومه ، أو يمكنك أنتعتقد بأن عثورك على جبن جديد سوف يساعدك على استيعاب التغيير والتكيف معه .
كلذلك يعتمد على المعتقد الذي تختار أن تؤمن به .
كتب هاو على الحائط قائلاً :


عندما ترى أنك تستطيع العثور على جبن جديد وتستمتع به ؛ فستغير طريقك .

و أدرك هاو أنه كان سيصبح في حالة أفضل الآن لو أنه استوعب التغيير في محطةالجبن ج بسرعة ودون تلكؤ ، وساعتها كان سيشعر بالقوة تدب في جسده وروحه ، ويستمر فيالتحدي حتى يعثر على الجبن الجديد ، بل كان في إمكانه العثور عليه بالفعل لو أنهتوقع التغيير ، بدلاً من إضاعة وقته في مقاومته ، بعد أن حدث بالفعل .
واستجمعهاو قواه وقرر مواصلة المسير في الأجزاء الجديدة من النتاهة وبدأ يجد بعض قطع الجبنالمتناثرة هنا و هناك ، فعادت إليه بعض طاقته وثقته بنفسه .
وعندما فكر فيالطريق الذي جاء منه شعر بسعادة ؛ لأنه كتب على الحائط في أمكاكن كثيرة ، فقد أيقنأن تلك العبارات ستكون دليلاً له أثناء سيره في المتاهة ، إذا اختار أن يتك محطةالجبن ج .
وتمنى هاو لو أنه يسير في الاتجاه الصحيح ، وفكر في إمكانية أن يقرأهيم كتابته على الحوائط كي يعرف طريقه هو الآخر .
ثم كتب هاو على الحائط ما عبرعما كان يدور بخلده لفترة من الزمن :


ملاحظة التغييرات البسيطة تجعلكتتأقلم مع الغييرات الجذرية التي قد تصادفك مستقبلاً.

والآن فقد طوى هاوصفحة الماضي ، وبدأ يتطلع إلى المستقبل .
واستمر يقطع دروب المتاهة بقوة وسرعةأكبر مما مضى ، ولم يمضِ وقت طويل حتى حدث ما كان يتمناه .
وفي الوقت الذي شعرفيه هاو بأنه سيظل بهذع المتاهة إلى الأبد ، أفضت رحلته ــ أو على الأقل هذا الجزءمن رحلته ــ إلى نهاية سريعة و سعيدة .
لقد عثر على جبن جديد في محطة الجبن ن !
حينما دلف إلى داخلها ، لم يصدق ما رأته عيناه : جبال عالية هنا و هناك منالجبن الذي لم يره في حياته قط ، ولم يستطع التعرف على كل الأنواع الموجودة أمامه ؛حيث إن بعضها كان جديداً عليه تماماً .
ثم تساءل هاو للحظات عما إذا كان مابراه حقيقة أم من نسج الخيال ، إلى أن وقعت عيناه على صديقيه سنيف و سكورى .
رحَب سنيف به بإيماءة من رأسه ، أما سكورى فقد لوَح له بكفه ، وظهر من معدتيهماالممتلئتين أنهما سبقاه إلى المكان بفترة ليست بقصيرة .
ألقى هاو التحية عليهما، ثم سارع إلى تناول قضمات من أنواع الجبن المفضلة لديه ، ثم خلع عنه حذاءه ورداءالتريض ووضعهما بالقرب منه حتى إذا احتاجهما مرة أخرى تناولهما سريعاً ثم انقض علىالجبن الجديد ، وحينما أخذ كفايته ، تناول قطعة من الجبن الطازج في يده و صاح : " مرحباً بالتغيير ! " .
وبينما أخذ يستمتع بمذاق الجبن الجديد ، استرجع ما مر بهمن أحداث وما تعلمه خلاله وأدرك أنه عندما كان خائفاً من التغيير ، فقد كان متمسكاًفي الواقع بوهم الجبن القديم ، والذي لم يعد موجوداً .
وتساءل هاو : " إذن ماالذي غيرني هل هو خوفي من أموت جوعاً ؟ وحدث نفسه قائلاً : " لقد كان لذلك تأثيره " .
ثم ضحك وأدرك أنه لم يكن ليتغير لولا أن بدأ يسخر من نفسه ومما كان يرتكبه منأخطاء ، واكتشف أن أسرع طريقة للتغيير هي أن يضحك الإنسان من حماقته ، وساعتها ،سينسى ما فعل، وسوف يواصل المسير .
وأدرك هاو أنه تعلم شيئاً مفيداً من صديقيهالفأرين ، سنيف و سكورى في أمر التنقل إلى موضع آخر ، فقد كانا يعيشا حياتهماببساطة . لم يحاولا المبالغة في تحليل وتعقيد الأمور، وعندما تغير الموقع ، وتحركالجبن ، غيرا من أنفسهما و تحركا مع الجبن ، ولم يكن بدٌ من أن يتذكر ذلك .
استخدم هاو عقله الرائع كي يفعل ما يفعله الأقزام بأسلوب أفضل من الفئران .
وتدبر الأخطاء التي ارتكبها في الماضي ، واستخدمها كي يخطط مستقبله ، لقد أدركأن باستطاعة الإنسان أن يتعلم كيف يتعامل مع التغيير :
كيف يأخذ الأمور ببساطة، كيف يكون مرناً ، وكيف يكون سريع التصرف .
يتعلم ألا يبالغ في تعقيد الأمور ،وألا يقع فريسة لمعتقدات مفزعة .
يتعلم أن يلاحظ التغيرات البسيطة ؛ لكي يكونمستعداً للتغيير الجذري ، الذي قد يحدث في المستقبل.
أدرك هاو أنه بحاجة إلىالتكيف سريعاً مع التغيير ؛ لإنه إن لم يفعل ذلك ، فقد لاتواتيه تلك الفرصة أبداً .
وكان عليه أن يعترف بأن أكبر عقبة تقف في طريقه تكيفه مع التغيير موجودة بداخلههو ، وأن الأمورلا تتحسن إلاَ بعد أن تتغير أنت .
الأهم من هذا وذاك ، أن هاوقد أدرك أن هناك دائماً جبناً جديداً أمام عينيك ، سواء لاحظته أم لم تلاحظه ، وأنكتستمتع به فقط عندما تتخلص من مخاوفك وتخوض المغامرة .
وأدرك هاو كذلك أنهلاضير من بعض الخوف ، إذ إنه قد يحميك من خطر محقق ، ولكنه اكتشف أيضاً أن معظممخاوفه لم يكن لها مايبررها ، بل إنها منعته من أن يتغير في الوقت الذي كان لزاماًعليه أن يتغير .
لم يعجبه التغيير وقتها ، لكنه أدرك فيما بعد أن ذلك التغييرهدية السماء إليه كي ترشده إلى المزيد من الجبن ، رغم أنها كانت ترتدي قناعاً .
لقد عثر هاو على جزء جميل من نفسه ، وبينما كان يتذكر الدروس المستفادة ، فكرفي صديقه هيم ، وتساءل عما إذا كان عيم قد قرأ شيئاً من عباراته التي كتبها علىالحائط عند محطة الجبن ج أو في باقي المتاهة .
ترى ما الذي كان يحدث لو طوى هيمصفحة الماضي ، وواصل المسير ؟
ترى ما الذي كان يحدث لو دخل المتاهة ، واكتشف ماكان يجعل حياته أفضل ؟
فكر هاو في العودة مجدداً إلى محطة الجبن ج ؛ ليرى ماإذا كان باستطاعته العثور على هيم ، وهو يفترض أنه يستطيع العودة إلى النقطة التيكان فيها ، وفكر في أنه إذا عثر على هيم ، فسيمكنه عندئذٍ أن يريه كيف يخرج منمأزقه ، ولكنه أدرك أنه قد حاول بالفعل أن يجبر صديقه على التغيير.
وكان علىهيم أن يجد طريقه بمفرده ، متغلباً على أوجاعه ومتجاوزاً مخاوفه ، ولايمكن لشخص آخرأن يؤدي له ذلك بالنيابة عنه ، أو أن يقنعه بذلك ما لم يكن الاقتناع داخلياَ . كانيتعين على هيم أن يشعر بمزايا التغيير نفسه .
وعلم هاو أنه قد ترك خلفه أثراًلهيم كي يتعقبه ، وأنه يستطيع بمفرده أن يجد طريقه ، فقط إذا قرأ العبارات التيكتبها هاو بخط يده على الجدران .
ثم بدأهاو في كتابة ملخص للدروس التي استفادهامن رحلته على أكبر حوائط محطة الجبن (ن) ، ثم وضع كل تلك الومضات داخل رسمة لقطعةجبن كبيرة ، وابتسم وهو ينظر إلى ما كتبه :
التغيير يحدث
قطع الجبن تتحركباستمرار
توقع التغيير
استعد عندما يتحرك الجبن
راقب التغيير
اشتمرائحة الجبن كثيراً
كي تعرف متى يصيبها العطب
تكيف مع التغيير بسرعة
كلما أسرعت بالتخلص من الجبن القديم ،
استطعت أن تستمتع بالجبن الجديد
تغيَر
تحرك مع الجبن
استمتع بالتغيير
تذوق طعم المغامرة
واستمتع بمذاق الجبن الجديد
كن مستعداً كي تتغير بسرعة
واستمتع بالتغيرمن جديد
قطع الجبن تتحرك باستمرار

أيقن هاو إلى أي مدى قد وصل منذ أنكان برفقة هيم في محطة الجبن ج ، ولكنه أدرك أنه من السهل أن يعود إلى ما كان عليهلو أفرط في الراحة ، فقام كل يوم بتفقد الجبن في محطة الجبن ن ؛ كي يطمئن إلى مخزونالجبن فيها ، وكان على استعدادليفعل أي شيء كي لايفاجأ بأي تغيير لم يضعه فيالحسبان .
وعلى الرغم من أن لديه مخزوناً كبيراً من الجبن ، أصر هاو على أنيخرج ليتجول في المتاهة كي يكون على علم بما يحدث من حوله ، فقد أدرك أنه من الأسلمله أن يبقى على علم بالواقع من حوله ، بدلاً من أن يعزل نفسه في صومعته المريحة .
ثم أنصت هاو إلى صوتٍ ، ظن أنه صوت حركة بالخارج ، وحينما أخذ الصوت يعلوتدريجياً ، أيقن أن شخصاً ما كان يقترب منه .
هل كان هيم ؟ هل كان يوشك على أنيظهر من بين أحد الأركان ؟
دعا هاو و تمنى ــ كما فعل كثيراً من قبل ــ أنيتمكن صديقه في النهاية من أن

يتحرك مع الجبن و يستمتع بذلك ! !







التوقيع

لا إله إلا الله محمد رسول الله .

رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 06:31 pm   رقم المشاركة : 93
امرؤ القيس
خبوبي بالمهجر
 
الصورة الرمزية امرؤ القيس






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : امرؤ القيس غير متواجد حالياً

اذا انت قاري القصة كلها ابعطيك خمسة الاف ريال عدا ونقدا بس تحلف قدام الربع







التوقيع

[marq="3;up;3;alternate"]

حساب تويتر:
alrwdan-0
الفكر طفل وفاقد الام والاب .. تخيلوا عاد كيف المشاعر ؟
[/marq]

رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 06:33 pm   رقم المشاركة : 94
قـتـالـه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية قـتـالـه





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قـتـالـه غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرؤ القيس 
   اخذت ابرة كيماوي بس احمدي ربك ع العافية

اجر وعافيه يالخبوبي ..,
ربي يرفع عنك الشر ويقرب حال سلامتك يارب
ابدعيلك بسجادتي وعصاري الاستجابه بإذن ربي

ياحيي وشي هالبيضه الراجنه اللي كل شوي والفتى ناعثها ؟
ماتحس معي ان الفتى صاير لبق :|






التوقيع

لاسامح الله كُل

(ذكر)

احتل قلب انثى . . ثم .. رحل!
رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 06:36 pm   رقم المشاركة : 95
امرؤ القيس
خبوبي بالمهجر
 
الصورة الرمزية امرؤ القيس






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : امرؤ القيس غير متواجد حالياً

[frame="1 80"]اجر وعافيه يالخبوبي ..,
ربي يرفع عنك الشر ويقرب حال سلامتك يارب
ابدعيلك بسجادتي وعصاري الاستجابه بإذن ربي [/frame]



هذا من فضل ربي علينا حتى من نختلف معهم يدعون لنا بظهر الغيب

جزيتي خيري على صنيعك

والحمدلله على كل حااال


[frame="1 80"]ياحيي وشي هالبيضه الراجنه اللي كل شوي والفتى ناعثها ؟[/frame]

أنا حاط تحته بيض قبل شهرين وقلت لاتوخر عنهن لين يفقشن خخخخ

[frame="1 80"]ماتحس معي ان الفتى صاير لبق :|[/frame]

صراحة ملاحظ بس خليه لاتعلمينه يقعد ينقز ثم يكسّر البيض






التوقيع

[marq="3;up;3;alternate"]

حساب تويتر:
alrwdan-0
الفكر طفل وفاقد الام والاب .. تخيلوا عاد كيف المشاعر ؟
[/marq]

رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 06:41 pm   رقم المشاركة : 96
نـدى الـورد
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية نـدى الـورد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نـدى الـورد غير متواجد حالياً

اقتباس:
عدلت لسانها !
ليه هو مايل .. هرجة الشمال ميلة لسان ؟
ياخي بعض الناس يحكون من جنوبهم
ياحيي انا لساني هو هو ماعدلت شين .. انتي اللي صرتي تقرين ردودي بتمعن .. من عقب المرش هه





عزيزتي هرجك ما افهم بعضه موبيدي ولا ابلغ في هذا الامر حتى لوكان شمالي

مع عصبيتك تخليتي عنها
اقتباس:
ياحليلهم الاستبنه والمه
ودي اني كذا .. لكل شي ترقيع



موندى الورد الي تدور لها ترقيع

اقتباس:
بعض ردودي كانت إستفزازيه حتى اجذبك للتعقيب بعد ماتركتينا نهجول في



هذا مولك لديم
وعلشان تفهمي اكثر

اقتباس:
لا أعلم ولكن في نظري أن ديم بعيده كل البعد في إستنزاف مشاعر الناس

بشكل مبتذل كما وضحتي

هنا استفزاز لديم حتى اجعلها تعقب علينا وتوضح الهدف من الموضوع




.








رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 06:48 pm   رقم المشاركة : 97
الفتى السمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الفتى السمنسي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتى السمنسي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرؤ القيس 
   اذا انت قاري القصة كلها ابعطيك خمسة الاف ريال عدا ونقدا بس تحلف قدام الربع

ابعلمك بس بشرط علمن وش صار على البييضات عساهن فقشن .







التوقيع

لا إله إلا الله محمد رسول الله .

رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 06:51 pm   رقم المشاركة : 98
امرؤ القيس
خبوبي بالمهجر
 
الصورة الرمزية امرؤ القيس






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : امرؤ القيس غير متواجد حالياً

[frame="1 80"]
ابعلمك بس بشرط علمن وش صار على البييضات عساهن فقشن
[/frame]


ماشاء الله يتربن بعزك

هااه ماقلت لنا وشسميتهم







التوقيع

[marq="3;up;3;alternate"]

حساب تويتر:
alrwdan-0
الفكر طفل وفاقد الام والاب .. تخيلوا عاد كيف المشاعر ؟
[/marq]

رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 07:02 pm   رقم المشاركة : 99
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الصباح 
   لو اقولك عن حياتي يمكن تقولين اثري بخير

او تقولين ماجبتي شي.. كثير مثلك

لكن ما احب اتكلم عن نفسي افضل الصمت والصبر على الكلام

وطبعا مع الإستغفار والدعاء

الإستغفار والدعاء يوميا احرص عليهم

والحمدلله على كل شي


,
والحمدلله على كلّ حال ..
**


وعلى كلّ الصمت في بعض المواضع حكمة ..






التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 07:04 pm   رقم المشاركة : 100
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى السمنسي 
   انتبهي ترى فيه مغشوش وخالطينه بقزاز .
ديم شكلتس داجه وعلى الحديده والنفسيه دمار .
عليتس بأم السواطير تراها تسلف الدوله . بس تراها تأخذ فوايد دبل .
تسلفت منها خمستلاف ريال وطلعتهن بمرهن خلتهن مع الفوايد ثمانتلاف ريال .


حـلووو ..ماتقصر قتو ..






التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 07:08 pm   رقم المشاركة : 101
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ديرتي بريده 
   اخت ديم اجابه على سؤالك تجدينه بهذا الحديث الشريف

عن ابى هريرة رضى الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال ( من قال
لاحول ولا قوة الا بالله كانت له دواء من تسعة وتسعين داءايسرها الهم )

الله يجزاك خير ..
‏ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم أو كما قال سيدي عليه الصلاة و السلام






التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 07:10 pm   رقم المشاركة : 102
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورده الجريحه 
   الله يفرجها علينا وعليك ياديم

وربي ياديم شارفت على الانهيار لكن ربي رحمني برحمته

فيه كلمه بقولها مافيه أحد بالدنيا هذي يستاهل نبكي عليه الا امك وابوك

تذكري أنها ماتسوى جناح باعوضه عند الله لولا الصبر كان ماتحملنا مصايب

الدنيا عليك بالصبر والدعاء



الله يرفع عنّك أختي وردة ..
وزي ماقلتِ ماتسوى جناح بعوضة ..






التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 07:12 pm   رقم المشاركة : 103
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلوي الشقير 
   ديم

شرح الله صدرك وفرج همك وزادك تفاؤلا

غيرك كثير يحبطون ويألمون ويتحسرون لكنهم يتجاوزون العثرات لكي يعودوا الى حياة متفائله


آمين ...






التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 07:13 pm   رقم المشاركة : 104
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان عبدالعزيز 
  
السلام عليكم



لاترفعي راسكِ من سجودكِ وباقي في صدركِ او في خاطركِ شيء





[hr]#cfcdcd[/hr]





سبحان الله وبحمده

.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه






الله يجزاك خير أخوي سلمان ..
على التذكير وعلى المقطع






التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس
قديم 08-05-11, 07:18 pm   رقم المشاركة : 105
دِيم
خربشـــآت نــآعـــمة
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية دِيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دِيم غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قـتـالـه 
  


لمن لايعرف !

الديم اكثرانثى متفائله عرفتها ..
واطولهن بقاء عندي بالمسن حتى الان

خفة دم ومابها حشريه نهائي
وتمص الوجع كنها المسكن اللي يحطونه الاسعاف بالقطن


وحنا ندردش بعشق البدو .. وفروقات الرجال

قلتلها ودي ارصد نبض الناس المتواجدين بالمجلس
الان
وابيها يالديم باسلوبك وحروفك اللي احس لها زغب
واحيانآ تطلع مخالب صغيره وشفافه :/

مادري كيف انقلب الموضوع لتقبل التعازي وشحذ الهمم
بالصبر والسلوان
والسحا وآلمات لأجترار الاحزان وكل وحده تطق صدرها يعني ترا جاني اكثر
ياناس بطلوا حزن !
بطلوا
تقدرون ..؟



وليه كم لهن بالعادة يجلسن معك ..؟ هه ..


,
والله ياعميمية .. نصيحة لك ولأي أنثى وردية ..:
أحبب حبيبك هوناً عسى أن يكون بغيضك يوماً ..
ماهو على كلّ حال أصير طيبة وخفيف دمّي .. هه ..
,


وش بك قتو على الشباصات ...؟
خليهن يفضفضن يرحم والديك ..
مو تقولي إنك تحبي تشكي , وماتبي أحد يعطيك حلول ..؟
عاد كل النسوان بالشكاية واحد ..
سوا كانت بنية وإلا عجوز ..


فـ خفّي شوي عليهن هه ..






التوقيع


مَطيورة
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:18 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة