ماذا لو لم تعجبني ، وهذ شيء في طبيعة الإنسان ولست أقصد فقط الإعجاب الشكلي بل أقصد ذلك الشعور الذي يأتي عندما ترى أحدهم للمرة الأولى فأحيانا تستريح وأحياناً تنقبض!؟ وأقصد هنا الروح طبعاً
سؤالي هو : ماشعور تلك الأنثى حينما يصلها خبر " ماصار نصيب " !؟
أؤمن أنه شعور محزن للذكر فما هو الحال للأنثى ... كيف سوف تتلقى الصدمه ، فلن تلتفت للنظرة الروحية بالتأكيد فهي سوف ترى أنه هناك عيب خَلقي فيها وسوف تحس بشعور إنعدام ثقة مهما بلغت شخصيتها من الثبات وأياً كانت ثقتها بنفسها ..
مارأيكن ومارأيكم ( قدمت نون النسوة رغبةً في إيضاح أهمية رأيهن هنا) ؟
مرحبا هنري
ارجو ان تكون في خير وعافيه
اسمح لي بالمداخله في نقاط ارجو ان يتسع لها صدرك
1 - مصطلح ذكوري اكرهه لانه ظهر مع اغليمه الصحافه
الذين يريدون اسقاط الولي في المجتمعات المسلمه
وليتك تعبر ب ( رجولي )بدل ذكوري حتى تخرج من دائره الحيوانيه
التي يشملها مصطلح ذكور الى دائره الانسانيه التي تختص برجولي
2 - الاعجاب الشكلي هو مقصد الرؤيه الشرعيه
اما الارتياح فهو فرع الاعجاب الشكلي
فلا تخلط بين الامرين
اذا لم تعجب بشخص وبشكله فلن ترتاح له
المسأله ببساطه
ان الاعجاب الشكلي هو استحسان الصوره
الارتياح هو شعور باطني بالوصول الى ما تميل اليه النفس
اذن القضيه
فسر الماء بعد الجهد بالماء
3 - لا تكن عاطفيا اكثر من اللازم
هناك شي في علم النفس يسمي ( وصيد احباط )
وهو قدره الفرد على تحمل الاحباطات وهو نابع من قوة الاناء
يقول الدكتور احمد عزت راجح
ان وصيد الاحباط هو الذي يجعل الفرد متوازنا في حياته قادرا
على تحمل الضغوط
ويوصي ان لانلبي لانفسنا ولابنائنا كل ما يريدون
حتى نقوي النفس على تحمل الالم والاحباط والاحزان
نحن اليوم نطبق مع النساء والبنات خصوصا
قاعده ( يا ازبيده لا تموعين )
يا اخي دعها تتقبل الامر برحابه صدر
امامها زوج يحتاج الى رعايه وحمل وولاده وتربيه ابناء
وعائله تدخل عليهم
فلماذ هذا الاشفاق الذي يدعو الى الاشفاق
المرأه التي تظن ان فيها عيب خلقي وتتهم نفسها
حين لا يريدها الخاطب امرأه مهزوزه من الداخل تعني من مرض
عقده النقص
تحتاج الى تأهيل نفسي قبل الدخول الى نادي الزواج
فالموضوع في تركيبته يناقش امرأه عندها خلال في الشخصيه