بنت العاصي
لن اتوآرى بكلمآتي عن تتويج أحرفك وهي تنتنفس من مسآمآت الأنوثه بشئ من الإعجآب المتوآصل
وبقدر من الثناء المبهرج’
بل بحجم ما تبلل من جفاف الشعور ’ ولين ماستعصى من الجمود ’ وخضوع ماجمح من الكبرياء , و تحريك ماسكن
من الفتنه , في مسميآت حوآء وإن كانت خاليه الوفاق والوثاق , "لن اتوارى"
فا لجمآل يُعشق بأي شئ كان !
جميله هي الهدآيا لمن يعشق فك عقد اشرطه فيونكة صغيره, وبلهفه عارمه من الشوق ,
تخترق قلب من ارسلها ببريد عاجل قبل قلوبنا ,وبلهيب من الانتظار يجعلهم اقرب لارواحنا من اجساد تحتويها فحسب ,
ولكن!
هل الهدايا لغة رسمية تُقرأ في اوراق الحب!
وسطرا يرسمه كل العشاق !
ومحسوسات تُخبئ في تجاويف كل نبض !؟
لا تتعجبي ياعزيزتي من قولي هذا ف/ سينطفئ بريق عينيك عند آخر سطر من سطوري هنآ,
وأحمد الله ان النور سيعود لتلك المقلتين الدآفئين ما إن تشحين بالنظر لإختلاس ماكتبه غيري بشئ من الحياه
والتفآءل كما تحبين !
"لم آتي لأعارض أو أنفي حقيقه أو واقعاً جميلاً ولكني هنا اأكشف الظلام عن شعور من نوع آخر ,"
لم آتي هنا سوى لإثبات تقرير خبري, فارفعي لي أشرعة روحك بلون البياض يابائعه الورد ’
وأربطي على قلبي بأي نوع تشائين حتى انتهي ,
فلن اتحدث كما غيري عما أخذ وأعطى وأودع وألقى من علب المعدن والكرتون ,
فحتى الخوض فيما مضى يصيبني بسكره ,بينها وبين سكرة الحب امداً بعيداً ,
قد لاتكون الهدايا ذآت قيمة كبيره بلغة العاشقين ,
قد لايكون لها حيز يضيف معنى في مسآحات خاويه من القلب ,او مكان شاغرا بغرفة خاصه وبين صندوق صغير
تتشابك فيه مغريات الأنوثه الهادئه والفاتنه , المتمرده والمستبده معااً,
فأنا لا أرى هدية ذأت قيمه أسمى وأكبر من وجود من نحب ,
حين لا تتأكل خيوط الوصال وتنقطع ,
حين لايفتر الشعور ويذبل,
حين لا يموت النبض ويدفن,
وإلا ستكون الهدآيا خطايآ وذنب لايُغتفر’
لم تكن لي سوى خطيئه يجرأ عليها من يدعي الحب ’
لن تكون يوما سوى جرح قاس يلهم الكثيرين ممن حولي تلويحة الوداع مع غروب كل يوم وبدموع
الخسرآن المستكين ,
وعندما يقولون للذكرى فالامر أدهى وامر !
ومثل تلك لن ترقى الى الوصول بنظري أينما توجهت !
"مايسكن جوانحك ياعزيزتي دعواتي ان يدوم مادآمت السموآت والأرض ,"
تحيتي لك,
العرض العادي
