سيدي
لا تزال الحروف لا تجيد سوى أن ترتحل بي منك الا إليك
ولا زلت عبثا احاول تحريرها!
.
.
هنا بعثرة مشاعر مشبعه بالحنين حد اللهفه تسابق بعضها لترتمي على السطور لتعانق عينيك
من اول السطر
تحيه نقيه بحجم روحك التي اسرتني .. وبعد
سأختصر عواصف حنيني التي اجتاحتني في ثلاث:
(1)
(باقي أنت .. ولا زلت اراك والتقيك)
لم يسكن سماء صدري سوى نجوم مصدرها حبك
ولم تنبت صحاري القلب سوى زهور اينعت بعزف كلمات حانيه نطقتها شفاهك
اراك كلما اقبل ليل وكلما ادبر نهار
اراك لي جنه ونار
والتقيك هنا
حيث القلب
كلما اتخذ الوله من مراسي نبضي قرار
(2)
(لا زلت اتوق ..)
لترسمني
نجمه مضيئه تنير دروبك
وهمسه حانيه تزيح بها همومك
اتوق لأنسج احلام نهايه كل مساء
اتأنق فيها للقاء عينيك
ابادلك فيها الحوار
واحدثك فيها عن انهزامي
برحلة ايامي معك
وكم هو احب الي من اي انتصار
(3)
(يجتاحني الم .. وخوف )
حد الرهبه حينما افكر بحاجتي إليك
كم هو جنون ان تكون ايها الحلم
متنفساً لضيقي
وللأماني حصار
.
.
كم هو جنون
ان الجأ اليك
كلما رغبت بالهروب
من ضجيج الحياه
دون تفكير ..
دون خيار !
العرض العادي
