ابو ريما يقتحم حصن قلعة أجياد
بعد أن أقتحم صاحبنا حمود حصن القلعة العثمانية
ثارت فينا الغيره والحماس في أكتشاف هذا الحصن
وعقدنا العزم على دخولها وأخذنا نفكر بالطريقة
في المغرب وفي الأفطار وجدنا في السطح شخص نعرفه ويعرفنا
وصاحب قديم لنا يأتي لمكه في رمضان ومعه تمر لبيعه
فحدثنه بقصة أقتحام حمود للقلعة واننا نريد الدخول لها
قال سنعكم عندي أعرف نقيب بشرطة مكه
يجي يشتري من تمر وقايلي أي شي تبيه بس كلمني وهذا رقم مكتبي
بكره أكلمه لكم وراح يدبركم
والوعد بكره المغرب
ومن بكره جاء الينا وهو يبتسم
وقال كل شي تمام اليوم بعد التراويح يبي يجب لي ورقه تسمح لكم بالدخول
جاء بالورقه ومن الصباح ذهبنا والعسكر منذ صعودنا أرجع ارجع
ولما وصلنا نفخ بوجيهنا العسكري ماتسمع انت وهوأ أقولكم أرجعو
أخرجنا الورقة نظر اليها وأنزل رأسه وقال دقايق
دخل وخرج علينا بعد دقائق
تفضلو دخلنا وأنبهرنا من القلعة
داخلها فسيح وفيها غرف عديده
وجدنا سرداب يقلون انه يخرجك الى الحرم
وجدنا مدفع طويل
غرف فسيحه وواسعه
ويوجد غرفة كبيره جداً يقال أنها غرفة استقبال الوفود
الشي الجميل أنه من سطح القلعة وبالخصوص سطوح الاعمده تشاهد مكه كلها والكعبة
يوجد فيها سجن مثل اللي في باب الحاره
الأبواب خشبيه وقديمه
كل شي فيها جميل ورائع ولاتصدق أن هذه البناء قبل أكثر من 200 سنة