احترافية وكيل
ابتداء من عام 2001، لم يعد «الفيفا» الجهة الرسمية التي تمنح التراخيص لوكلاء اللاعبين، حيث أصبحت مسؤولية التراخيص من صلاحيات اتحادات كرة القدم الوطنية. لذا لم يعد أي وجود لصفة وكيل معتمد لدى الفيفا.
بين الفينة والأخرى نسمع هذه الأسطوانة التي تقول إن الوكيل فلان ميوله صفراء أو حمراء أو زرقاء ورغم حالة التحفظ التي يعيش خلفها، وعدم مجاهرته بمسألة ميوله. إلا أن الشارع الرياضي لا يخفى عليه شيء قديما وحديثا! إذن مسألة الميول لا حرج فيها وربما يأتي ذلك اليوم الذي نكون فيه أكثر صراحة، وشفافية ونسرد سيرة ذلك الوكيل، وكيف بدأ وأين يقضي نهاره، ومسائه أيضا! ولكن الأمر المقلق هو مسألة المهنية أو الاحترافية إن أردنا أن نمنحها بروازا مطرزا بخيوط ذهبية! هل المهنية أو الاحترافية أن يتحكم الوكيل في مستقبل اللاعب من حيث تسويف الصفقة أو تجييرها لفريق آخر؟ بل هل يعقل أن يصل بنا الحال أن نتحدث عن الاحترافية عن طريق «بربغاندا» خاصة ثم نصحو على مقولة «أولاد حارتنا»؟ وكيل الأعمال يبحث عن مصلحته، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد بل ويستطيع أن يسدي نصائحه لمن وثق به ووقع معه، ولكن دون ضرر يحل بذلك المسكين! قد ينساق اللاعب لوعود وكيله، وقد يغرق في معسول كلامه، وثالثة الأثافي حين يخرج المسكين من المولد بلا حمص، أو كما يقال لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن! أيها المسكين عقلك في راسك..تعرف خلاصك!!
صيفيات
عرضوا على الزوري مليونين ونصف المليون من أجل احترافه لأربع سنوات قادمة! الزوري رفض العرض الهلالي فماذا سيحل به؟
عضو الشرف النصراوي سامي الطويل يعمل بصمت وإدارة النصر تثمن له هذا الأمر وتدرك مدى عشقه وتضحياته للكيان للنصراوي
فقرة أم الطوام وأم الكوارث أزعجتهم، وجعلتهم في حيرة من أمرهم! ترى إلى الآن الأمر «تجربة» الله يعينكم ويعين نفسياتكم إذا أصبحت التجربة على أرض الواقع!.
عكاظ
في خاطري شيء , عادل الملحم