لأننى انثى ارفض ان اكون بسلك المقارنه
" كنت مختلفة "
عصيه الدمع الا ماضطرب بداخلي وتفجر بالبوح ,
احببته ومازلت التحف ذاك الغطاء المخملي المنقش بالاحلام الورديه,
وافترش روضه من الوصل اللامنتهي , واتعمد التعرض لأشعه الامل البازغه على نافذه قلبي كل صباح ,
من اجله وطئت الشوك لاحث التراب على الجفا وخطواتي الشائكه لم تندمل نزفا بعد!
معه اجمع اوراق الخريف المتساقطه على اراحه يدي , اشيح بها عن مدينتي الساكنه ,
فما اقسى الغياب !
لم انت هناك وحدك !
خلف الاسوار تكابر بعنفوان في ظلام من الغربه
تتأرجح مابين هذا وذاك!
عد ياسيدي فما زلت اتوشح رداء على كتفي من البرد ,
احادث موجا عارما مابين نفسي ونفسي واجمح حينا واعود ,
انت نقطه البدايه والنهايه,
لم اكن ابدأك لانتهي بك ياسيد الرجال وذلك هو اليقين الصادق ,
ولد نبضي بين ضلعيك بخلسه مني ووبسحر من عيناك المستبده ,
انسللت بين اوردتك كشرائب سائغ لمخمور تعود السكر كل ليله ’على يدي فاتنه مفوةً بأبجديات السحر,
لم تكن يوما لسواك !
فأنا منك ولك ,
عد سيدي, فما زالت المدينة مظلمه ,
وانا اقف على رصيف الانتظار ارتجف من الشوق واستظل من قطرات الجفا الحارقه
فلم اعد اطيق ثرثرة النخاع واضطراب الدماء وتلون الخلايا بغير الطبيعه الحالمه ,
فأنا انثى وانوثتي لاتتخلق الا بك !