[bor=0033FF]
يقول الله تبارك وتعالى " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً "
هي نعمة وما أعظمها من نعمة .. وما أكبرها من نعمة .. نعمة لن نؤدي حق شكرها ولو تمرغت جباهنا في التراب ,, شكراً لربنا وخالقنا المنان الوهاب ..
هي الإخوة في الله

ماأجمل أن تعيش الحياة بين أهلك وإخوانك وأصدقائك وأحبائك ،، بل وما أجمل أن تُرزق من كل هؤلاء بصفيّ وأخ و خليل يؤنسك وتؤنسه ..
يفهمك وتفهمه ..
ينصحك وتنصحه ..
يأخذ بيدك إذا وقعت ويُرشدك ,,
تراه معك في الرخاء والبلاء ..
يملك قلباً صافياً .. وروحا طيبة .. منبعها حبه وأخوته لك في الله ,,
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعُدة في البلاء
ولما كانت الإخوة في الله إمتزاج روح بروح ،, و تصافح قلب مع
قلب ولما كانت صفة ممزوجه
بالإيمان ،, مقرونة بالتقوى فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة ,,ما يدفع المسلمين إلى إستشراقها ،, و الحرص عليها ،, والسير في رياضها ,، والتنسم من عبيرها ,.
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله
فقالو ا: يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،, ولا أموال يتعاطونها ،, فوالله إن وجوههم لنور ,، وإنهم لعلى نور ,، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا ،
ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ) ,,[/bor]