 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيب نجد
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
مختصر الموضوع برأيي يا إخوتي
أن التحرش الجنسي ليس جديداً بل منذ الأزل
الفرق أنه كان له هيبة بسبب التأديب والعقاب
أما الآن فهو سهل بسبب السكوت والإهمال
وفي المعتاد إن لم تردع الإنسان قيمه ومبادئه
أو لم يتملكه الخوف والإحتراز من العقاب
فإن عواطفه السلبية تتحكم به وتدفع به ليمارس غرائزه
ومن المعروف أنه يكثر ويستفحل حين تقل الروادع
والوازع الديني ضعف بل وتلاشى في بعض الأسر
والعقاب أوقف في كثير من الأحكام والبيئات
ومن أمن القاب أساء الأدب
ولكم تحياتي
|
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eivl girl
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
اخالفك
|
|
 |
|
 |
|
سيدتي الفاضلة
أولا أشكرك شكرا جزيلاً على قراءة رأيي وتمعن محتواه
وإن دل ذلك على شيئ فإنما يدل على وعيك وحرصك
في السابق كان الناس يعيشون أكثر على سلائقهم وفطرتهم
والبيوت متلاصقة والساحات محدودة والمجتمع كله رقيب
وكانت جميع الظروف تساعد على النقاء والصفاء
وكان الشرف أقوى والستر أكثر والزواج كان بعمر مبكر
وكل هذا يساعد على العفاف وعدم التحرش
ومع هذا فهو موجود بشكل فطري وعجيب
حين نقرأ القصص التاريخية نعجب مما يحدث
وحين نقرأ الأشعار في جميع العصور ومراحل التاريخ
سواءاً الجاهلي أو صدرالاسلام أو ما بعده من إنحدار وتخلف
كلها تحمل القصص والعبر في الكثير من التحرش
على اختلاف أنواع وأشكال التحرش بين الماضي والحاضر
فقد كان التحرش في العصر الجاهلي غالباً في شكل شعر
حيث ينتهك الشاعر خصوصية البنت ويصف جسدها
مما يغضبها أو يغضب أهلها ويحرجها إجتماعياً
ألم تعلمي أن عنترة كاد أن يقتل من قبل عمه لوصفه ابنته
ألم تسمعي بمواقف عمر بن ابي ربيعه في التحرش
وفي العهد الاسلامي كم تحرش ابو نواس بأعراض الناس
كذلك في العصر القريب كان محسن الهزاني وأمثاله
ولولى أني لا اريد أن أجعل ردي موضوعاً داخل موضوع
لذكرت لك أمثلة مشهودة تاريخياً ولرويت لك قصص
من الآباء والأجداد في زمن مضى وفي بيئتنا وعن قرب
لنثق أن التخرش منذ الأزل من وقت آدم كان يوجد التحرش
فسيرة هابيل وقابيل يوجد فيها تحرش وغيرة وانتقام
عسى ربنا يحفظنا من كل سوء فمجتمعنا بالتحرش موبوء
ولا يمنع التحرش إلا العقوبات الصارمة والأحكام الراسخة
وهناك دراسة تشير إلى عقوبة رادعة للتحرش في السعودية
بحيث يغرم المتحرش 100 ألف ريال ويسجن ثلاث سنوات
وهي تخص التحرش بأنواعه ذكور بإناث وكذلك المتماثلين
الذي أشار إليه الأستاذ الفاضل راشد الصليحان بالرد رقم 46
والدراسة التي ذكرت في طريقها للموافقة والتنفيذ بإذن الله
دمتِ وصاحب المشاركة والمتابعين الكرام بخير وحفظكم الله