تمر على الذات لحظات من الضعف.. والألم..
تشعر معها أنها خالية من أي روح.. 
مجرد جسد.. ينتقل بثقل بالغ.. وخطوات واهنة..
ينظر في وجوه من حوله.. حتى لو كانوا من خاصته وأقاربه..
فلا يرى إلا الهم والنكد.. والألم..!!
ربما تكون الذات قادرة على رصد مكمن الألم.. 
عارفة بأسبابه.. وخباياه.. وهنا يكون الأمر بالتأكيد أسهل على النفس
مع أن بعض المعرفة ... ألم أيضا..!!!
خاصة إذا كانت الروح أسيرة .. تملأ طاقتها الروحية.. من نفس أخرى..!!!
هي حالة الضعف التي ذكرت... بل هو  ضعف مزدوج..!!
ضعف الحاجة إلى (الآخر..) 
وضعف الألم الذي تعانية الذات...!!!
حالات الضعف... قد تكون عاصفة.. قد تكون هستيرية.. قد تكون... قاتلة..
وربما أيضا.... 
قد تكون بنائية لذات أفضل وأجمل...
حينما ننظر في ضعفنا... ونتألم لحاجتنا للآخر... 
فإن بعض العقول تنتهز هذه الفرصة.. لتعيد رسم نفسها بصورة أجمل..
ستعاني...
ستتألم..
ستقاسي..
ستعشر بمرارات عدة....
أبسطها مرارة الحرمان... 
لكنها ستكسب التحدي... والانتصار لذات أفضل..
يوما ما....
بل مرات عدة...
شعرت بذاتي الضعيفة...
أحرقتني ... حتى البكاء....
كانت الأرض الفسيحة.. والسماء المفتوحة... ضيقة على نفسي لدرجة الاختناق..!!
مع الألم..... 
رسمت بدموعي خطوات للأمل...
أمل....
أمل.....
الأمل....
كلمة من شعر بها بيقين.... 
علم أنه مازال يملك روحا.. تنبض... 
وإن قتلها (آخرون),,,!!
مرات... حينما كانت الروح ذابلة ضعيفة...
بكيت حد الاعياء...
لكني نهضت لأكون أقوى.. بعيدا عن مستنقع متعفن ب(الأنا) و( الأنانية)..!!!!
في هذه اللحظة..
تحاول ذاتي كتابة روحها من جديد..
تحاول أن (تستيقظ) من كبوة.. تعثرت فيها (ذات مساء..)
تحاول أن تعيد حسابات ظنت ذات مساء وردي... أنها (حالمة)..
لكنها لم تكن سوى.... استسلام لرغبات (..........) 
توسدت فيض روحي... (لتنفس) بها... 
حتى إذا استقرت... وهدأت غادرتها .. فلاد تعود لها إلا بحثا (تنفيس) جديد...!!!!