 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستقل
|
 |
|
|
|
|
|
|
- القوامه حدث فيها خلل وتفريط وكما يقال ( الاسد ليس في عرينه )
الرجل تخلي على المتابعه ولا اقول المراقبه للذكور والاناث والام دائما متستره والمثل
يقول ( اذا غاب القط اللعب يافار )
- في الصحيحين ان النبي عليه السلام ( كان اشد حياء من العذراء في خدرها ) وفيهما ايضا ( امرنا ان نخرج العواتق وذوات الخدور الى مصلى العيد )
من الحديثين نعرف ان الفتاه غير المتزوجه في العصر النبوي كان لها ميزاتان
1 - الحياء وهو انكسار في القلب يولد بعدا عن الرجال الاجانب واماكن تواجداهم ويستلزم
خصوعا للرجل سؤا كان زوج او اخ او اب واحتراما له وهو ما يعبر عنه سابقا ب ( واخزياه - فشيله ) التي كانت الامهات تقولها في المواقف المحرجه مع الرجال
2 - ان البنت غير المتزوجه لاتخرج من البيت ( ذوات الخدور ) الخدر هو البيت والمراد به الفتاه التي لم تتزوج والى عهد قريب لم تكن البنت تخرج من البيت وحدثتني الوالده حفظها الله انها لم تخرج للسوق الا بعد ان ولدت المولود الثالث وكانت جدتي تشتري لها ما تريد من السوق .....
ذهب الحيا وخرجت من البيت والنتيجه ظلمات بعضها فوق بعض وفواقر وطوام وبلاء وفتن وتخريب للعقول والقلوب ......
يقال في قلب الرجل وتر خاص اسمه ( وتر الغريزه الجنسيه ) ولايستطيع ان يعزفه الا المرأه
وكيف تعزفه ؟؟؟
قالو اذ تعطرت وتجملت وتزينت وتكحلت وتكسرت ونغنجت وتماليت وخضعت واغرت وضربت الكعب وفاحت رائحه العطر عزفت مقطوعه موسيقيه نهايتها حب وغرام وتعلق واعجاب ومراوده ومحاصره وملاحقه ومحالة تشبيك ..... الخ
قال شوقي
( نظره فابتسام فكلام فموعد فالقاء )
|
|
 |
|
 |
|
اخي مستقل يعجبني طرحك كثيرا ولاكنك كثيرا ما تخلط الماضي با الحاضرالم تتمعن باالموضوع جيدافالموضوع يتكلم عن المواقف التي تحصل باالكليات وانت تتكلم عن زمن والدتك سبحان الله أيوجد في ذلك الوقت كليات !
فاالنساء قديما لا تخرج من بيتها إلاإلى بيت زوجها
اما الان فالبنت تذهب للاسواق والمدارس والمستشفيات فمع خروج المرأه وانفتاح المجتمع انتشرت الفتن والمغريات وظهرت المصائب والمشكلات*
فسؤالي لك الان:
أزمن إبنتك كزمن امك؟؟؟!
ارجو أن تتقبل نقدي