أهلاً بـ ديـم
طرحك جداً واقعي وجميل ولكن..
أخشى أن يأتي يوم لا تتمنين هذه الحقوق بقدر ما تتمنين الأمن والأمان، وتقولين كما قال كثيرٌ من الشعوب :" لا نريد شيئاً، فقط نريد أن نعيش ".
قال صلى الله عليه وسلم :" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ".
فهناك من لا يأمن على نفسه ولا على دينه ولا على أهله ولا على عرضه
فإيهما أجدر بالإختيار.
وقال صلى الله عليه وسلم: " من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ".
وعلى كل حال ...
فالإنسان لا يبقى حبيس بطالته أو حتى وظيفته لأنه حتى الوظيفة هذا الوقت لا تكفي مهما كان مبلغها، فعليه أن يتجه للتجارة
ولو كانت البداية بمبلغ متوسط فإن التجارة فيها خيرٌ كثير.
أما عن الحقوق فلا أعتقد أن هناك من لا يعلم بالحقوق التي له تجاه وطنه لأن من يسأل يدرك ذلك.
تقديري لكِ،،،