الأستاذ ماجد آل عبدالجبار يشخص الوضع المصري بتغريدات تبعث الأمل.
من يظن أن الانقلاب سينجح وترجع مصر للحظيرة وعذاب العسكر فهو واهم!
هو أحد طريقين دون ثالث:
- عودة الشرعية فاستقرار!
- حرب أهلية وإلى المجهول!
إنه مكر الله!
1) عندما ذكرت احتمالات مسار الأحداث في #مصر إما إلى عودة الشرعية أو الفوضى! اعترض البعض وقال: بل ثبات الانقلاب وانتصارأصحابه!
2) وتوضيحا لذلك أقول: الأقطاب الذين يدعمون الانقلاب هم:
- الغرب
- العرب
- العلمانيون والأقباط
- الدولة العميقة (الفلول) ومن خلفهم الجيش
3) الغرب لا يريد الإسلاميين لإصرارهم على دولة مصرية مستقلة قوية! ولذا فهو يتمنى نجاح الانقلاب بشرط #مصر مستقرة وأي فوضى ستفتح باب الجحيم!
4) العرب لا يريدون الحرية لمصر لأن نجاحها نجاح للربيع الذي يخشونه! كما أنه ليس لديهم الاستعداد لتقبل فوضى في #مصر وتركهم بلا ظهر أمام إيران!
5) العلمانيون والأقباط يعدون أقلية ومشكلتهم مع الإسلام وهم يكرهون الإسلاميين ويؤيدون الانقلاب، ويخشون الفوضى لأنهم أول من سيكتوي بنارها!
6) الدولة العميقة ومن خلفهم الجيش وهم الإنقلابيون يعتقدون أن فشل الانقلاب يعني الموت لهم! ولذا فلديهم الاستعداد لكل شيء ولو تدمير البلد!
7) وهذا ما يفسر استماتة الكل في دعم الانقلاب! فالأول يريد: مصر تابعة والثاني: ربيعا ميتا والثالث:إقصاء الإسلاميين والرابع: إبعاد حبل المشنقة
8) اتفق السياسيون على أن الانقلابات إن لم تنجح في أسبوعها الأول فعادة تنهار وتفشل! فلماذا استمر انقلاب #مصر إلى اليوم وقد مر عليه 7 أسابيع؟
9) هو حقيقة قد مات سريريا ولولا الدعم السياسي من الغرب، والمالي من العرب لما بقي منه باقية تقاوم هذه المظاهرات! وما وحشيته إلا رفسة المذبوح!
10) الغرب بدأ يستشعر الخطر من الانزلاق إلى الفوضى الذي سيفتح أبواب جهنم عليه وينسف كل مصالحة حتى التي ضمنها له الإسلاميون فبدت تتغير لهجته!
11) العرب لا زالوا يأملون بنجاح الانقلاب دون الانزلاق إلى الفوضى! ودعمهم المالي والسياسي وضغوطهم على الغرب من باب لعل وعسى أن تستقر الأمور!
12) الصدمات الكهربائية بالمجازر المروعة الأخيرة غير المعتادة تستهدف ترويع الإسلاميين وكبت المظاهرات لاستعجال الاستتباب واستقرار الأمور!
13) الوقت ليس من صالح الانقلابين لأن حماقاتهم أوقدت براكين في قلوب الكثيرين وهي تستجمع قواها للحظة وانفجار لا يعلم مداه إلا الوحد القهار!
14) قد تتبدل مواقف الغرب والعرب حال شعورهم بقرب الفوضى وهم أصحاب التنفس الاصطناعي!
فهل يتحركون قبل الانفجار؟ أم يفاجئهم شيءلا يتخيلونه؟
15) من يتابع ثورة 25يناير وما بعدها من أحداث يستشعر أنها تقاد من السماء ومهما حاول احد ركوبها أسقطته ولسان الحال: دعوها فإنها مأمورة!
انتهى.