السرَّاح: النظام واضح ولو فاز أحد أندية «الثالثة» بكأس ولي العهد فسيمثلنا
الأنصار والتعاون وأبها والخليج تتأهب خارجيا دون أجانب
بندر الرشود من الرياض
فتح تأهل أندية الأنصار والتعاون وأبها والخليج، وجميعها تمثل دوري الدرجة الأولى إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الممتاز ودوري الدرجة الأولى، باب التساؤلات من جديد عن أحقية هذه الأندية في حال حصول أي منها على لقب المسابقة بالتمتع بالمميزات التي يحصل عليها حاملي اللقب في الأعوام الماضية والمتمثلة في المشاركة في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ''دوري الأبطال'' وكذلك الحصول على فرصة التمثيل الخارجي كبطل مسابقة رغم أن الفريق يقبع في دوري الدرجة الأولى ويخوض لقاءاته دون عناصر أجنبية ويحصل على دعم مادي أقل مما تحصل عليه أندية الدوري الممتاز.
وعن مشاركة هذه الأندية عربيا وخليجيا والآلية التي سيتم الاعتماد عليها لتمويل الفريق والسماح له بتسجيل العناصر الأجنبية, قال محمد السراح، عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة المسابقات ''العمل يسير وفق لائحة واضحة ومعمول بها وبطل البطولة حسب توصية تم رفعها سابقاً لمجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم وتمت الموافقة عليها لذلك يحق لهذه الأندية المشاركة في كأس دوري الأبطال وكذلك التمثيل الخارجي وهو أمر طبيعي واللوائح تنص على ذلك''.وأضاف ''كثير من الأندية المحلية التي يحق لها تسجيل عناصر أجنبية في دوري زين السعودي نشاهد بعضها تشارك في مباريات خارجية دون أن يكون لديها لاعبون أجانب ومع ذلك تقدم مستويات جيدة وبالطبع الأندية المتأهلة للدور ربع النهائي وهي التعاون والأنصار وأبها والخليج فرق جيدة ولديها عناصر قادرة على التمثيل الجيد هذا طبعاً في حال افترضنا أن أحد تلك الفرق سيحصد لقب مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد إضافة إلى أنه ليس هناك غرابة في ذلك بحكم أن اللوائح تنص على ذلك وهي تحفيز لجميع الأندية من أجل تقديم مشاركة فاعلة ولكن لو نظرنا إلى مسابقة كأس ولي العهد أليس جميع الأندية تشارك فيها وهناك أندية من دوري الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة تصل إلى دور الـ 16 ففي حال وفقت تلك الأندية في تخطي الأندية الكبيرة وحصد أي منها اللقب ألا يحق لها المشاركة في دوري الأبطال أو التمثيل الخارجي؟! وقد شاهدنا العام الماضي كيف أن الفتح، وهو أحد أندية الدرجة الأولى، كان قريبا من الوصول إلى دور الأربعة وكذلك الفيحاء وصل إلى دور الـ 16 فالأمر طبيعي ولا يدعو للغرابة بحكم أن لدينا نظاما ولوائح نسير وفقها''.