عبد الله الفراج...
دقيقتان صنعتا التاريخ..
كانت آخر دقيقتين من الوقت الأصلي في لقاء الإياب الفاصل
بين الرائد وأبها للبقاء في دوري المحترفين
هما أعظم دقيقتين ربما في التاريخ الرائدي
فقد كان قبلها مشهد دوري الأولى والانكسار الرائدي يشاهد,
وفي غمضة عين يغير الأفريقي موريس كابيه الحال
ويبقى حلم منافسm الكبار في الموسم المقبل إلى واقع,
وبين المشهدين تحولات تاريخية ونظرة لمستقبل مشرق للأحمر
الذي مازال عشاقه ينتظرون اللحظة التاريخية
التي تعلن فيه الفريق بطلا لإحدى البطولات الأربع في الموسم المقبل,
لم لا والفريق لديه أكبر محرك بطولي المتمثل بجماهيره,
والهرم الإداري الرائدي المرشح (فهد المطوع)
سيكون باحثا بين النقلة التاريخية للرائد من عالم التحدي
إلى عالم البطولات,وبين التنمية الفكرية والإدارية للنادي
ولذا فإن مخططاته يجب أن تكون منسجمة البنى التحتية للنادي
في ظل عدم وجود المنشأة الرياضية,
والفكر الذي يحمله المطوع بانت معالمه في تغيير نمطية الفكر الرائدي السائد
في وقت مبكر من ترشحه الرسمي,فأشهر المدرجات الكروية
يأمل أن يكون عهد(رائد الفهد)
ممتزجا بخلاصة أول رئيس وضع الأسس الإدارية
متمثلا بأول رئيس رائد غانم العبدالله وبالمربي السدرة الذي صنع التاريخ الأول,
وبالمسلم الذي رسم معنى اختيار العنصر الأجنبي الناجح
وبالربدي الذي أكسب معنى رائد التحدي,
والمبارك الذي رسم لوحة كيفية جلب المال
والعبودي الذي وضع أولى لبنات الاستثمار,
وبالتويجري الذي وحد القلوب الرائدية,
وبالسيف الذي قطع دابر المتآمرين في فاصلة أبها!!
وحين يجمع (المطوع)
تلك الرؤى ويكون وسطيا بينها وبين الفكر الإداري الحديث
وإحسان القراءة المسبقة في الإدارات
التي جمعت بين الأكاديمية والتخصصية
وما حققته من نتائج ومدى التقبل الآني لها
من قبل الجماهير فإن النجاح سيكون نصيبه ـ بإذن الله ـ
وأكثر ما أخشاه أن يكون الفكر الذي يحمله الرئيس المرشح
مطلبا لأهل الاختصاص وخيالا لأصحاب المدرج
فيكون التعطل التطويري سريعا كونه الأكثر