العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > مدونـــــات الأعضـــــاء

الملاحظات

مدونـــــات الأعضـــــاء موقعك الشخصي .. تدون فيه خواطرك وما يدور في بالك ..

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 19-04-11, 08:08 pm   رقم المشاركة : 1321
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً


* دائما الحياة السعيدة تتطلب منا ذاكرة ضعيفة تسقط منها إساءات اللغير لنا ..!

* العقل و الانفعال دائما لا يجتمعان أبدا في نفس اللحظة ...!

* الحب في مفهومه الحقيقي . عطاء بلا تحفظات ولا حسابات .. يقابله غالبا مماثل أن لم يزد عنه من جانب الشريك ( المحب ) ..!

* أن الأنسان هو أعظم أعجوبة في العالم وأرادته هي التي تصنع الحياة ,, وهو قادر دائما على تحقيق المعجزات حين يريد وحين يتحرر من الجمود وحين يخرج من دائرة الشكوى والأنين الى دائرة الحركة والعمل ..!


**************************************



***********************************************

.. إن الحياة لا تتوقف أبداً ... و مياه النهر لا تكف عن الجريان ..

حياة الشخص .. لا تتوقف على شئ ما ولا تتوقف على شخص معين ,, كل أنسان يعيش لنفسه .
أحيانا نصادف بحياتنا أشخاص غير أوفياء .. أو أحيانا نصادف ونتفاجأ بأن شخصا رحل عن حياتك دون سابق انذار .. فلا عليك ألا تصبر .. فأذن لا ننظر بأن الحياة سوف تتوقف .. لأن الحياة لن تكف عن الجريان .. فالحياة لك وحياتي فقط لي وحياتي تستحق لمن يستحقها فقط ...!


**************************************



************************************************** **
إيرادات الاتصالات السعودية 75 مليار ... وخمس سبعون بالمية صافي لها .. كنت أقرأ الخبر قبل كم يوم ... وأقول يالله .. وأقول كم إنسان ظلموه بزيادة فاتورته .. الحمد لله الآن لا يوجد فيه زيادة فواتير ( يعني ما فيه نهب منهم ) .. لكن راح أقولكم طريقتهم الجديدة بالنهب .. لكن راح أقولها بآخر كلامي .. طبعا في السابق أي قبل سنه ونص تقريبا .. شركة الاتصالات عملوا تحديث جديدة بأجهزتهم .. وصارت تجي فواتير العملاء مدبوله .. يعني بدلا من أن فاتورتك تكون 400 ريال .. يكون تجي فاتورتك 800 ريال وأحيانا أكثر بكثير من المبلغ .. وأنا عانيت من زيادة الفواتير بسبب أنهم غيروا برنامج كمبيوتراتهم .. كله بسبب تحديثاتهم الجديدة .. وشخص مسافر ويقول أني تفاجأت أن فاتورة وصل سعرها ( 5000 ) ريال مع أنه ما كلم كثير .. وطبعا إذا أتصلنا عليهم قالوا لنا أنه فيه تحديثات جديده بأجهزتهم وراح يرجع الوضع مثل أول .. وراح تتحل مشاكل الفواتير .. لكن للأسف بعد ما تم حل المشكلة .. ما رجعوا الزيادة اللي حطوها على الزبائن .. خلوهم يسددونهن .
أبقولكم أيش الطريقة اللي طايحين فيها شركة الاتصالات لنهب أموال المواطنين .. وهي أنه فيه رسائل يرسلونها للعملاء . عن ( مسابقة ) واللي يشارك بالمسابقة يدخل على سحب جائزة سيارة ( BMW ) .. طبعا في بداية الرسالة يقولون أجب على السؤال فقط وسوف تدخل مباشرة على مسابقة سحب الجائزة .. ثم المغلوب على أمره ( المواطن ) بعضهم ياويلي ما يدرون ايش السالفة . تلاقي المواطن يشارك بالمسابقة . وطبعا يحل السؤال المرسل أليه من قبل الاتصالات .. ثم تجيه رسالة من الاتصالات يقولون مبروووك لقد دخلت على مسابقة سحب الجائزة .. لكن لا يتوقفون على هكذا .. لانهم طماعين ثم راح يرسلون لك سؤال آخر ويكتبون مع السؤال أنه في حال أجابتك على هذا السؤال سوف يزداد ربحك بالحصول على الجائزة .. ثم تلاقي المواطن يرسل إجابة السؤال الثاني .. ثم يرسلون سؤال ثالث ويقولون مع السؤال . أنه في حال أجابتك على هذا السؤال سوف يزداد ربحك بالحصول على هذه المسابقة .. ثم أذا جاوبت على السؤال الثالث . بعدها يرسلون لك سؤال رابع وخامس وسادس .. لمين تخلص فلوس المواطن ههه .. وهكذا طريقة نهبهم لأموال المواطنين .. تكون طريقة نهبهم عن طريق المسابقات اللي يطرحونها .. طبعا قيمة الرسالة الواحدة ( 5 ) ريالات .. يعني راح تجي فاتورة جوالك بالعلالي إذا أستمريت بالإجابات على أسألت مسابقاتهم .. يعني الفلوس حقت فواتير اتصالات الناس ما كفتهم .. لانهم طمعوا بمال أكثر وأكثر .. مسابقتهم ذكرتني بقناة ( أم بي سي ) تلاقي مسابقتهم يقولون فيها . اذا أردت بالمسابقة ما عليك إلا بإرسال كلمة ( حلم ) ثم تدخل على سحب جائزة المليونين .. ثم أذا كتبت كلمة ( حلم ) وأرسلتها يجيك سؤال أخر منهم .. وهكذا .. ثم بالنهاية يكون الفائز بجائزة المليونين .. هو ( أجنبي ) طبعا بالاتفاق معه ..!
أنا عن نفسي لا أثق كثيرا بهذه المسابقات .. لكن ربما تكون مسابقات حقيقية .. لكن للي يجاوب أكثر بأسئلتهم الكثيرة اللي راح يطرحوها لك عن طريق رسائلهم ...!


****************************************




*****************************************


( أحيانا يكون بعض الناس متناقضين )

أقولكم كيف .. دائما البعض يطالب بتصحيح الخطأ عندما يقع .. ودائما البعض أذا أراد أحدا تصحيح الخطأ قبل وقوعه يتذمرون من تصحيحه ..
مثلا : أحيانا نجد في الشوارع حوادث وخاصة في أماكن التقاطعات . أو في أماكن تكون داخل الحارات .. ثم إذا صار فيه حادث . يقولون الناس ليه ما يحطون مطبات بالشارع اللي صار فيه حوادث .. وتلاقيهم يقدمون شكاوي ضد المسؤول علشان يحط لهم مطبات بالشوارع اللي فيها تقاطعات أو في الشوارع اللي داخل الأحياء ..
وفي المقابل نجد تناقضاتهم بشئ اخر .. وهو أنه لو جت الجهه المسؤولة عن وضع المطبات بالشوارع . لو جت ووضعت مطبات ببعض الشوارع اللي فيها تقاطعات .. أو بعض الشوارع اللي يمكن يحصل فيها حوادث لو ما حطوها المطبات .. ( يعني هم حطوا مطبات من أجل تفادي الحوادث ومن أجل حماية أرواح البشر ) .. طبعا لو حطوا مطبات . ثم جت سيارة مسرعة ونطت المطب . تلاقيه يلعن اللي حط المطب .. وأحيانا تلاقي البعض يطالب بازالة المطبات من الشوارع ومن التقاطعات .. لأن المطبات بنظرهم تسبب لهم متاعب كثرة الوقوف أثناء الاقتراب من المطبات .. يعني هم يبون ما يهدون أبد أذا قربوا للمطبات ..!
( يالله ما تمسك لبعض الناس سالفة .. أذا صار فيه حادث بتقاطع أو بأي مكان تلاقيهم يقولون وراهم ما يحطون مطبات .. ثم أذا حطوا مطبات تفاديا للحوداث مستقبلا . تلاقيهم يقولون وراهم يحطون مطبات وتلاقيهم يقولون ليش أغلب الشوارع فيها مطبات .. ويتناسون أنهم ينقاضوا أنفسهم . ويتناسون أن أغلب شوارع بريده تكثر فيها التقاطعات )


والشئ الاخر : الذي يحكي عن تناقضات بعض الناس .. هي أنه قبل كم يوم صار فيه غبار شديد في بعض المدن .. وتأجلت رحلات الطياران . والبعض تلاقيه حاجز على طياره ثم صادفت يوم وصلوا للمطار يبي يسافرون لداخل مدن السعودية . تفاجأو أن الرحلات تأجلت بسبب الغبار الكثير على بعض مدن السعودية .. الكثير تذمر والكثير غضب من تأجيل الرحلات ,, وبعضهم يقولون ليش تأجلون الرحلات , لأن اللي يقول ليش تأجلت يبون يسافرون حتى وفيه غبار .. ما يدرون أن قرار الخطوط السعودية بتأجيل الرحلات هو ( قرار صائب ) وذلك حفاظا على أمن الناس .. لأن لو سافرت الطيارة أثناء الغبار . يمكن يحصل لهم مكروه أثناء الطياران .. لكن الغريب أن البعض اللي يطالب بعدم تأجيل الرحلات .. لو الخطوط السعودية سافرت فيهم اثناء الغبار . ثم حصل لهم مكروه أثناء الطياران تلاقيهم يعاتبون ويلومون الخطوط السعودية تلاقيهم يقولون ليش تطيرون بنا وهو فيه غبار . ههه .. يعني بعضهم يناقض نفسه ..
( دايم ننظر للشئ اللي فيه مصلحة لنا ويجب علينا أن لا نعاتب أشخاص يبحثون عن مصلحتنا ) ...

************************************************** *





************************************************** *


( عامل البلدية باقي أشوي ويصير تاجر )

قبل عدة سنوات . كان فيه واحد طلع الصبح يبي يروح لم شغله .. وكان معه ظرف فيه ( 60 ) ألف ريال .. لما طلع لسيارته . حط الظرف اللي فيه الفلوس حطه فوق السيارة علشان يطلع مفاتيح السيارة من مخباته ( جيبه ) .. المهم طلع المفتاح من مخباته وفتح السيارة وشغلها . ومشى وراح لدوامه .. عاد وقف عند أحد المحلات من شان يشتري غرض . ولما نزل للمحل . وأخذ الأغراض ولما جا يحاسب عامل المحل . جلس يدور على الظرف اللي بمخباته . ولا لقاه . وبعدها تذكر أن الظرف كان حاطه فوق السيارة يوم يفتحها ,, وعالطول ترك الأغراض عند العامل وطلع من المحل وطار لم المكان اللي كان موجوده سيارته فيه .. ويقول كنت أقطع جميع الإشارة ,, يقول تقل صاير معي أحد بين الحياة والميت ههه ,, يقول لما قربت المكان ,, وأثاري الظرف طايح بالشارع قريب للمكان اللي كانت في سيارتي ,, عاد يقول كان موجود فيه ( عامل البلدية ) ينظف الشارع ,, وكان قريب لم الظرف , ويقول بقى أشوي ويوصل عامل البلدية لمكان الظرف ويقول الحمد لله جيت وأخذت الظرف قبل ما يوصل له ,,, يقول لو متأخر خمس دقايق ,, كانت راحت علي الفلوس ,, وكان يصير البلدي ( تاجر ) لو لقى هالفلوس ,, تخيلت راعي الفلوس لو ما لقاهن ,, ههه ..!

وعلى طاري الفلوس .. .. فيه حاجة البعض يتساهل فيها .. ولا يدري أنه أحيانا يكبر الشئ لأكبر من كذا ,,, أحيانا الواحد يتساهل بربع أو بنص ريال .. يعني الواحد أحيانا يعطيه شخص فلوس ويقوله أبيك تشتري لي كذا وكذا .. ثم أذا أشترا له هذا الشئ .. أحيانا يبقى معه للشخص أحيانا يبقى معه باقي من الفلوس ريال أو ريالين أو أحيانا نص ريال .. ثم يقول بينه وبين نفسه .. لا لا ما راح أرجع له الباقي من الفلوس لأن ذولي ما يسوون ,, لأنهن ريال أو نص ريال أو ريالين .. وما يدري أن هذا الأمر خطير ,, صحيح أن الفلوس ذولي ما يسوون لكن تظل ليست من حقه ,, ومن الأفضل أنه لو بقى معه نص ريال أو بقى معه ريال أو ريالين أو عشرة ريالات ,, من الأفضل أنها يرجعها لصاحب المال ,, وذلك أبراء للذمة ,, متأكد أنه لو بقى معه للشخص نص ريال أو ريال ,,,, متأكد أن صاحب المال راح يقول ليش ترجعهم لي ,, لأنهن ما يسوون ,, لكن نقول لهذا الشخص ,, أحنا رجعنا المبلغ لأن الفلوس هي ملك لك ,, ولازم نرجع لك فلوسك حتى لو نص ريال ,, ( الصحيح هو أننا نخبرك بأنه باقي من مبلغك كذا وكذا ) ,,,
طبعا أنا عن نفسي هذا الشئ داااائما أسويه ,, لو بقى معي لو نص ريال أو غيره , عالطول أخبر صاحب المبلغ , أنه باقي له من مبلغه نص ريال أو عشرة ريال أو أي مبلغ يبقى له ,,! وذلك أبراء للذمة ... لأني ملاحظ بعض الناس يتساهل بهذا الشئ .. ولا يعرفوا مدى خطورة هذا الشئ ... خذوها مني قاعده . وهو أن أي شئ ليس ملك لك عالطول رجعه لصاحبه حتى لو حاجة بسيطة .. علشان إذا مات الواحد ما يكون عليه أشياء لغيره ..
لأن الله عزوجل أذا أراد يغفر للأنسان ذنوبه .. لكن حقوق اللغير لا تغفر للأنسان حتى يتم أخذها يوم القيامة من هذا الشخص ..!


****************************************


أغار عليك
من تفكيري وأحلامي واشتياقي
ومن دقات قلبي ...
أغار عليك
من لحظه.. قد تبعدك بأفكارك عني ..
أغار عليك
من صوت .. قد يبعد عينيك عن عيوني ..
أغار عليك
من كل كلمة . لا أكون أن حرفا من حروفها ..
أغار عليك
من أيدي الناس .. إذا ألتقت أيديهم بيديك ..
أغار عليك
من أفكار ومن أحلام لا أكون أنا فيها ..
أغار عليك
من شخص ما .. قد أبعدك عني .. أو قد يبعدك عني ..!









رد مع اقتباس
قديم 20-04-11, 08:20 am   رقم المشاركة : 1322
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

[youtube]





16 \ 5 \ 1432 هـ






رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 02:27 am   رقم المشاركة : 1323
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً



أهلا بمدونتي الغالية ..
09/06/1432هـ






رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 04:32 am   رقم المشاركة : 1324
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً


الهند






رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 04:33 am   رقم المشاركة : 1325
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً


أسبانيا






رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 04:34 am   رقم المشاركة : 1326
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً



لبنان






رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 04:35 am   رقم المشاركة : 1327
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً



الكويت






رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 04:35 am   رقم المشاركة : 1328
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً



الأمارات






رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 04:38 am   رقم المشاركة : 1329
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

الصفحه هذي تلخبطت ... لأني ودي تجي الصفحة الثانية . علشان أبدأ بالكتابة الطويلة
وبالنسبة لصور أعلام ( الدول ) الصور لهن معنى في مشاركاتي القادمة بأذن الله ..







رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 04:41 am   رقم المشاركة : 1330
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

( 21 ) يوم مضت ..
( 21 ) يوم مضت ...!







رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 04:47 am   رقم المشاركة : 1331
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

غدا . سوف أنشر تأليف القصة التي كتبتها ...
قصة ... هي قصة خيالية ...
يوم ( الخميس ) غدا ... سوف أضع هذه القصة هنا ...!
سوف أضع هذه القصة بمدونتي . على عدة ( أجزاء ) .. بأذن الله ..!






رد مع اقتباس
قديم 13-05-11, 01:11 am   رقم المشاركة : 1332
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

[CENTER]

أولا بما أني جديد على كتابة القصص , وبما أن هذه القصة التي سوف أكتبها تعتبر ثاني قصة أكتبها .. فأنا سوف أضع لكم هذا الرابط لأستقبال أرائكم وأقتراحكم ... وعلما بأنني فتحت صفحة أسألتي وسوف أغلق صفحة أسألتي بعد الأنتهاء من كامل أجزاء كل القصة ..!

http://www.******.me/Adel9999







** السلام عليكم **

الأيام تجري .. وأنا أنتظر .. كم يوما مضى وأنا أنتظر قلمي المتواضع ليكتب قصه وهميه .. قصه من وهم خيالي .. لا أعلم هل هي ( قصه ) أو ( رواية ) ,,
انتظرت الوقت المناسب لكتابة هذه القصة الوهمية .. انتظرت وانتظرت ثم في أحد الأيام جلست لأكتبها لكن كنت في وقتها مرهقا من عملي .. وأوقات أكون غير مهيأ للكتابة .. ثم جاء هذا اليوم المناسب للكتابة .. وقتي المناسب للكتابة هو عندما سافرت لوحدي إلى أحد الدول الخليجية . وكنت جالسا لوحدي في مقر إقامتي في الفندق .. كتبتها عندما أستيقضت من نومي . وكانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحا .. بعدما أستيقضت أصبح لدي قابلية للكتابة . لكنني بعد ذلك بدأت بالاستحمام ولبست ملابسي ونزلت وخرجت إلى خارج الفندق وذلك إلى أقرب سوبرماركت واشتريت وجبة إفطار وقمت بتعبئة ترمس الشاي من الكافي الوقع داخل الفندق .. وبعد ذلك دخلت للغرفة وأستلقيت على ظهري .. ثم بدأت بكتابة هذه القصة أو الرواية ( الوهمية ) ..!
احترت كثيرا بأختيار عنوانا للقصة .. حتى قررت بأختيار عنوانا لهذه القصة ووضعت عنوانا للقصة وهو :

( دموع في أيام الزواج )

هي دموع ليست في أول ليلة من الزواج .. لكن هي دموع مستمرة في كل أيام الزواج ...

هي القصة تدور بين شاب ( بطل القصة )
وفتاة ( بطلة القصة ) ..!
وتدور القصة بين عائلة ( الفتاة ) ووالد ( الشاب ) ..!

عائلة الفتاة مكونه من ( ثلاث بنات و الأم و الأب ) . والفتاة بطلة القصة ترتيبها ( الثاني ) بالعائلة ..!
وأما الشاب ترتيبه ( الأول ) من بين عائلته ..!
الفتاة بطلة القصة أسمها ( مرام ) ..!
والشاب بطل القصة أسمه ( فراس ) ..!
( مرام ) درست الطب . وأما ( فراس ) فقد درس ( الطياران ) ..!
كل أبطال القصة لديهم طموح كبير بأن يكونوا بأعلى مكانه في دراستهم ..!
( مرام ) وعائلتها تسكن في مدينة ... وأما ( فراس ) فهو وعائلته يسكنوا في مدينة أخرى وتبعد مدينتهم عن بعض حوالي ( خمس ساعات ) عن طريق السيارة ..!
والد ( الفتاة ) يعمل في ( المحاسبة القانونية ) في أحدى الشركات الكبرى ووالدة الفتاة تعمل ( مديرة ) في أحدى المدارس الحكومية ..!
وأما والد ( الشاب ) يعمل في التجارة . ( رجل أعمال ) مشهور في تجارته في المدينة . ووالدة ( الشاب ) ربة منزل ..!

هذه نبذه عنهم ... عن أسمائهم . و دراستهم . و سكنهم , و عائلتهم , و طموحهم ..!
سأبدأ الآن بكتابة هذه القصة :
الطفلة ( مرام ) عندما أصبح عمرها ( ست سنوات ) أخذوها أهلها وسجلوها في المدرسة الابتدائية الواقعة بجانب منزلهم . وتم تسجيلها وأثناء ركوبها السيارة قالت الطفلة ( مرام ) : ماما ماما ليش سجلتوني بالمدرسة .. ثم رد والدها بدلا من أمها وقال لها : علشان تدرسين وتأخذين شهادة وتصيرين تخدمين الناس بشهادتك .. ثم ردت الطفلة وقالت : أيه ميخالف أبخدم الناس إذا أخذت الشهادة . قالت لها أمها : شو ناويه تصيرين إذا كبرتي ودرستي .. قالت لها : ماما ماما أنا ناوية يا ماما أصير دكتورة .. ثم ردت عليها أمها وقالت : لالالا يا بنتي ما يصلح تصيرين دكتورة . لأنه فيه اختلاط .. ثم رد عليها والدها وقال لها : يا بنتي شدي حيلك وإذا كبرتي اختاري أي تخصص تبينه سواء تصيرين دكتوره أو أستاذه . فأنا راح أوقف معاك .. ثم بعد ذلك ردت ( الزوجة ) إلى ( زوجها ) وقالت له : من اللحين تراه أذا كبرت بنتي ما أبيها تدخل ( الطب ) ثم رد عليها ( زوجها ) وقال لزوجته : يا زوجتي ويا أم عيالي .. أتركي بنتنا تختار أي تخصص تبيه . علشان تبدع في الهواية اللي تختارها . اللحين توها ما بعد بدأت بدراستها وما بعد كبرت ومن اللحين أبتديتي تناقشيني عنها .. اللحين خليها تكبر وأذا تخرجت من الثانوية ناقشيني . لكن لا تناقشيني عن أشياء باقي عليها سنين وتحصل .. ثم سكتت الزوجة وكأنها غير راضيه وغير مقتنعة بكلام زوجها ..!
ثم بعد ذلك وصلوا منزلهم .. وأثناء دخولهم للمنزل وجدوا بأن أبنتهم الكبرى ( مريم ) تستعد وترتب أغراضها الدراسية للاستعداد لدراستها في الموسم الجديد . علما بأن الأخت الكبرى نجحت إلى الصف ( الثالث ) أعدادي . أما الطفلة الصغرى التي أصغر من ( مرام ) والتي لم يكمل عمرها ( الأربع سنوات ) اللي أسمها ( ساره ) وجدوها تلعب وتلهو في الغرفة ..
ثم بعد ذلك مرت الأيام وأثناء جلوسهم على ( مائدة الغداء ) ألتفتت الزوجة لزوجها وقالت له : تراه بقى على الدراسة يومين وأنت إلى اللحين ما اشتريت ( لمرام ) شئ .. ثم رد عليها زوجها وقالها : من عيوني راح أخذها اليوم العصر للمكتبة . وأخليها تشتري أغراضها الدراسية ..
وبعد أن حان موعد ( العصر ) وذهب الأب إلى المسجد وأدى صلاة العصر . ثم رجع إلى المنزل وجلس مع زوجته وبناته وشرب كوبا من الشاي . ثم قال لأبنته ( مرام ) يالله يابنتي نمشي نبي نروح للمكتبة علشان تشترين أغراض المدرسة , ثم قالت البنت الصغرى ,, اللي أسمها ( ساره ) : بابا بابا وأنا أبروح معكم للمكتبة .. ثم قال لها : يابنتي إذا كبرتي راح نسجلك للمدرسة وراح أخذك معي للمكتبة .. ( لكن أبوها لما راح للمكتبة ماحب يكسر بخاطر بنته ساره . وعالطول أشترى لها شنطة ودفتر وقلم . علشان يفرح بنته ( ساره ) اللي توها عن الدراسة ) ..!
بعد ذلك ذهب الأب وأبنته مرام إلى المكتبة .. وكانت البنت مشتاقه كثيرا لشراء أغراضها الدراسية . ونزلوا إلى المكتبة وبدأت بأشتراء أغراضها الدراسية من أقلام ودفاتر وكراسة رسم وغيرها من المستلزمات . وعندما أختارت هذه الأشياء . بدأت تبحث عن شئ آخر ,, وهو أنها بدأت تبحث عن ( نظارات طبيه ) و ( كاشف نبض القلب ) ولم تجده في المكتبة .. ثم قالت لأبيها : بابا بابا أبي نظارات وأبي أغراض المستشفى ... ثم رد عليها والدها وقال لها : يا بنتي وشو أغراض المستشفى وش تقصدين .. قالت : أقصد أبي النظارات مثل نظارات الدكتورة وأبي مثل اللي تكشف علي الدكتورة اللي إذا مرضت تكشف عليه فيه ...
ثم قال لها الأب : يا بنتي ليش ليش توك مو اللحين تدرسين الطب . تبي تدرسين الطب أذا كبرتي وتخرجتي من الثانوية .... ثم بعد ذلك بكت ( مرام ) بكاء شديد .. وتأثر والدها من بكاءها , ثم ذهب بها الى محل بيع أغراض الأطفال , واشترى لها نظارة و كاشف نبض القلب ,, أشترى لها من محل الأطفال ,, وأعطاها أبنته ( مرام ) ثم بعد ذلك فرحت مرام فرحا شديدا وتوقفت دموعها وبدأت بمسح دموعها ثم قال لها : أنتبهي لا تشوف أمك الأغراض حقت الطب .. قالت له : ليش يا بابا ما تبيني أوريهم ماما .. قالها علشان أمك عندها عقدة من أي شئ أسمه مستشفى .. ( طبعا أبوها يبي يضيع السالفة . وما وده يقولها أن أمها ترفض دخولها للطب أذا كبرت ) .
ثم بعد ذلك وصلوا الى المنزل .. نزلت ( مرام ) مسرعه إلى داخل المنزل , وأتجهت مسرعة إلى أمها وقالت لها : ماما ماما . أبوي شرا لي أغراض الدكتورة ( وهقت أبوها . لأن أبوها قايل لها لا تعلمين أمك عن هذي الأغراض .. لكن توها طفلة ومن شدة فرحهها نست كلام أبوها . عاد أبوها يقول بينه وبين نفسه ودك الأطفال ما تقولهم على سر ) .. قالت لأمها : خلاص يمه أبصير دكتوره ,, أمها غضبت من أبنتها لأن أبنتها مصممه بأنها راح تدخل الطب عندما تكبر لكن غضب الأم لم تظهره أمام أبنتها ..
بعد ذلك ردت الأم عليها وقالت لها : ايه شاطره يابنتي شدي حيلك بدراستك علشان أذا كبرتي تصيرين تخدمي المجتمع بشهادتك ..
ثم بعد ذلك دخلت المدرسة كانت طفلة شقيه خفيفة الظل ودلوعه وأحيانا لديها غرور . ثم بعد ذلك مرت السنين وكانت ( مرام ) دائما تحصل على المراكز الأولى في دراستها . وعند كبرت دخلت الى قسم ( الطب ) في الكلية .. كانت في البداية تواجهه صعوبة في دراسة ( الطب ) لأن هذا القسم يحتاج إلى مجهود عالي .. لكن بما أنها ذكية وموهوبه في الدراسة بدأت تقدر على تغلب هذه المصاعب .. واجتازت أول سنه في دراستها في ( الطب ) وأخذت معدل ( جيد جدا ) مرتفع ..
وفي أحدى الأيام وأثناء جلوسهم على ( مائدة العشاء ) قال الأب لزوجته ولبناته .. يالله أستعدوا تراه بكرا راح نسافر ..
ثم قالت الأم لزوجها : وين نبي نروح له ...
قال لها : نبي نروح لمدير الشركة اللي اشتعل عنده ,, نبي نروح لمه لمقر سكنه اللي في المدينة أخرى ,, ولأنه قالي لازم تجي للعزيمة أنت وأهلك ,,,,
طبعا الأب يعمل ( محاسب قانوني ) لدى شركة صاحب ( رجل الأعمال ) ,,, ثم بعد ذلك استعدوا للسفر وأتجهوا إلى المدينة التي يسكن فيها صاحب هذه الشركة ,, وعندما وصلوا استقبلهم ( رجل الاعمال ) استقبال رائع . وكان ( رجل الأعمال ) اللي عازمهم كان يسكن في قصر فاخر مملوء في الخدم ..!
دخلت أسرة ( المحاسب القانوني ) الى أسرة ( رجل الأعمال ) ,,, وفي مجلس الرجال كان موجود ( رجل الاعمال ) وكان موجود أبنه ( فراس ) * بطل القصة * ,, وكان موجود ( المحاسب القانوني ) اللي هو والد الأسرة المعزومة .. وكان موجود في المجلس ( أثنان ) من الخدم , اللي يقدمون القهوة والشاي ,, فقط هؤلاء الموجودين في المجلس ...
وأثناء جلوسهم .. قام الابن ( فراس ) وأتجه الى داخل منزلهم ليتجه إلى غرفته الواقعة في الدور العلوي , وكان يوجد صالة أخرى تؤدي إلى غرفته ,, وأثناء مروره في الصالة تفاجأ بفتاة جميلة أمامه ,, فتاة من جمالها لا أحد يقدر أن يوصف جمالها ,, وجدها تتفرج على قصرهم وجدها تقلب التحف وتنظر إلى أثاث هذا القصر , لأن الفتاة عندما كانت جالسة مع أهلها وأهل صاحب القصر .. رغبت أنها تقوم منهم وتتفرج على غرف هذا القصر الفاخر ... الشاب عندما وجد الفتاة أمامه تنظر الى الأثاث والتحف ,, لم يقدر بعد ذلك من التحرك من مكانه ,, لأن جمالها سحرها ,, وهي لم تنتبه بأن شخصا يراها وقريبا منها . وكان يبعد عنها بضع أمتار ,, ثم بعد ذلك وهي تنظر الى الأثاث ألتفتت ووجدت ان شابا قريبا منها ونظرت اليه وابتسم لها ,, بعد ذلك خرجت من الصالة مسرعة وأتجهت الى الغرفة التي توجد فيه النساء .. وكان قلبها يرجف . من هذا الموقف .. هي أعجبت بالشاب من أول نظرة .,, والشاب أعجب بها كثيرا وأعجب من جمالها الباهر ,, ودخلت بقلبه وبدأ يفكر فيها ,, ثم بعد بدلا من انه يذهب الى غرفته رجع وذهب الى مجلس الرجال وجلس معهم وأثناء جلوسه مع الرجال , بدأ يفكر كثيرا بهذه الفتاة وكان شارد الذهن اثناء جلوسه مع الرجال بسبب التفكير بها ,, وأثناء التفكير سمع أبوه يقول لوالد الفتاة .. سمعه يقول له .. هاه بشرني عن بناتك ( مريم و مرام و ساره ) كبروا أو لا وأيش وصلوا بدراستهم .. ثم رد عليه والد البنات وقال لرجل الأعمال : الحمد لله بناتي كلهم بخير وابشرك كلهم كبروا ...
ثم يقول رجل الأعمال له : طيب وش وصلوا بالدراسة :
قال له : بنتي ( مريم ) وصلت للجامعة والآن تدرس بالترم الخامس بتخصص ( حاسب ألي ) ..
وبنتي ( مرام ) أبشرك دخلت ( قسم الطب ) والآن خلصت من السنة الأولى ..
ثم رد رجل الأعمال وقال له : ما شاء الله يعني تبي تصير دكتوره ... قاله أيه ... وأما بنتي ( ساره ) فهي تدرس في ( ثالث ثانوي ) ..
ثم قال رجل الأعمال : ياحليلهم أتذكرهم لما كانوا صغار ... يارب يخليهم لك ...!
ثم قال والد البنات : هاه وبشرني عن ابنك ( فراس ) اللي جالس معنا . وش وصل بالدراسة ...
قال له : ابني ( فراس ) الآن يدرس في معهد ( الطياران ) لانه ناوي يصير طيار ..
( طبعا الشاب ( فراس ) عرف أن بناته وحده تدرس حاسب الآلي ووحده تدرس بالطب ووحده تدرس بثالث ثانوي ... لكن الشاب ( فراس ) أحتار ويريد أن يعرف من هي الفتاة اللي شافها .. هل هي ( مريم ) أو ( مرام ) .. ..)
بعد ذلك قدم لهم وجبة العشاء وتناولوا العشاء . ثم بعد ذلك أستأذن المحاسب القانوني وخرج من هذه العزيمة وشكر صاحب العزيمة ,, شكره شكر كثير على حسن الضيافة .. ثم بعد ذلك اتجهوا الى شقه ليناموا فيها .. ومن اجل عندما يستسقضون يذهبون الى مدينتهم اللي يسكنون فيها . لأنهم كانوا ناويين يرجعون الى مدينتهم بنفس اليوم لكن ما طلعوا من العزيمة الا متأخرين ففضلوا أنهم يرتاحون ثم بكرا يسافرون لمدينتهم ...
طبعا الشاب ( فراس ) عندما وجدهم خرجوا .. اتجه الى ( أمه ) وقال لها : هاه يمه وشلون العزيمة ووشلون الضيوف .. طبعا هو حب أن أمه تسولف له عن الضيوف علشان يعرف شو أسم الفتاة اللي شافها ... وأثناء سوالفها عنهم . ما جابت طاري عن بنات الضيوف .. ثم قالها فراس : طيب يا يمه وشلون بناتهم حليلات وينهضموا أو لا ... قالت : أيه ما شاء الله على بناتهم محبوبات وطيوبات بالمره ... ( طبعا فراس وده يعرف شو أسم البنت اللي شافها بالصدفه ,, بس محتار ما يدري وشلون يقول لأمه هذا السؤال ) ...
وبعد تفكير من الشاب ( فراس ) وجد طريقة حلوه علشان يسأل فيه أمه عن هؤلاء البنات ..
ثم قال لأمه : يمه طيب وشلون لبسهم أنيق أو لا .. وايش كانت لابسه ( مريم و و مرام و ساره ) ايش لون اللبس اللي لابسنهم ... بعد ما قالها الولد لأمه هذا السؤال : قالت أمه : وش تبي بلبسهم , ايش دخلك بلبسهم وأيش دخلك بلون اللبس اللي لابسينه ... طبعا ( فراس ) بلش من رد أمه له ,,, ثم قالها : أيه أنا أسأل علشان أشوف البنات شو اللبس اللي يحبونه وايش الألوان المفضلة لهم علشان أذا تزوجت بعدين أعرف شو الأشياء المفضلة لديهن ...
طبعا الأم ياويلي صدقت كلام ولدها .. وبكل براءة الأم قالت لأبنها : أن البنت الكبيرة اللي أسمها ( مريم ) كانت لابسه تنوره وبلوزه ,, لون البلوزه ( بيضاء ) ومخططه بلون ( رصاصي ) . ولابسه تنوره لونها ( أسود ) ..
والبنت اللي اسمها ( مرام ) كانت لابسه فستان لونه ( سكري ) وفيه أشوي ألوان ( ذهبيه ) .. ( طبعا .. فراس عرف أن اللي شافها هذي هي وعجز يبلع ريقه . وأبتدا قلبه يرجف لما عرف أن اللي شافها هي ( مرام ) ...
وبدأت الأم بتكملت وصف لبس البنات .. وقالت : والبنت اللي اسمها ( ساره ) كانت لابسه بنطلون وبلوزه .. لون البنطلون ( كحلي ) والبلوزة لونها ( بني مع أسود ) ...! ( عاد يقول فراس بينه وبين نفسه خلاص يا يمه وصلنا للزبده وعرفت مين هي اللي شفتها ) ..
بعد ذلك ( فراس ) استأذن من أمه وقالها عن أذنك يا يمه أبروح أنام ... وذهب إلى الخلود للنوم ...!
ومع طلوع الشمس في الغد . استعد المحاسب القانوني هو وعائلته إلى الذهاب إلى مدينتهم اللي يسكنون فيها . ولما ركبوا السيارة .. وفي أثناء الطريق بدأت الفتاة ( مرام ) تفكر كثيرا كثيرا بهذا الشاب التي رأته .. هي تعلم أن هذا الشاب هو أبن ( رجل الأعمال ) وهي تعلم بأن هذا الشاب أسمه ( فراس ) لأنه هو الوحيد من الأولاد من هذه العائلة .. لأن عائلة فراس تتكون من أبن واحد و خمس بنات ... وكل الطريق تفكر فيه كثيرا .. لأنها أحبته من أول نظرة وبدأت تقول بينها وبين نفسها يارب يكون هو فارس أحلامي ,,, يارب يكون زوجا لي ,,, ثم تراجعت من هذا الكلام وقالت بينها وبين نفسها ,,, بعتقد أنه صعب أن يكون فارس أحلامي ,, لأنهم أناس أغنياء ونحن أقل منهم في المال ,, ثم قالت بعتقد أنه صعبا جدا أن يكون فارس أحلامي لأن والدي يعمل في شركة والده ... ثم قالت يا ترى هل أحبني من أول نظرة شافني فيها أو لا ,, ثم قالت بينها وبين نفسها ياترى هل محبتي له وهما أو خيالا أو حقيقة .. وهل شعوري تجاهه , شعور مؤقت أو دائم ,, ثم قالت بينها وبين نفسها .. لو بأمكاني هو أني أبني لك قصر عالي ,,, واخطف نجم الليالي ... يامن خطفت قلبي وشعوري تجاهك ... طبعا شعور غريب أحست فيه أثناء تفكيرها فيه ,,, لأنها لم تحب شخصا كحبها له ..
ثم بعد ذلك مرت الأيام و الشهور . وهي تفكر فيه وهو يفكر فيها .. وفي أحدى الأيام قال ( رجل الأعمال ) قال لأبنه : يا فراس معي أغراض مهمة أبيك تعطيها السواق علشان يوديها ( للمحاسب القانوني ) في المدينة اللي يسكن فيها .. لأنها أوراق مهمة تخص الشركة .. وأوراق صعب علي أني أخلي البريد يرسلها .. لأنها أوراق لازم تسلم اليد باليد من شدة أهميتها ...
طبعا الابن ( فراس ) فرح شديد وقال لأبيه : من عيوني يا يبه راح أعطيهم السواق يوديهم للمحاسب القانوني , في مدينته اللي يسكن فيها , طبعا فراس أول ما طلع من أبوه , عالطول شغل سيارته وأتجه الى المدينة اللي يسكن فيها المحاسب القانوني , وأثناء سيره في الطريق . وبعد ( ثلاث ساعات ) من السير ,, رن جوال ( فراس ) .. ووجد بأن المتصل عليه هو ...!


غدا بأذن الله .. سأكمل لكم باقي القصة ( للجزء الثاني ) ..!









رد مع اقتباس
قديم 13-05-11, 05:48 pm   رقم المشاركة : 1333
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

تكملة القصة السابقة ( الجزء الثاني من القصة )

وبعد ثلاث ساعات .. رن جوال ( فراس ) ووجد بأن المتصل عليه هو ( أبوه ) ثم رد عليه وقاله أبوه .. يا ولدي وينك .. قال أنا مسافر ...!
قاله : وين مسافر له ....
قال له فراس : أنا مسافر للمدينة اللي يسكن فيها ( المحاسب القانوني ) علشان أعطيه الأوراق اللي أعطيتني ياها ..
قاله أبوه : مو أنا قلت لك عطها السواق يوديهن .. وشلون رحت أنت ... قاله ( فراس ) : يا يبه أصلا لما قلت عطهن السواق فأنا حبيتا أخدمك بعيوني يا يايبه ولأنك قلت لي أن الأوراق مهمه فحبيت أني أوصلهم أنا بنفسي أضمن .... طبعا الأب صدق كلام أبنه .. واصلا فراس ما راح عبث ,, راح علشان يروح لبيت المحاسب القانوني .. لأنه همه هو بنته ( مرام ) ...!
وأثناء وصوله للمدينة اللي يسكن فيها المحاسب القانوني عالطول أتصل على المحاسب وقاله : أنا فراس مرسلني أبوي لك علشان أعطيك الأوراق وأبيك توصف لي مكان البيت علشان أجيبهم .. ثم وصف له المكان .. وعالطول المحاسب القانوني دخل على بناته وقالهم : يالله جهزوا القهوة والشاي لأنه يبي يجي لمنا ( فراس ) ابن رجل الأعمال ,,,, طبعا ( مرام ) لما سمعت أنه راح يجي ,,, عالطول قامت وقالت لأبوها : يا يبه أنا اللي راح أجهز القهوة والشاي للضيف ( فراس ) ,,
ثم قالت ( مريم ) : لالالا أنا اللي راح أجهز القهوة والشاي ... ثم قالت لها ( مرام ) : لالالا أجلسي أنتي وأنا أبسوي الشاي والقهوة .. وبعد ذلك عالطول اتجهت ( مرام ) إلى المطبخ وبدأت بتجهيز القهوة والشاي .. وحطت أحسن أبريق وأحسن دلة قهوة .. وقامت بعمل ( الحلا ) .. وكانت مختبصه بالمطبخ .. ومرتبكه اثناء تصليح القهوة والشاي والحلا .. وسوت الشاي والقهوة .. وأثناء تصليحها للحلا .. نست تحط بعض المقادير بالحلا .. وأصبح طعم الحلا مو ذاك الزين .. طبعا لأنها مرتبكة ومختبصه .. .. طبعا بعدما جهزت القهوة والشاي والحلا .. دخل أبوها بالمطبخ وقالها : . وين الشاي والقهوة لأن ( فراس ) بالمجلس ... قالت له : يا يبه خذهم ,, وأخذ الشاي والقهوة والحلا . ودخل للمجلس وبدأت السوالف بين ( فراس ) وبين ( المحاسب القانوني ) وكان فراس يشرب القهوة .. وكان معجب بطعم القهوة والشاي كثير لكن طعم الحلا ما أعجبه أبد ... بعد ذلك قال فراس للمحاسب القانوني : . ما شاء الله أول مره أذوق مثل هذي القهوة والشاي طعمهم رااائع .. ( طبعا يقوله كذا علشان وده يدري مين اللي مصلحها )
قال له المحاسب القانوني : أيه ذي بنتي ( مرام ) هي اللي سوت القهوة والشاي والحلا .. طبعا هو عرف إنها شكلها مرتبكة يوم تسوي الحلا .. من عقب الموقف اللي يوم يشوفها بالفجأة .. وعرف أنها ما نست الموقف ذاك .,,,
بعد ذلك تناول وجبة العشاء .. ولما استأذن بالذهاب .. قال المحاسب القانوني لفراس : . والله ما تطلع من بيتي إلا بكرا ,, لأنه صعبه تسافر بالليل لمدينتكم .. وأبيك ترتاح وتنام في بيتي وإذا صار بكرا الصبح رح لم مدينتكم ... طبعا أمام إصراره جلس ,, وتم تجهيز مفرش له .. وقاله نام وبكرا أذا صحيت سافر على راحتك ,, وقاله البيت بيتك لا تستحي ,, ثم فراس شكره شكر كثير .. وخرج المحاسب القانوني من المجلس ودخل إلى أهله وقالهم تراه ( فراس ) راح ينام بيتنا علشان يرتاح وإذا صار بكرا راح يسافر ويرجع لمدينتهم .. طبعا الفتاة ( مرام ) فرحت فرحا كثيرا بهذا الخبر .. وكانت تقول بينها وبين نفسها ( تنور البيت يا فراس ) وكانت تقول بينها وبين نفسها ( هذا أحلى يوم بحياتي ) ... !
وبالنسبة لفراس أثناء استعداده للنوم كان ينظر إلى جدران المجلس . وكان يقول بينه وبين نفسه يعني الجدران شافوا ( مرام ) وكان يقول يا حظ جدران المجلس لأنهم شافوا ( مرام ) .. وكان ينظر إلى أثاث المجلس ويقول يا ترى مين رتبهم هل هي أيادي ( مرام ) أم هي أيادي خواتها .. وكان يفكر كثيرا وينظر إلى المجلس المتواضع . بحكم انه كان متعود أنه ينام بقصرهم الفاخر .. وكان يقول ما أجمل مجلسهم المتواضع .. ما أجمله في عيوني ,,,, وأثناء تفكيره داهمه النوم وهو يفكر ,,
وفي الأثناء كانت ( مرام ) في غرفتها تفكر في ( فراس ) تفكير كثيرا .. حتى أن لم تحس بأن الوقت قد داهمها .. وعندما أصبحت الساعة ( الثالثة ) ليلا فكرت بطريقة جهنمية راح تسويها .. وجازفت بأن تسوي طريقة .. الطريقة اللي سوتها هي : أحضرت ورقة وكتبت في الورقة : ( يا فراس ... أتمنى أن تكون قدري وتكون من نصيبي ) ثم كتبت تحت الورقة ( أنا صاحبة الفستان السكري مع ذهبي ) .. ثم أغلقت الورقة وفتحت باب الغرفة بعدما أيقنت أن كل أهلها كلهم نائمين . ونزلت من غرفتها واتجهت إلى باب غرفة المجلس ووضعت الورقة من تحت باب المجلس .. ثم ذهبت إلى غرفتها وكان قلبها يرجف من شدة خوفها من هذه المجازفة .. ولما دخلت غرفتها .. نامت ..
طبعا ( فراس ) لما صحى من نومه أراد أن يذهب إلى المغسلة لكي يغسل وجهه . وأثناء اقترابه من باب المجلس وجد ورقة عند الباب . وأخذها ولما قرأها وجد بأن صاحب هذه الورقة هي ( مرام ) التي أحبها من أول نظرة .. هو طبعا لم يقدر على أن يتمالك على شعوره الغريب .. بعد ذلك اخذ الورقة ووضعها في جيبه ( مخباته ) .. وغسل وجهه وطلع من المنزل وأرسل رسالة للمحاسب القانوني .. وكتب فيها ( أنا صحيت الساعة * الثامنة صباحا * .. وخرجت من المنزل لكي أسافر إلى مدينتنا ,, وما حبيت أني أتصل فيك لأني أخاف تصير نايم ,, علشان كذا أرسلت لك رسالة .. وأشكرك جدا على حسن الضيافة ) ,, !
ثم سافر ( فراس ) إلى مدينتهم .. وبالنسبة ( لمرام ) أستيقضت من نومها الساعة ( الثانية عشر ) ظهرا ,, وعالطول لما غسلت نزلت تحت إلى الصالة ووجدت والدها يتصفح الصحف اليومية ,, وقالت له يا يبه : فراس راح أو موجود .. قالها راح لمدينته .,, واللحين وصل بالسلامه ,,,
هي عالطول اتجهت إلى المجلس . وأخذت المفرش اللي نايم فيه ورتبته وأخذت المخدة .. ووضعتهم في مخزن البيت .. لكن المخدة اللي نام فيها أخذتها إلى غرفتها وبدأت تنام على مخدته ( طبعا هي تتمنى أن يكون هو فارس أحلامها وتتمنى أن يتزوجها ) ...
ومع مرور الوقت والأيام والشهور وبينما كان ( فراس ) جالسا مع والده .. أستغل الفرصة لكي يحكي لوالده .. وقال له .. يا يبه أبتزوج .. قال له والده : ما شاء الله أخيرا تبي تتزوج . كل عمرنا نقولك يالله تزوج وترفض .. وش الطاري ..
قال له ( فراس ) : أيه كل شئ مكتوب وأنا فكرت بالزواج خلاص يا يبه ,,,, قال أبوه : خلاص ياولدي ابخلي أمك تدور لك على بنوته حلوه ..
قال له فراس : لا لا يا يبه العروسه لاقيها .. بس ودنا نخطبها .. ثم قاله أبوه : طيب مين تكون العروسة .. قال له ( فراس ) العروسه هي : بنت المحاسب القانوني .... سكت الأب بعدما علم بأنه يريد أبنة المحاسب القانوني .. وقال لأبنه ( فراس ) لكن ياولدي أهل البنت مستواهم أقل منا ماديا ولكن ياولدي .. وقبل أن يكمل أبوه الكلام . عالطول رد عليه أبنه وقال له : من غير ما تكمل الكلام يا يبه .. أنا أبتزوج البنت أبتزوجها وأبعمل المستحيل علشانها ...
ثم بعد ذلك قاله أبوه : مو مشكله ياولدي خذ اللي يناسب لك وأنت حر ياولدي بأختيارك .. لأنها ذي حياتك .. لكن ياولدي خلني أخبر أمك وإذا صار بكرا أبقولك أيش قلت لأمك ... قاله فراس : شكرا يا أبوي شكرا الله يخليك لي ....!
وفي الليل كان والد ووالدة ( فراس ) جالسين مع بعضهما . وأثناء جلوسهما . قال الأب لزوجته : شفتي فراس أخيرا فكر بالزواج وأنه جاء لمي اليوم وقالي أنه وده يتزوج ..
ثم ردت الزوجة وقالت لزوجها : ما شاء الله الله يبشرك بالخير ومن بكرا راح أدور له على عروسه حلوووه ,,, ثم قال لها زوجها : أبشرك لاقي عروسه بس يبينا نروح لأهلها ونخطبها ,,, ثم ردت عليه وقالت : مين ذي العروسه اللي لاقيها ,,, قال لها الزوج : العروسه هي ( مرام ) أبنة المحاسب القانوني .. هي عالطول طارت عيونها . وقالت غريب يبي يتزوجها وايش عرفه بها وكيف عرف أنها جميلة .. واثناء تفكيرها . تذكرت لما كان جالس معها فراس أبنها ,,, تذكرت لما كان بدا يسأل عن بنات المحاسب القانوني .. وتذكرت عندما بدأت تقول بوصف لبس ولون ونوع ملابسهما ... وعندما بدأت تتذكر هذا الكلام أستغربت شيئا واحدا وهو كيف عرف شكلها .. وقالت يا هل ترى سبق أن شافها أو لا .. وقالت بينها وبين نفسها أن البنت جميلة وكيف عرف فراس أن البنت جميلة ..
بعد ذلك مرت الايام وبينما جالسا ( فراس ) مع أهله .. قال فراس .. متى نروح نخطب بنت المحاسب ..
قال له أبوه : أن شاء الله اليوم أبكلم أبوها وأن شاء الله بعد يومين يعني على ( يوم الخميس ) نروح نسافر لهم ونحكي معهم على موضوع الخطبه وإذا وافقوا تشوفها هي تعجبك البنت أو لا ... ( طبعا فراس جالس يقول بينه وبين نفسه لالالا البنت راح تعجبني كثير .. طبعا هو لأنها شافها قبل بالصدفه . وكان من حسن حظه أنه يتقدم لفتاة سبق أن شافها .. عكس أن الواحد يتقدم لناس ويمكن يكون البنت تعجبه شكلها ويمكن لا .)
ثم بعد أن جاء يوم الخميس . أستعدوا وسافروا إلى مدينة أهل العروسة . وكان ( فراس ) يملؤه الفرح والسرور وكان بفرح لا يوصف .. وحتى الفتاة ( مرام ) عندما علمت بأن فراس قادم لخطبتها فرحت فرحا لا يوصف .. وأستعدت ولبست ملابس ناعمه ذو ألوان فاتحه . ووضعت كحلا في عيونها .. لكن لم تضع مكياجا في وجهها سواء مكياج خفيف أو مكياج ثقيل .. لأن جمالها جمال طبيعي .. وجميلة جدا من غير مكياج .. ووضعت في ملابسها أفضل العطور . وقامت بوضع البخور على مجلس الرجال ..
وأما ( فراس ) كان لابس ومتكشخ . ومتعطر بعطر يفوح في المكان ...!
وعندما وصلوا بالسلامه . اتجهوا إلى منزل العروسه .. ودخلوا إلى منزل ( مرام ) .. وكان في المجلس والد الفتاة , و فراس . و والده رجل الأعمال ..
وقال والد فراس لوالد الفتاة : أن ولدي ( فراس ) طالب يد بنتك ( مرام ) .. !
ثم قال لهم والد الفتاة : نتشرف بكم ,, ونتشرف بأن يكون زوج بنتي هو ( فراس ) ونعم الشاب المحترم .. لأنه يوم تكلمنا قبل يومين عن الموضوع . كنا بوقتها سألنا عن ولدك فراس والكل يثني عليه ويمدحه ... ( طبعا فراس فرح كثير لما سمع أن والد الفتاة يمدحه .. وصار مبينات اسنانه من قوة التبسم ) ..
وقال : خلاص أبشوف البنت هي جاهزه أو لا علشان يدخل عليها فراس ويشوفها ..
راح لم أبنته ( مرام ) وقالها : يا بنتي أنتي جاهزة أو لا ... قالت : أنا جاهزة يا يبه ..
ثم بعد ذلك ذهب إلى مجلس الرجال وقال لفراس .. فرااااس .. تعال ... طبعا عالطول فراس قام واتجه أليه وأخذ فراس إلى غرفة داخل المنزل . وأجلسه فيها .. ثم ذهب الأب إلى أبنته ( مرام ) وقالها يالله يا بنتي تعالي إلى غرفة علشان يشوفك ( فراس ) ..
وأثناء جلوس ( فراس ) سمع قرع نعليها وهي تمشي .. ثم بدأت الصوت يقترب شيئا فشيئا .. ولما دخلت إلى غرفة فإذا بعيونه زايغه على الباب .. وأنبهر بجمالها وأناقتها واختيارها لملبسها وتسريحة شعرها . ثم جلست في المقعد اللي أمامه وبدأ ينظر أليها كثير وأصبح عاجزا عن كف النظر . وحتى ( مرام ) بدأت ترفع عينيها لكي تنظر إليه ونظرت إليه لكن داهمها الحياء والخجل .. وأصبحت عيونهما تحكي بدلا من لسانهم .. أصبحت قلوبهم تحكي فيما بينهم .. أصبحت مشاعرهم تقول في بينهما أنا أريدك وأنتي تريديني لي حياتي .. ( العيون و القلوب و المشاعر ) هي التي قررت بأنهما موافقين على بعض . وأنهم محتاجين لبعضهم ..
عيونهما تقول : أنا لا أريد عيني تنظر الى غيرك . وأريد عيوني تنظر إليك فقط ,, وهكذا تقول عيون ( فراس و مرام )
وقلوبهما تقول : أنا لن أسكن غيرك وسأعطيك قلبي ملكا لك مدى الحياة .. هكذا يقول قلب ( فراس و مرام )
ومشاعرهما تقول : مشاعرنا لن تذهب الى غيرنا وسنقدم مشاعرنا لنا فقط فيما بيننا .. وهكذا تقول مشاعر ( فراس و مرام ) ...!
كل هذه الأشياء دارت في خيالهم . أثناء جلوسهم في الغرفة .. وإذا بهم يسمعوا صوت والد الفتاة .. هاه يا ( فراس ) خلاص شفتها .. ثم يرد عليه فراس ويقول : أيه شفتها ( ويقول بينه وبين نفسه أصبر لو أشوي لأني ما شبعت من النظر إليها .. يوووه وحتى لو صبر علي أشوي .. لأني لو أشوفها خمس دقايق أو ساعة أو ساعتين ما راح أشبع من النظر أليها ..)
ثم بعد ذلك قام واتجه إلى المجلس وجلس مع والده .. وقاله أبوه : هاه ياولدي شفت البنت وهل هي جازت لك أو لا . ثم يرد عليه ويقوله أيه شفتها وجازت لي حيل ,,, ثم يسأله سؤال وقبل أن يسأله عنها قال فراس لوالده : .. خلاص يبه جاء والدة الفتاة . هذا فتح الباب اللي بجنب المجلس جاي للمجلس .. وإذا بوالد الفتاة يدخل للمجلس وجلس معهم وابتدو يتكلمون عن موضوع دراستهم والشبكة والزواج ..
طبعا أتفقوا أن يتم في البداية . أن يستخير الشاب والفتاة ثم يقرروا .. وإذا وافقوا على بعض .. يبدأو بالخطوة التالية وهي .. أنه يتم عقد قرانهم ويكونوا مخطوبين ويتم عمل شبكه للخطبة .. وأن تكون ليلة الدخلة هي بعد ( ثلاث سنوات ) من الان .. لأن الفتاة ( مرام ) بقى على دراستها بالطب ( ثلاث سنوات ) .. وأما ( فراس ) فأنه بقي على دراسته ( سنه واحده ) ويصبح بعد ذلك ( كابتن طيار ) ..
المهم بعد ذلك حددوا موعدا ليوم عقد القران ( الملكة ) وبعد أن تم عقد قرانهما . تم تحديد موعدا للشبكة ..
طبعا الفتاة أستعدت لعمل ( الشبكة ) وأتفقت مع أحدى المطاعم لعمل بوفيه مفتوح وان تكون حفلة الشبكة في منزل ( مرام ) ..
وأما ( فراس ) فأنه أتجه إلى محلات الذهب ودخل وبدأ بالبحث عن الذهب المناسب ,, لكنه أحتار هل يشتري لها ذهب ألماس أو ذهب ابيض أو ذهب اصفر ... ومع طول تفكير .. أتفق أن يشتري لها ذهب ( أبيض ) ناعم .. وفكر أن يشتري لها أحدث أجهزة الجوال ورقم جوال لها .. وفعلا أشترى لها هذه الأشياء .. ولما اشترى لها . ذهب إلى المنزل وقلبه يملأه الفرح والسرور .. وكان ينتظر موعد ( الشبكة ) .. حتى جاء هذا الموعد .. وأستعد ولبس أحسن الثياب وتعطر بأحسن العطور ..
وأما ( مرام ) فكانت قد حجزت بوفيه مفتوح .. وعملت برنامج رائع لهذه الشبكة .. طبعا ذهبت إلى محل يدمج إحدى الأغاني وتكون في هذه الأغنية أسمها وأسم خطيبها .. علشان أذا دخل للحفلة يتم تشغيل هذه الأغنية اللي فيها أسمه واسمها ..
وبالنسبه لفستانها . فإنها قد اختارت أحسن الفساتين . ولون الفستان كان فيه لون الذهبي ومدموج فيه اللون الأسود .. وكان فستانها أنيق ..!
وعندما حان موعد الشبكة ...!






غدا بأذن الله سوف أنشر ( الجزء الثالث ) من القصة ... أنتظروني غدا بأذن الله ..!






رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 12:16 am   رقم المشاركة : 1334
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

تكملة القصة السابقه ( الجزء الثالث )

وعندما حان موعد الشبكة .. تم حضور أهل الشاب إلى أهل الفتاة .. وعملوا الشبكة .. ودخل الشاب إلى المكان اللي في حفلة الشبكة .. وعندما دخل تم تشغيل الأغنية اللي فيها أسمهما .. ولما أقبل إلى خطيبته . جلس بجانبها .. وكان في المكان موجودات محارم الزوج .. ثم بعد ذلك ألبس خطيبته الذهب وألبسها خاتم الخطوبة وأعطاها جهاز الجوال مع شريحة الرقم ,,, ! وجلسوا مع بعض .. ثم قام بعد ذلك وذهب إلى مجلس الرجال بعدما ألبسها ذهب وخاتم الخطوبة ... وجلس بجانب والده ..
ثم قاله أبوه : إيه يا ولدي أهم شئ تكون مستانس .. عاد ألتفت عليه ( فراس ) ويقول لأبوه إيه يا يبه مستانس الحمد لله ..
ثم بعد ذلك انتهت حفلة الخطوبة ( طبعا هم أصبحوا بحكم الأزواج لأنهم عقدوا القران ( الملكة ) فيما بينهم , لكن ما راح تكون ليلة الدخلة ألا بعد ثلاث سنين ) ..
وبعد الانتهاء من الحفلة ذهبوا أهل فراس إلى أحدى الفنادق لكي يناموا علشان أذا صار بكرا يرجعون إلى مدينتهم اللي يسكنون فيها .. ( طبعا فراس ما قدر ينام في ذاك الليلة لأنه جالس يفكر فيها ) ..
ثم بدأ فراس ينتظر اتصال خطيبته .. لكن راح يوم و يومين و ثلاثة و أربعة وهي لم تتصل عليه ولم ترسل أليه رسالة .. وبعد أسبوع من بعد الشبكة .. أرسلت إلى جواله رسالة حب .. هو طار من الفرحة لما وجد رسالة منها ... وهو عالطول أرسل لها رسالة .. ومع مرور الأيام قام بالاتصال بها وبدا يسولف معها وكانوا يحكوا مع بعض في أغلب الليالي .. كانوا يكلمون بعض في الأسبوع مره أو مرتين ..
وبعد مرور الوقت . كان ( فراس ) ذهب إلى منزل خطيبته ( مرام ) وكان يجلس معها بحكم أنها زوجته .. كانت أيام جلوسهم مع بعض من أجمل الأوقات ..
وبعد مرور سنه تخرج ( فراس ) من دراسته .. وأستلم شهادة تخرجه من معهد ( الطياران ) .. بعد ذلك أخبر خطيبته ( مرام ) ,, وقال لها .. حبيبتي مرام شو أبشرك فيه ...
قالت له : بأيش ....
قالها : أبشرك تخرجت ,, وأستلمت شهادة الطياران .. !
مرام لم تسيطر على نفسها من شدة الفرح .. وباركت له ..!
ثم قال ( فراس ) قالها : يالله يا حبيبتي ( مرام ) بقى لك سنتين وتتخرجين من كلية الطب . شدي حيلك علشان أذا تخرجتي وصرتي دكتورة . يصير أذا مرضت تعالجيني أنتي ...

ردت عليه وقالت : لالا بسم الله عليك ,,, أن شاء الله تكون دايم بصحة وعافيه ويارب ما يجيك الشر أبدا ....
ثم قالها : طيب يالله شدي حيلك علشان أذا تخرجتي ندخل بليلة الدخلة ونعيش أنا وأنتي تحت سقف واحد .. ويتحقق حلم حياتنا .....
ثم قالت له : أبشر ياحبيبي ( فراس ) راح أشد حيلي بدراستي ..
ومع مرور الوقت . رغبت ( مرام ) أن تعمل مفاجأة لخطيبها ( فراس ) . وذلك بمناسبة تخرجه من معهد الطياران .. !
ذهبت إلى أرقى محلات الحلويات لكي تعمل تورته ومرسوم عليها طياره .. وأتفقت مع صاحب المحل أن يقوم بعمل تورته وفيها صورة طيارة .. وفعلا أشترت تورته , وقالت لخطيبها : تعال بكرا لبيتنا ,, لأني عازمتك ,,,
طبعا ( فراس ) عالطول من بكرا شغل سيارته وأتجه إلى مدينة خطيبته .. ولما دخل جلس معها وأعطته كوبا من العصير ثم بعد ذلك استأذنته ,,, وقالت له : أبدخل لداخل المطبخ وأبجي . طبعا هي راحت للمطبخ وكانت مجهزة طاولة في المقلط وفيها شموع . وأحضرت التورته ووضعتها فوق الطاولة وأشعلت الشموع ... ثم بعد ذلك ذهبت إلى المجلس ,, وقالت لخطيبها ( فراس ) : قالت له : حبيبي فراس ممكن تجي ...
قالها : وين أجي له ..!
قالت له : تعال للمقلط ..
طبعا هو قام وأتجه إلى المقلط .. ولما دخل للمقلط .. وجد شموعا مشتعله فوق الطاولة ولما اقترب وجدا تورته وفيها صورة طيارة .. هو تفاجأ بالمفاجأة الحلوة وألتفت إلى خطيبته ( مرام ) وقال لها : ليش الكلافة ...
ثم قالت له : أنت تستاهل أكثر يا حبيبي .. ولو بأمكاني كان أشتريت لك طياره بأكملها وليس تورته فيها صورة طيارة ... طبعا هو أستانس من كلامها وأستانس من مفاجأتها الحلوة .. وبوس خدودها ...!
ثم بعد ذلك قاموا بتقطيع التورته . وقال لها : أهم شئ لا تقطعين مقدمة صورة الطيارة . لأني أنا راح أكون موجود بمقدمة الطيارة وأنا أقودها ...
قالت له خطيبته : أبدا أبدا أبدا أنا ما راح أقطع مقدمة الطيارة لأني لو قطعتها راح تنتهي حياتي ..
ثم بدأو بتقطيع التورته من جوانبها .. ثم قال لها : لا تقطعين أجنحة صورة الطيارة ..
قالت له : أبدا أبدا أبدا ماراح أقطع أجنحة الطيارة . لأن حبنا فوق عالي ولايمكن ينزل للأرض .. ولأن حبنا طاير في السماء وحبنا بكثر نجوم السماء ..
ثم بعد ذلك أخذ السكينه منها . وعالطول قطع التورته من المكان اللي فيه صور الطيارة . طبعا قطع التورته من عند صورة مقدمة الطيارة .. وقالت له : لا لا لا ليش تقطع التورته من عند مقدمة الطيارة ..
قال لها : أبي علشان تاكلين التورته اللي فيها صورة مقدمة الطيارة . علشان أذا أكلتيها أصير أبقى بداخلك طول الدهر ( طبعا لأن مقدمة الطيارة دائما يكون فيها ( كابتن الطيار ) .... علشان كذا قال لها أبي علشان تاكلينني وأبقى بداخلك طول الدهر ..) ..
ثم ابتدوا بأكل التورته . وشربوا كوب العصير ,,
ثم قالها : شربيني من كوب عصيرك وأعطته من كوبها علشان يشرب منه ..
وهي قالت له : ممكن تشربني من كوب عصيرك وشربها منه .. وكانوا بسعادة لا توصف ..
ثم بعد ذلك خرج منها وبعد عدة أيام أبتدوا يسولفون مع بعض ..
وقالها : لو تعرفي قد أيش أحبك ومن متى أحبك
قالت له : من متى تحبني وبكثر أيش تحبني ...!
قالها : حبيتك من أول نظرة شفتك فيها ولما شفت شعرك الطويل اللي نازل على كتوفك ....!
قالت له : طيب أيش اللي تتمناه وايش كثر تحبني ..!
قال لها : أتمنى أكون أشوفك من بعيد ثم أحلم أني فارس وأخطفك بحصاني .. ثم احلم أني أخطفك معي بطيارتي بعد ما صرت طيار ..!
بعد ذلك ومع مرور الوقت قدم على وظيفة ( كابتن طيارة ) وتم قبوله .. واستلم وظيفته .. وكان يقود الطيارة .. وكانت أغلب رحلاته في قيادته للطيارة كانت أغلبها رحلات دولية . وكان بحكم أنه كل يوم يقود طياره من بلد لبلد ..
وكان في أحدى رحلاته . كانت توجد مضيفه تتقرب أليه وكانت معجبه فيه ,, لكن دائما يتحاشاها .. لأنه لا يرغب أن يتعلق بفتاة .. وهو بالأساس يحب ( مرام ) كثير ... لكن المضيفة لما أحست أن ( فراس ) لا يهتم فيها .. بدأت بالتقرب أليه أكثر وأكثر .. وأخذت رقم جواله من أحدى المضيفين .. وفي أحدى الأيام وبينما كان ( فراس ) جالس . فإذا بجواله يرن . ووجد بأن الرقم غريب .. ولما رد على الاتصال وجد بأن المتصل هي فتاة ,,, وقالت له : أهلا يا ( فراس ) ,,
وقالها : مين أنتي ,,,, قالت له : أنا المضيفة اللي معك في الطيارة ,,,, طبعا هو سكر الجوال . وقطع الخط بوجهها .. ومرت الأيام . وبينما كان ( فراس ) جالسا مع خطيبته ( مرام ) في منزلهم .. كانت مرام ماسكه جوال خطيبها تنظر إلى الصور اللي مصورها فراس لما كان داخل الطيارة . وعلشان يوريها صور داخل الطيارة . وبينما هي تقلب الصور اللي في أستديو جواله ... فإذا بنغمة رسالة تأتيه على جواله .. وقالت له مرام : يا ( فراس ) تراه جتك رساله على جوالك ...
قال لها : أفتحيها وأقريها أبشوف وش هي الرسالة اللي جتني وأكيد رسالة دعايات أو رسالة من شركة الاتصالات .. ولما فتحت مرام رسالة جواله .. وجدت بأنها رسالة من رقم غريب .. هي لم تقدر بأن تمالك على نفسها من هذا الموقف ..
وقالت مرام لخطيبها : أيش الرسالة الغرامية ذي , ومين الفتاة اللي تقولك أني أحبك , ومين هذي وكيف تسوي فيني كذا ..
قال لها : هذي احدى المضيفات بالطيارة تتقرب لي وأنا ابتعد عنها . وأنها أخذت رقمي من أحد المضيفين وأنها أتصلت فيني قبل كم يوم ولما عرفت أن المتصل هي المضيفة عالطول سكرت سماعة الجوال بوجهها ..
طبعا هي صدقت كلامه في البداية .. لكن أصبحت تقلق كثير من وظيفته هذي . وأصبحت تخاف عليه كثير من كثر قيادته للطيارة وتخاف عليه من هذه المضيفة .. ومن كثر خوفها عليها . بدأت تغار عليه غيره مو طبيعية .. وبعد ذلك بدأت المشاكل تدب بينهم .. ومن كثر هذه المشاكل , قرروا أن ينفصلوا عن بعض .. وفعلا أختاروا الطلاق و الفراق ,,
وبعد الطلاق أصبحت الفتاة لا تهتم بدراستها . وعلما بأنه بقى على سنه وعشر شهور على تخرجها . لكن أصبحت غير جيده في دراستها ,,, وبدأت تحمل بمواد في دراستها ..
وبعد مرور عدة شهور . تزوج ( فراس ) من فتاة أخرى وعاش معها وأنجبت منه ( مولوده ) وسماها ( مرام ) على أسم خطيبته الأولى . اللي طلقها .. ( طبعا يوم يسميها مرام ما كانت تدري زوجته أن خطيبته الأولى أسمها مرام ) وبعد مرور عدة شهور . اتصل بخطيبته الأولى اللي طلقها , لكي يسال عن أحوالها وعن أخبارها .. ولما أتصل بها قالت له : أني تزوجت وجلست مع زوجي ( ثلاث شهور ) وطلبت منه الطلاق ...
قال لها : طيب وليه طلبتي الطلاق ....!
قالت : لأنه دايم كان يضربني ويهينني ولا يهتم فيني ويعاملني كالحيوانه .. كان في أول شهر يحبني لكن بعد الشهر الأول من زوجنا بدأ يسئ معاملته تجاهي . وأني طلبت منه الطلاق واللحين جالسه في بيت أهلي ...!
بعد ذلك انتهت المكالمة بينهما بعدما أطمئن عليها وعرف أخبارها . وكان ضايق كثير بحالها اللي وصلت أليه ..
وبعد مرور الأيام و الشهور رزق ( فراس ) بمولوده أخرى أتفق على تسميتها ( مياده ) ..
وبعد مرور ( ثلاث سنوات ) من فراقهم . كانت أخبارهم منقطعه بينهم من بعد آخر مكالمة كلموا بعض . وكان والدها متقاعد من شركة والد ( فراس ) بحكم أنه والد الفتاة أصبح يعاني من مرض ..! علشان كذا أصبحت أخبارهم منقطعه بينهم ..
وفي أحدى الأيام أي بعد ( ثلاث سنوات ) من فراقهم .أتصل بها لكي يسال عن أخبارها ولكي يطمئن عليها .. هو أتصل عليها من رقم غريب ..
وردت على الاتصال ,, وقال لها : الوووو ..!
غدا بأذن الله سأكمل القصة ( للجزء الرابع ) وأنتظروا ماذا دار بينهما بالحوار في هذه المكالمة ...!






رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 09:59 pm   رقم المشاركة : 1335
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

تكملة القصة السابقة ( الجزء الرابع )

وفي أحدى الأيام أي بعد ( ثلاث سنوات ) من فراقهم .أتصل بها لكي يسال عن أخبارها ولكي يطمئن عليها .. هو أتصل عليها من رقم غريب .. وردت على الاتصال وقال لها : الوووو
قالت له : مين معي ..!
قالها : أنا فراس ..!
هي طبعا بدأت تبكي بكاء شديد ,,,, وقالها ليش تبكين ..!
قالت : لأني افتقدتك . و ( لأن دموعي لا تتوقف ) ..!
وبعد ذلك أبتدو يحكوا مع بعضهم ... وقالت له : تتذكر لما قلت لك قبل فترة أني طلبت الطلاق من زوجي لما قلت لك أنه كان يضربني دائما ويهينني ..
قالها : أيه تذكرت ...
قالت له : أني للأسف وبناء على كلام أهلي فأنا رجعت له بعدما ضغطوا علي أهلي بأن أرجع له . علشان مايبون أهلي أكون بنظر الناس بأني مطلقة . وأهلي يخافون علي من نظرة الناس من كلمة ( مطلقة ) ..
وقالها : طيب بشريني جاك مولود ..!
قالت له : أيه جاني مولوده .. وسميتها ( سهيلة ) واللحين عمرها ( سنه وشهر )
وقالها : طيب بشريني عن زوجك وش صار عليه هل هو إلى اللحين يضربك أو لا ..!
قالت له : بالعكس اللحين زوجي أبتدأ يضربني أكثر وأكثر , وبدا يطلع من الصبح بدري وما يجي إلا الساعة الثانية ليلا ..!
قال لها : طيب بما أنه كان يضربك في البداية وكانت بينكم مشاكل وبما أنك رجعتي له بناء على ضغط أهلك لك .. طيب ليش تجيبين ( مولود ) ..!
قالت له : أيه أنا حبيت أجيب مولود لعل وعسى يبدأ يحبني ولعل وعسى يبدأ يتوب من ضربي .. لكن للأسف واجهت المصير المميت ...
قال لها : طيب وزوجك اللحين وينه ..!
قالت : اللحين برا البيت وما يجي إلا متأخر وإذا جاء ما يشوفني ولا أشوفه . ويصير ينام بغرفة وأنا بغرفة .. وحتى طفلتنا ( سهيله ) ما يشوفها ولا يلعب معها إلا قليل .. وأحيانا أذا جاء بالليل يكون يجي وهو بحالة غير طبيعية . ودائما أحاول أتحاشاه أذا شفته بهذه الحالة ..!
قال لها : طيب حاولي أني تعملي له مفاجآت حلوه وحاولي أنك تغيري من شكلك ومن أسلوبك معه ..
قالت : أنا سويت كل ذولي وتعبت ولا شفت منه تغيير .. وقالت أن مالي في الدنيا هذي إلا طفلتي الحلوة .. ولو ماعندي الطفلة كان طلبت منه الطلاق .. لكن الآن صعبة أطلب منه الطلاق أخاف تكون الضحية هي طفلتنا المسكينة ..!
وقالت : بأن زوجي حتى مصروف البيت لايشتريه . وحتى ملابس طفلتنا لا يشتري لها ملابس أبدا .. وبدأت ألبسها ملابس قديمة وتقول بدأت اشتري لها ملابس مستعملة وألبسها . وتقول كان ودي أشتري لها ملابس جديده وكان ودي أشتري لها ألعاب . وقالت أنه أحيانا أكون بأحد المناسبات ثم أرى الأطفال متلبسين أحلى الملابس , ويلعبوا ,, إلا طفلتي تكون لابسه ملابس مستعملة ,. لكن اللي خلاني ما أطلب من أمي فلوس هو لأني بدأت أستحي من أمي لأني في البداية كنت أخذ من أمي أذا بغيت أشتري أغراض لبنتي أو للبيت .. لكن مع مرور الوقت بديت ما أخذ منها . لأني استحيت منها ..!
ثم قال لها فراس : طيب وش صار على دراستك ..!
قالت له : أنه بقي لي ثلاث مواد وأتخرج والآن لي سنه ما درستهم .. لأني معتذره الترمين اللي راحوا عن الدراسة بحكم أني جبت المولودة ( لسبب ظروف حمل المولوده ) ولسبب أني الآن ما أقدر أدرس لأني متفرغه لتربية بنتي ..!
وقال لها : طيب وش أخبار أختك الكبيرة ( مريم ) وأختك الصغيرة ( ساره ) ..!
قالت : بأن مريم تزوجت والآن عندها مولود وسمته ( أحمد ) , وبالنسبة لأختي ساره , إلى الآن ما تخرجت لأنها تدرس في الجامعة ..
قال لها : طيب وش أخبار أبوك ( المحاسب القانوني ) ...!
قالت له : أن أبوي أنتقل إلى رحمة الله قبل ( سنه ونص ) ..
( بعد ما سمع ( فراس ) هذا الخبر . أنصدم وبدأت عيونه تذرف . وبدأ يبكي أثناء المكالمة . لكنه أخفى صوت بكاءه حتى لا تسمعه ( مرام ) ..)
وقال لها : الله يرحمه رحمة واسعة .. وقال لها : طيب وأخبار أمك ...!
قالت له : أمي الحمد لله بصحة وعافية .. وقريبا سوف تتقاعد من عملها ...!
وقال لها : طيب أيش الخطوات اللي راح تتخذيها ...!
قالت له : أنا خلاص يكفيني في حياتي بس ( طفلتي ) هي أغلى ما أملك بحياتي .. وقالت له : لما كنت صغيره كنت أتمنى أكون دكتوره , ولما كبرت ودخلت للمدرسة ودرست , ولما كبرت دخلت للجامعة , ودخلت لقسم الطب , لكن للأسف توقفت من دراستي لما بقى علي ثلاث مواد , وقالت له : أني كنت قبل الزواج أذا رحت لزواج أحد قريباتي أو زواج أحد صديقاتي . كنت أتمنى أني أتزوج مثلهن , وكنت أتمنى أنه يجي أحد يتزوجني ونعيش تحت سقف واحد , وكنت أتمنى أنه يجي أحد يتزوجني علشان نستقر ونجيب أطفال ونفرح بأطفالنا , وتقول كنت أتمنى أنه يجي أحد يتزوجني علشان يوقف معي في دراستي ويشجعني على دراستي لكي أنجح في جميع موادي , وتقول كنت أتمنى أنه يجي أحد يتزوجني . علشان ألبس الفستان الأبيض لكي أكون أميرة هذا الكون ومن أجل أني أحس أني أميرة زوجي . ومن أجل أحس أني كأني طايرة في السماء . وكنت أتمنى قبل زواجي . أني أكون بمكان خالي مثل الصحراء . أكون كأني ضايعة في الصحراء .. ثم يجي لمي فارس شجاع ومعه فرسه ثم يجي يخطفني وينقذني من الصحراء القاحلة المملوئة بالوحوش والذئاب , وكنت أتمنى أنه يجي أحد يتزوجني . علشان أسمع كلمة ( حبيبتي ) من زوجي .. لأني أنا أنسانه بحب هذه الكلمة , وكنت أتمنى قبل أنه يجي أحد يتزوجني . علشان يحميني من الدنيا بعد الله . ومن أجل يخاف علي ويحافظ ويغار علي ... لكن لكن لكن لكن للأسف تحطمت أحلامي اللي كنت أتمناها ..
تقول له : أنا تزوجت لما كان عمري ( 22 ) سنه والآن عمري دخل الـ ( 25 ) عام . والآن من شدة همي وضيقي ومن شدة الحزن اللي أنا فيه .. أصبح كأن عمري تجاوز ( الستون عاما ) . أصبح الكل أذا شافني يتوقع أني عمري كبير . بسبب كثرة همومي وحزني ..!
فراس منصت لها وعيناه تذرف من كلامها وقال لها : ليه ماتحاولي تستغلي وقتك حتى تبتعدي عن همومك وحزنك أو تزوري أهلك ...
قالت له : لا لا لا أبدا ما أبي أزور أهلي .. لأني أذا زرتهم سوف يزداد حزنهم بسبب حالي اللي أنا فيه .. وتقول له : كنت أول أزورهم . لما عرفت أنهم بحزن بسبب الحال اللي أنا فيه . تقول بعد ذلك بدأت لا أزورهم إلا قليل جدا .. لأني لا أريد أن أرى ( والدتي ) حزينه بحالي اللي أنا فيه ...!
تقول بأن أمي غير قادرة على احتواء هذه المشكلة اللي أنا فيها ... لأن أبوي متوفي قبل ( سنه ونص ) .. وتقول له : كم أنا الآن بحاجة إلى أبوي لكي يحل مشكلتي اللي أنا فيها مع زوجي .. وتقول : بأني افتقدت أبي كثيرا كثيرا
وتقول له : كم أتمنى أن أكون مع أبوي في القبر . حتى أنسى هذه الدنيا ومشاكلها ..!
ثم بعد ذلك سكتت ....!
ثم قال لها ( فراس ) : عليك بالدعاء لكي الله يفرج همك ...!
قالت له : الحمد لله بدأت أدعي الله دعاء كثير . وأدعي أخر الليل ... وقالت له : أن أملي في الله عزوجل . هو أمل كبير .. وواثقة بأن الله عزوجل سوف يفرج همي وغمي . لأن الله عزوجل قال ( وقل أدعوني أستجب لكم ) .. ثم قالت له : بأن الله عزوجل يحب الإنسان أذا أكثر من الإلحاح في الدعاء له . لأنه كلما الإنسان أكثر من الدعاء إلى الله , كلما زاد التقرب إلى الله عزوجل أكثر فأكثر ..!
ثم سكتت بعد ذلك .. وسكتوا جميعا أثناء المكالمة ... بعد ذلك سمعت ( مرام ) سمعت ( فراس ) يبكي . ثم قالت له : لا تبكي يا فراس لأن كل شئ مكتوب لي .. والله عزوجل لا يترك الإنسان أذا أكثر الدعاء أليه ..!
ثم قالت له : يا فراس . أنت شو أخبار بناتك ( مرام و مياده ) وكيف أخبار زوجتك ...!
قال لها : الحمد لله بناتي بخير وصحة وعافية .. وبالنسبة لزوجتي . ربي يطول بعمرها , لها شهرين تعاني من ( سرطان الثدي ) ,, وبعد عدة أيام سوف أسافر بها إلى ( المانيا ) لكي أعالجها بأحد المستشفيات هناك ..!
ثم تقول له مرام : هل أخذت موافقة بمعالجتها بأحد المسشفيات هناك .. !
قال لها : نعم أخذت الموافقة وسوف يكون علاجها على نفقة ( والدي ) لأنه رجل أعمال وقادر على تحمل تكاليف نفقة العلاج والسكن .. لأن علاجها هناك سوف يستغرق حوالي شهر أو أكثر , ما بين علاج وفترة نقاهه .. وقال لها : أما بالنسبة لدوامي فأنا قدمت أجازة لمدة شهر ونص . لكن في البداية تم رفض هذه الأجازة الطويلة .. لكن بعدما علم مديري بظروفي . تم قبول أجازتي ..!
ثم سكت بعد ذلك ...
ثم تقول ( مرام ) بينها وبين نفسها .. كم تمنيت أن أكون قد تخرجت من كلية الطب , لكي أعالج زوجتك ,, ( طبعا تقول هذا الشئ بينها وبين نفسها ) ..!
ثم فراس يكمل كلامه ويقول لها : أتمنى منك يا ( مرام ) أن تدعي لزوجتي بالشفاء العاجل ..!
قالت له : سوف أدعي لها ليل نهار ..!
بعد ذلك .. تم الانتهاء من المكالمة بينهما .. انتهت المكالمة ودموعهما تتساقط .. !
ثم بعد ذلك مرت الأيام وسافر ( فراس ) بزوجته إلى المانيا . وعالجها بأحد المستشفيات هناك .. لكن حالتها لم تتحسن .ورجعوا للسعودية . وحال زوجته تزداد سوء يوما بعد يوم ...!
ومرت الأيام و الشهور و السنين وبعد مرور ( خمس سنوات ) من أخر مكالمة تمت بين ( فراس ) و ( مرام ) .. بعد مرور ( خمس سنوات ) أصبحت فيه أحداث حصلت لهم . وهي ::
غدا بأذن الله .. سوف أكمل القصة وسأذكر عن الأحداث التي حصلت لهم خلال السنين الماضية .. علما بأن غدا أخر جزء للقصة ...!
نهاية القصة غدا بأذن الله ...!






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
الكلمات الدليلية
شخبطة مدونتي
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:15 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة