الاهتمام الأسري والخوف من المجهول
إحساس قل ما نجده اليوم في الحياة الأسرية،،
،،
لقد تم اغتصاب فتى
من قبل أربعة أفراد عاطلين عن العمل ، قاموا باستدراجه في السوق الداخلي ببريدة
حيث كان الطفل يبيع بعض الفطائر
والمعجنات على عربة
متحركة
يجول بها
في السوق النسائي،،
ثم بعد أن فرغوا منه فصلوا رقبته عن جسده،،،
،
،
تعجب لأسر تجعل من أولادها عرضة للمجهول
أوصل الحال بنا إلى مثل بعض البلدان الأخرى الفقيرة
الذين يجعلون أبناءهم يعملون
نيابة عنهم بحجة تعليمهم البيع والشراء،،
لقد حذر أبوهم رحمه الله من تلك الأفعال وكان
يرد" أبنائي رجال يخوفون ولا يخافون"!!
إلى متى الرقيب في سبات؟
إلى متى هذه النظرة ؟!
الأطفال يعلمون في المدارس ولا يعملون !
أما أن تترك ابنك داخل سوق
فيه دهاليز وممرات يمر من عندها الجرذان
وتقول التجارة فخر وعز وتعليم في الحياة،
فليس في هذا الزمن،،
رحمك الله أيها الصغير وجعلك في جنات الخلد،،
فأنت ضحية أفكار بالية،
ومهترئة
هل تستفيق الأسر من هذا السبات؟
،
ننتظر قصاصهم بإذن الله