:)مطاردة مشبوهه@

[عذبـــــة]

لما دخلت الموضوع اتوقعت القصة خللصت واتفاجأت انها مازالت
متابعة حتى النهاية

[بنت منيره]

سيف وفيصل

مازلت متابعه بصمت وصبر

[Al O3jObA]

حذفو ردي ولا ادري وين وقفت خلاص ماني قاري ... زعلت ...

[بآلـخــآرج للغــدآء]

وشو تسسذآ لقد سئمت آلآنتضآر ..

[النبراسكية]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف وفيصل     زينب عثماان ما زلت عند رأيي في الخوف كوني بالقرب

انا اسفه كان ازعجتك

ماراح ارد على موضوعك خيو علشان ما تخف

[باسمة]

[align=center][table1="width:95%;border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]شكل حتى الإمام يراقبونه[/align][align=center]

بس غريبه !
ليش مابلغ الشرطة(أبو خالد) يوم انتبه أنهم يراقبونه !!!

نحن بالإنتظار . . .
________

[/align][/cell][/table1][/align]

[سيف وفيصل]

زينب عثمااان

حضورك مبهج فلا تلقي بالا
لا تبتعدي أهلا بك





شهد 2007

فعلا أمره قد حيرني
ولكني صامد
شكرا ألف على المتابعة







عذبة

اقتباس: واتفاجأت انها مازالت

كنا على انتظار
لا تبتعدي سررت بتكرار عودتك




بنت منيرة

شكرا على متابعتك وصبرك
كوني بالقرب لك تحية



الاعجوبة

إلا الزعل
لا تجعل الشيطان يوسوس لك ويلعب بك
شكرا لعودتك




بالخارج للغداء

سعيد بحماسك
لا تبتعد عنا خل قريب منا
هلا بك






باسمة


سعيد بآرائك
لم تكن الثقة موجودة بأحد
وكان الخوف يعيش بين جنباته
لا تبتعدي شكرا لك

[سيف وفيصل]

تكملة


....

ذهبت إلى الداخل وكلمت صديقي الضابط وقال لي :

شف رفيقك هذا فيه شيء غريب !

ثم أردف حنا تتبعنا كل الأرقام وتقريبا كل أنواع السيارات المذكورة غير مطابقة

ولا يوجد إلا سيارتين تأجير مطابقة !

وبحثنا عنهن عند محلات التأجير ووجدناهن غير مؤجرات في الأيام المذكورة !

ثم أردف قائلا : حتى كلامه معي غير منطقي وغير معقول !

وكل هذه الأرقام نسيج خيال لا وجود لها ولا نستطيع أن نتعامل مع هذا الوضع !


قلت : أنا هالحين ما أدري وش الخيال من الحقيقة ؟ !

قال : عليك بشيخ ربما فيه شيء !

قلت : وشلون !

قال : إن كان يعز عليك شف لك حل و إلا تراك ما أنت ملزوم بشيء انتبه لنفسك !

قلت : أنا شاكر لك جهودك مع السلامة !


اقشعر بدني وارتخا جسمي وتنملت قدماي


الآن عرفت إن أبا خالد غير مطلوب وغير مطارد من أحد !

يعني جن بسم الله الرحمن الرحيم

وإلا صدمة نفسية ، وإلا سحر ، وإلا عين

كأني وجدت عمل ! وزاد حماسي وانتفض الجانب الانساني لدي !


يعني أبو خالد يعاني ويقاسي وربما يقتل نفسه من الأذى بل إنني رحمته


ذهبت إليه بالخيمة وكلي أمل ورجاء أن يرجع لي أبو خالد كما عهدته



وبديت أسأل أبو خالد وأتحمل غثاثته وطريقة نقاشه المستفزة من جديد وبتركيز

حتى ذكر لي حلم راوده وهو أنه جالس باستراحة كبيرة وجاءت سيارة مظللة مظلمة

يركبها شخص طيب هو يعرفه إلا أن هذا الشخص مر يعني ما وقف في الاستراحة

قلت : وش ميزات الرجال الطيب ؟

قال : أنا أعتبره رجل صالح وإن كان أسود اللون !

قلت له : هالشخص بعد لونه أسود ؟

قال : إيه زميل بالدوام

وكأنه وهو يشرح لي الرؤيا مبسوط من ذكرها ولا يريد لها نهاية !

قلت : شف يا خوي الحكومة تقول إن هالقصة ما لها أساس

وأنهم بحثوا في جميع السيارات التي أعطيتني أرقامها والتي أنا أخذتها بعد

ولم يجدوا خيطا ولو صغيرا

قال : يعني أنا كذاب ؟

أنا بديت أخاف عن جد من عالم إلى عالم !

قلت : لا العفو يا أبو خالد مو المسألة كذا

قال : أجل ويش؟

قلت : أنت الآن مرتاح ؟

قال : لا

قلت : طيب !


حنا متفقين إننا ندور على حل؟

قال : والله ما لي إلا أنت ! وأنا ودي أقطع يدي أو رجلي أو أي شيء من جسمي بس أرتاح

قلت : أجل وسع صدرك شوي علي عشان ندور على شيخ يقرأ عليك

قال : حتى العسكري اللي عند خويك بالمباحث يقول خل شيخ يشوفك !

[سيف وفيصل]

تكملة

.....

كلمت على زميل مدرس دين أعزه وأقدره وأحسبه من أهل الصلاح والتقى والله حسيبه

واسمه أبو محمد

قلت : أبي واحد يقرأ على شخص عزيز وأريد إنسانا مخلصا مهوب بس ينفخ وهو يهوجس !

وأريد شخصا قويا متمكنا من عمله !

ضحك وقال : إنه جاري

قلت : هو متخصص ؟

قال : متخصص بس شف هو يقبل وإلا ما يقبل لأنه ما يحب هالشغلة !

الناس يؤذونه وهو راعي بر وصيد مو فاضي !



قلت :طيب والحل؟

قال : خلني أكلمه وأعطيك خبر

وبعد لحظات رن جوالي هلا أبو محمد

قال : الشيخ ما عنده مانع تصلي معنا المغرب وخذ رقم جواله وإني علمته !

قلت : تم والله يجزاك خير ليوم الدين،

مع السلامة


رحنا للمسجد عشان الشيخ صلينا معه المغرب وسلمنا عليه

[سيف وفيصل]

تكملة

.....



ورحنا لبيته

يوم وصلنا الباب قال الشيخ : خلاص أنت رح يقصدني أنا !

قلت : أرغب بالدخول ! هذا صديقي !

قال الشيخ : ليس الآن !

ثم أردف الشيخ : رح خذ لفه بالسيارة حتى أكلمك أو يكلمك خويك !

يا ترى ماذا هم يصنعون !

المهم إنهم طردوني

[سيف وفيصل]

تكملة

.....


وبعد ساعة كلمني أبو خالد قال : تعال وينك؟

قلت : قريب أنا جايك


ركب أبو خالد ومعه ماء وزيت بقارورة صغيرة

وكان مرتاح ووجهه ارتخى ونقع الدم في وجهه رغم أنه لم ينم إلا ساعات قليلة

وأخذ الصمت منا مأخذه

قاطعت الصمت وقلت له : إن شاء الله استفدت؟

قال : أحسن النية دائما !

قلت : وش أنا مسوي ؟

سكت وفي فمه ما يقول !


وصلنا البيت


قال : أنا أبروح

قلت : وين ؟

قال : أبروح لأختي

قلت : كلمني إذا فضيت


مع السلامة

[سيف وفيصل]

تكملة

....


كلمني الشيخ من بكرا وقال : عندي علاج لخويك ممكن تجي تأخذه لازم يستخدمه مرتين

فقط

قلت : أجيك الظهر في البيت

قال : لا تعال في المكتب

وصف لي مكانه وقال : مسألة مهمة في العلاج لازم تصدقه إذا قال لك شيء!

حتى ولو كان غير منطقي صدقه فهو يرى ما لا تراه هل فهمت ؟

قلت :نعم

كلمت على أبي خالد وقلت له : كلمني الشيخ وقال لازم أجي آخذ علاج لك عنده

قال : ليش تروح أنا اللي أبروح أنت لا تروح !

قلت : كيفك !

ذهب وأخذ العلاج و ذهب ولم أره إلا بعد شهر


وبعد ه اتصل علي

[سيف وفيصل]

تكملة

...




كلم علي بعد شهر وقال : هلا أبوفهد

قلت : مراحب وين الناس

قال : الله يسلمك يا أبو فهد وبعد عبارات السلام والمحبة والاطمئنان

قال : أنا ودي نطلع أنا وإياك للبر كشته صغيرة ؟

قلت له : بس أخاف نتهاوش !

رمية و كناية مني عن وضعه !

ضحك وكان ودودا للغاية كعادته في السابق !

ثم قال : لك ما تريد من الضمانات

هل أطلع معه للبر أو يبي يجيب لي وجع الرأس والدوشة ؟ !

[سيف وفيصل]

تكملة

.....


المهم قررت الخروج معه لأرى ما حل به ؟

حقيقة كان حكيما كما عهدته من قبل لبق في كلامه <هذا أبو خالد اللي أعرفه عن جد


فهو يريد الحديث بلا قيود وبأدب جم


خرجنا قريبا ولم نبتعد على الدائري يعني ما أبعدنا

وأخذ يطبخ العشاء وأنا أعمل القهوة


المهم جلسنا و أخذ هو بطرف الحديث

قال : أنا غلطت عليك كثير وأذكر كل كلمة شينة قلت لها لك ووالله إني أتندم عندما

أغلط عليك بس صدقني إنه مو بيدي وغصب علي

وأخرج جواله وأراني رسالة نصها" سأدمرك ولن تعيش مع من تحب "

[سيف وفيصل]

تكملة

......


قلت وش هالرسالة؟

قال : الله يسلمك هذه الرسالة واصلتني من مجهول !

بس إني ما ألقيت لها بال ولا بديت أستوعب إلا من هالشيخ الله يجزاه كل خير

قلت : وش السالفة؟

ثم أكمل قائلا : والله ما رايح أرد له هالجميل ؟!

كنت هالك لا محالة لولا الله ثم هالشيخ كان رحت فيها !

قلت : أنا اللي موديك للشيخ يعني مالي نصيب من الدعاء ما علينا المهم إسلم

قال : أنت الصديق ولن أوفيك بالكلام قلت : هات ما عندك

قال : دخلت على الشيخ يوم نروح أنا وأنت

ودخلت مكان عنده خاص في هذه الحالات وفيه غرفة صغيرة داخل المجلس مغلقة بقفل

فتحها وفيها مايك وسماعات وعصيان

يقول أبو خالد : بصراحة خفت من هالعصيان !

يقول و سمع مني كل شيء عن حياتي وأهلي و إخوتي وأخواتي وزملائي في العمل

وآخر أيامي والمطاردات

وحرص على أن يسمع الرؤيا التي سبق وأن ذكرتها لك بالخيمة !

يقول قال الشيخ هل اللي يتابعونك سياراتهم متسخة يعني ما يغسلن يقول قلت :إيه

قال : الشيخ : شر وسيزول بإذن الله !

يقول قال الشيخ: أنت كنت تعمل عملا صالحا

قلت : لا أذكر شيئا يذكر ؟!

قال : صدقة أنت تفعلها باستمرار ؟

يقول أبو خالد : والله ياشيخ ما عندي إلا بزارين أختي أيتام أبوهم متوفي وأنا ما أقصر معهم !

قال : لم تأت إلا أن الله سهل عليك العلاج ولو تأخرت أسبوعا لما شفيت فقد تمكن منك

يقول قلت : وما هو الذي تمكن مني ؟!

قال : من هو الشخص الذي أتى بك إلى هنا ؟

يقول قلت : صديقي وأخبرته عن حالك؟


قال : أهم شيء ما أحد يدري إنك تعالج عندي حتى صديقك هذا اللي جابك

لا يدري إنك تجي لمي المرات القادمة !

يقول أبو خالد : جيت إلى الشيخ أربع مرات فقط

وكان يضع يده على بطني وهو يقرأ بالمايك

ويقول إذا أحسست بشيء كمنغاز المسمار فأخبرني!


يقول قرأ علي وبدأت الدنيا تدور بي وبدأ بطني بالدوار حتى صرخت ألما

وأكمل قراءته وقد كانت قراءاته هي نفسها متكررة



كونوا بالجوار لا تبتعدوا