العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > مدونـــــات الأعضـــــاء

الملاحظات

مدونـــــات الأعضـــــاء موقعك الشخصي .. تدون فيه خواطرك وما يدور في بالك ..

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-12-10, 05:04 am   رقم المشاركة : 1
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً
وهلْ يكونُ الحبَّ ذا قيمةٍ .. إذا خـلا من لذةِ الطُّهـرِ ؟!


.
.
.


قـراءةٌ في وجهِ الصمت.....!
.
.



أبيتُ سـهراناً، وما تـدري
...............أهَدهِدُ الآهةَ في صـدري
كـأنني مُـؤتًمَنٌ، هَمُّـهُ
...............أنْ يُسَـلمَ الليلَ إلى الفجـرِ
أو أنني ملتـزمٌ صَـادقٌ
...............بصُحْبةِ الأنجـمِ والبـَدر
نفْسـي على آلامهـا تنطوي
...............ودمعتي تُفصحُ عن سِـرّي
تُراودُ القلبَ طيـوفُ المنى
...............فيعجـزُ القلبُ عن الصبرِ
ويبلغُ الدمعُ إلى غــايةٍ
...............لا يختفي فيهـا ولا يجري
كـأنه في مُقلتِي موجـةٌ
...............محبوسةٌ في مُقلةِ البحـرِ
أكتـّمُ الأشـواقَ في خاطري
...............فينبـري في كشْفِها شِعـري
وأجمعُ الأزهارَ في راحتي
...............فيـأنَسُ العطرُ إلى العطرِ
ويحتفي الليلُ بـآمالنــا
...............وتفسحُ الأنجــمُ للبـدرِ
يا مَنْ قَرأتُ اللّومَ في صمتِهـا
...............فصرتُ كـالحائرِ في أمري
قلبي كعصفــورٍ بهِ نشوَةٌ
...............يطيـرُ من وكْـرٍ إلى وكْرِ
خيوطُ هذا الحبّ منسوجةٌ
...............من قبْلِ أنْ تدري ولا أدري
فكلٌّ أمـرٍ عند ميـلادهِ
...............كالطفلِ لا يحبو ولا يجري
قد نعلمُ الغايةَ، لكنّنا
...............نجهلُ منها نقطةَ الصفْرِ
حبّ، فإنْ مسَّتْـهُ كفُّ الخَنا
...............فقد غدا ضّرْباً من العُهْـرِ !
وهلْ يكونُ الحبَّ ذا قيمةٍ
...............إذا خـلا من لذةِ الطُّهـرِ ؟!



.
د/ عبدالرحمن العشماوي

.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 03:35 pm   رقم المشاركة : 2
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.
.
.
وصلني على الإيميل كلام للدكتور راغب السرجاني

كلام جميل رائع ..

أود أن أضعه هـنا .. ربما يتضايق البعض من طوله

ولـكن .. بإمكانهم الا يقرؤه إذا لم يريدوا

.
.
.







رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 03:53 pm   رقم المشاركة : 3
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً






مغزى الحياة

بقلم د.راغب السرجاني


تدبرت كثيرًا في مسألة قيام الأمم، فلاحظت أمرًا عجيبًا، وهو أن فترة الإعداد تكون طويلة جدًّا قد تبلغ عشرات السنين، بينما تقصر فترة التمكين حتى لا تكاد أحيانًا تتجاوز عدة سنوات!! فعلى سبيل المثال بذل المسلمون جهدًا خارقًا لمدة تجاوزت ثمانين سنة؛ وذلك لإعداد جيش يواجه الصليبيين في فلسطين، وكان في الإعداد علماء ربانيون، وقادة بارزون، لعل من أشهرهم عماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي رحمهم الله جميعًا، وانتصر المسلمون في حطين، بل حرروا القدس وعددًا كبيرًا من المدن المحتلة، وبلغ المسلمون درجة التمكين في دولة كبيرة موحدة، ولكن -ويا للعجب- لم يستمر هذا التمكين إلا ست سنوات، ثم انفرط العقد بوفاة صلاح الدين، وتفتتت الدولة الكبيرة بين أبنائه وإخوانه، بل كان منهم من سلم القدس بلا ثمن تقريبًا إلى الصليبيين!!

كنت أتعجب لذلك حتى أدركت السُّنَّة، وفهمت المغزى.. إن المغزى الحقيقي لوجودنا في الحياة ليس التمكين في الأرض وقيادة العالم، وإن كان هذا أحد المطالب التي يجب على المسلم أن يسعى لتحقيقها، ولكن المغزى الحقيقي لوجودنا هو عبادة الله .. قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]..

وحيث إننا نكون أقرب إلى العبادة الصحيحة لله في زمن المشاكل والصعوبات، وفي زمن الفتن والشدائد، أكثر بكثير من زمن النصر والتمكين، فإن الله -من رحمته بنا- يطيل علينا زمن الابتلاء والأزمات؛ حتى نظل قريبين منه فننجو، ولكن عندما نُمكَّن في الأرض ننسى العبادة، ونظن في أنفسنا القدرة على فعل الأشياء، ونفتن بالدنيا، ونحو ذلك من أمراض التمكين.. قال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ* فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [يونس: 22، 23].

ولا يخفى على العقلاء أن المقصود بالعبادة هنا ليس الصلاة والصوم فقط، إنما هو في الحقيقة منهج حياة.. إن العبادة المقصودة هنا هي صدق التوجه إلى الله، وإخلاص النية له، وحسن التوكل عليه، وشدة الفقر إليه، وحب العمل له، وخوف البعد عنه، وقوة الرجاء فيه، ودوام الخوف منه.. إن العبادة المقصودة هي أن تكون حيث أمرك الله أن تكون، وأن تعيش كيفما أراد الله لك أن تعيش، وأن تحب في الله، وأن تبغض في الله، وأن تصل لله، وأن تقطع لله.. إنها حالة إيمانية راقية تتهاوى فيها قيمة الدنيا حتى تصير أقل من قطرة في يمٍّ، وأحقر من جناح بعوضة، وأهون من جدي أَسَكَّ ميت..

كم من البشر يصل إلى هذه الحالة الباهرة في زمان التمكين!!

إنهم قليلون قليلون!

ألم يخوفنا حبيبي من بسطة المال، ومن كثرة العرض، ومن انفتاح الدنيا؟!




ألم يقل لنا وهو يحذرنا: "فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ"؟!

ألا نجلس معًا، ونأكل معًا، ونفكر معًا، ونلعب معًا، فإذا وصل أحدنا إلى كرسي سلطان، أو سدة حكم، نسي الضعفاء الذين كان يعرفهم، واحتجب عن "العامة" الذين كانوا أحبابه وإخوانه؟! ألم يحذرنا حبيبي من هذا الأمر الشائع فقال: "مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ، احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَفَقْرِهِ"؟!

هل يحتجب الفقير أو الضعيف أو المشرد في الأرض؟

لا.. إنما يحتجب الممكَّن في الأرض، ويحتجب الغني، ويحتجب السلطان.

إن وصول هؤلاء إلى ما يريدون حجب أغلبهم عن الناس، ومَن كانت هذه حاله فإن الله يحتجب عنه، ويوم القيامة سيدرك أنه لو مات قبل التمكين لكان أسلم له وأسعد، ولكن ليس هناك عودة إلى الدنيا، فقد مضى زمن العمل، وحان أوان الحساب.

إن المريض قريب من الله غالب وقته، والصحيح متبطر يبارز الله المعاصي بصحته..

والذي فقد ولده أو حبيبه يناجي الله كثيرًا، ويلجأ إليه طويلاً، أما الذي تمتع بوجودهما ما شعر بنعمة الله فيهما..

والذي وقع في أزمة، والذي غُيِّب في سجن، والذي طُرد من بيته، والذي ظُلم من جبار، والذي عاش في زمان الاستضعاف، كل هؤلاء قريبون من الله.. فإذا وصلوا إلى مرادهم، ورُفع الظلم من على كواهلهم نسوا الله، إلا من رحم الله، وقليل ما هم..

هل معنى هذا أن نسعى إلى الضعف والفقر والمرض والموت؟

أبدًا، إن هذا ليس هو المراد.. إنما أُمرنا بإعداد القوة، وطلب الغنى، والتداوي من المرض، والحفاظ على الحياة.. ولكن المراد هو أن نفهم مغزى الحياة.. إنه العبادة ثم العبادة ثم العبادة.




ومن هنا فإنه لا معنى للقنوط أو اليأس في زمان الاستضعاف، ولا معنى لفقد الأمل عند غياب التمكين، ولا معنى للحزن أو الكآبة عند الفقر أو المرض أو الألم.. إننا في هذه الظروف -مع أن الله طلب منا أن نسعى إلى رفعها- نكون أقدر على العبادة، وأطوع لله، وأرجى له، وإننا في عكسها نكون أضعف في العبادة، وأبعد من الله.. إننا لا نسعى إليها، ولكننا "نرضى" بها.. إننا لا نطلبها، لكننا "نصبر" عليها.

إن الوقت الذي يمضي علينا حتى نحقق التمكين ليس وقتًا ضائعًا، بل على العكس، إنه الوقت الذي نفهم فيه مغزى الحياة، والزمن الذي "نعبد" الله فيه حقًّا، فإذا ما وصلنا إلى ما نريد ضاع منا هذا المغزى، وصرنا نعبد الله بالطريقة التي "نريد"، لا بالطريقة التي "يريد"!.. أو إن شئت فقُلْ نعبد الله بأهوائنا، أو إن أردت الدقة أكثر فقل نعبد أهواءنا!! قال تعالى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً} [الفرقان: 43].

ولذلك كله فإن الله الحكيم الذي يريد منا تحقيق غاية الخَلْق، الرحيم الذي يريد لنا الفلاح والنجاح قد اختار لنا أن تطول فترة الإعداد والبلاء والشدة، وأن تقصر فترة التمكين والقوة، وليس لنا إلا أن نرضى، بل نسعد باختياره، فما فعل ذلك إلا لحبه لنا، وما أقرَّ هذه السُّنَّة إلا لرحمته بنا.

وتدبروا معي إخواني وأخواتي في حركة التاريخ..

كم سنة عاش نوح -عليه السلام- يدعو إلى الله ويتعب ويصبر، وكم سنة عاش بعد الطوفان والتمكين؟!

أين قصة هود أو صالح أو شعيب أو لوط -عليهم السلام- بعد التمكين؟! إننا لا نعرف من قصتهم إلا تكذيب الأقوام، ومعاناة المؤمنين، ثم نصر سريع خاطف، ونهاية تبدو مفاجئة لنا.

لماذا عاش رسولنا إحدى وعشرين سنة يُعِدُّ للفتح والتمكين، ثم لم يعش في تمكينه إلا عامين أو أكثر قليلاً؟!

وأين التمكين في حياة موسى أو عيسى عليهما السلام؟! وأين هو في حياة إبراهيم أبي الأنبياء ؟!

إن هذه النماذج النبوية هي النماذج التي ستتكرر في تاريخ الأرض، وهؤلاء هم أفضل من "عَبَدَ" الله ، {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ} [الأنعام: 90].

والآن بعد أن فقهت المغزى لعلك عرفت لماذا لم يعش عمر بن عبد العزيز إلا سنتين ونصف فقط في تمكينه، وأدركت لماذا قُتل عماد الدين زنكي بعد أقل من عامين من فتح الرُّها، وكذلك لماذا قُتل قطز بعد أقل من سنة من نصره الخالد على التتار في عين جالوت، وكذلك لماذا قُتل ألب أرسلان بعد أقل من عامين من انتصار ملاذكرد التاريخي، ولماذا لم "يستمتع" صلاح الدين بثمرة انتصاره في حطين إلا أقل من سنة ثم سقطت عكا مرة أخرى في يد الصليبيين، ولماذا لم يرَ عبد الله بن ياسين مؤسس دولة المرابطين التمكين أصلاً، ولماذا مات خير رجال دولة الموحدين أبو يعقوب يوسف المنصور بعد أقل من أربع سنوات من نصره الباهر في موقعة الأرك.

إن هذه مشاهدات لا حصر لها، كلها تشير إلى أن الله أراد لهؤلاء "العابدين" أن يختموا حياتهم وهم في أعلى صور العبادة، قبل أن تتلوث عبادتهم بالدنيا، وقبل أن يصابوا بأمراض التمكين.

إنهم كانوا "يعبدون" الله حقًّا في زمن الإعداد والشدة، "فكافأهم" ربُّنا بالرحيل عن الدنيا قبل الفتنة بزينتها..

ولا بد أن سائلاً سيسأل: أليس في التاريخ ملك صالح عاش طويلاً ولم يُفتن؟! أقول لك: نعم، هناك من عاش هذه التجربة، ولكنهم قليلون أكاد أحصيهم لندرتهم! فلا نجد في معشر الأنبياء إلا داود وسليمان عليهما السلام، وأما يوسف -عليه السلام- فقصته دامية مؤلمة من أوَّلها إلى قبيل آخرها، ولا نعلم عن تمكينه إلا قليل القليل.

وأما الزعماء والملوك والقادة فلعلك لا تجد منهم إلا حفنة لا تتجاوز أصابع اليدين، كهارون الرشيد وعبد الرحمن الناصر وملكشاه وقلة معهم..

لذلك يبقى هذا استثناءً لا يكسر القاعدة، وقد ذكر ذلك الله في كتابه فقال: {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} [ص: 24].. فالذي يصبر على هذه الفتن قليل بنص القرآن، بل إن الله إذا أراد أن يُهلك أمة من الأمم زاد في تمكينها!! قال تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44].




إنني بعد أن فهمت هذا المغزى أدركت التفسير الحقيقي لكثيرٍ من المواقف المذهلة في التاريخ.. أدركت لماذا كان عتبة بن غزوان يُقْسِم على عمر بن الخطاب أن يعفيه من ولاية البصرة! وأدركت لماذا أنفق الصديق ماله كله في سبيل الله، وأدركت لماذا حمل عثمان بن عفان وحده همَّ تجهيز جيش العسرة دون أن يطلب من الآخرين حمل مسئولياتهم، وأدركت لماذا تنازل خالد بن الوليد عن إمارة جيش منتصر، وأدركت لماذا لم يسعد أبو عبيدة بن الجراح بولايته على إقليم ضخم كالشام، وأدركت لماذا حزن طلحة بن عبيد الله عندما جاءه سبعمائة ألف درهم في ليلة، وأدركت لماذا تحول حزنه إلى فرح عندما "تخلَّص" من هذه الدنيا بتوزيعها على الفقراء في نفس الليلة!!

أدركت ذلك كله.. بل إنني أدركت لماذا صار جيل الصحابة خير الناس! إن هذا لم يكن فقط لأنهم عاصروا الرسول ، بل لأنهم هم أفضل من فقه مغزى الحياة، أو قل: هم أفضل من "عَبَدَ" الله ؛ ولذلك حرصوا بصدق على البعد عن الدنيا والمال والإمارة والسلطان، ولذلك لا ترى في حياتهم تعاسة عندما يمرضون، ولا كآبة عندما يُعذَّبون، ولا يأسًا عندما يُضطهدون، ولا ندمًا عندما يفتقرون.. إن هذه كلها "فُرَص عبادة" يُسِّرت لهم فاغتنموها، فصاروا بذلك خير الناس.

إن الذي فقِه فقههم سعِد سعادتهم ولو عاش في زمن الاستضعاف! والذي غاب عنه المغزى الذي أدركوه خاب وتعس ولو ملك الدنيا بكاملها.

إنني أتوجه بهذا المقال إلى أولئك الذين يعتقدون أنهم من "البائسين" الذين حُرموا مالاً أو حُكمًا أو أمنًا أو صحة أو حبيبًا.. إنني أقول لهم: أبشروا، فقد هيأ الله لكم "فرصة عبادة"! فاغتنموها قبل أن يُرفع البلاء، وتأتي العافية، فتنسى الله، وليس لك أن تنساه.. قال تعالىوَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }يونس12.

وأسأل الله أن يفقهنا في سننه و أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.














رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 03:57 pm   رقم المشاركة : 4
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً
كل واحد ينتبه لخرطومه ..



















والله الفيل الصغير شجاع مسك التمساح وفك ابوه


لايفوتكم الماء الي طلع من خرطوم الفيل يوم فكه التمساح


اثره سادً خرطومه يوم عضه






رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 04:16 pm   رقم المشاركة : 5
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.
.
.

البارح حلمت إن أبو ريما الخالدي خالي من الرضاع

خخخخخخخخخخ
.
.
.







رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 06:49 pm   رقم المشاركة : 6
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.
.
.

شكل ابو ريما لا دري بيقول لاعمرك تحلمين الله يعافيك


.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 06:56 pm   رقم المشاركة : 7
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.
.
.
يسرني تواصلكم


http://www.******.me/hkaya33



.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 12:08 am   رقم المشاركة : 8
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.
.
.
اقتباس:
هذا شرف عظيم وشرف كبير لي أنا بالذات

أن أكون خالاً لك من الرضاعة

فمن له بنت أخاً مثلك

بفكرك وابداعك وجمال حروفك يحق له أن يفتخر بك

وأن يعلنها أمام الجميع هذه بنت أختي فخري وعزي



خالي أبو ريما (صدقت)

أشكر لك حسن كلماتك لي فـ جزاك الله خيرا

أبو ريما

تعلمت منك الكثير في التعامل مع الناس

فششكرا لك بحجم السماء

وأسأل الله أن يريني وإياك الحق حقا ويرزقنا إتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه

.
.
.






رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 12:41 am   رقم المشاركة : 9
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.
.
.

جرحي اللي بسبايب طعنة أقراب
أكود على قلبي من سكرة الموت

لا طعني الطيب الغالي وش بقى لي أحباب؟
آه ياطعنة قفى اصدمتني وألجمتي سكوت

آه يا زمان شيب بي راس مابعد شاب
هم بقلبي أبدل راحتي سهر وأتعاب

بقلبي عتب وبقلبي تشره كثر التراب
بس التشرة مافيه غير تفريق البيوت

خليت العتب لأهله وصكيت دونه الباب
وش للعتب والتشره بشي فاته الفوت
.
.

خربشاتي يوم جيت انام قبل أيام
تجربة شعرية صغيرة
.
.
لا أجيد الشعر كما أجيد النثر .. ولكن الأبيات تخرج أحيانا بلا ارادتي وإن كانت مكسورة كما هو قلبي >> رغما عني أحيد عن العامية لأتكلم الفصحى فأستبيح عيونكم الكريمة عذرا ..
.
.
.







رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 12:44 am   رقم المشاركة : 10
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً


يسرني تواصلكم


http://www.******.me/hkaya33







رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 01:19 am   رقم المشاركة : 11
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.
.
.

خالي الله يحفظه راعي مكاشيت وبر , و هو من النوع اللي ما يحبذ الخويا غالباً

عاد دائما يقولي أنا وأنا خالك مثل سالفة جحا , قلت وشي سالفته يا خال؟

قال هذا جحا جالس ياكل هو وزوجته , قال ما ألذ الطعام لولا كثرة الزحام

تعجبت زوجته قالت له وأين الزحام؟؟!!!

قال: ((وددت لو أنا والقدر ))>> ما عنده وقت ابو الشباب


وبث



.
.
.







رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 01:40 am   رقم المشاركة : 12
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً


.


.


.



طبعاً أهل البر كثير يصير لهم مواقف ..



سواء مضحكة والا مخيفة خاصة اللي ينامون ويقعدون أيام كثيرة ..



من المواقف اللي يقصه لنا خالي ..




يقول مرة بالشتاء كنت نايم بالتنزاني(فراش البر) ولزوم الإحتياط تكون بارودة معه بالفراش , وهو كان يحب ينام بالأرض ما ينام بالسيارة



يقول حسيت بثقل كأنه أحد ضغط علي وطوّل
بقول بديت اقرأ وردي وأفكر وش ذا ؟!



يقول بعد دقايق استجمعت قواي وفزيت من الفراش ومعي البارود متحمس ابرمي الا اللي يركض مرتاع ويثغي (إمباااااااااااااااااااا)



أثره عنز بردانه تدور الدفا يا ويلي




حبيته هالعنز قسم






.


.


.







رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 01:49 am   رقم المشاركة : 13
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.

.

.

تـصـبحون على ماتـتـمـنـاه أرواحـكـم.....!!

إلى اللـقـاء ,,,,!!

.

.

.







رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 01:46 pm   رقم المشاركة : 14
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.
.
.

إذا تأملت الدنيا من حولي .. مع كل ما نراه من مواقف تؤلم الفؤاد

لا تخلو الحياة من مواقف تجعلك تردد في داخل (الدنيا لا زالت بخير)

وهذه هي الحقيقة التي يحجبها عنا تشائمنا من واقعنا المرير
.
.
.







رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 01:48 pm   رقم المشاركة : 15
حكايا حائرة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية حكايا حائرة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : حكايا حائرة غير متواجد حالياً

.
.
.
.


كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم ! إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2739
خلاصة حكم المحدث: صحيح


http://www.safeshare.tv/v/jXHWkXepGwU




















.
.
.
.






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
الكلمات الدليلية
لسان , ربي ’ اجعل لي , صدق , في العالمين
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:37 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة