ليل ساكن وانسام عليله..
لا اسمع الا اصوات محركات السيارات تمر من بعيد..
ارى انوار بريدة ممتدة امامي وانا اقف اعلى هذه القمة اشاهد واحلق بعيدا بعيدا...
تارة في الماضي وتارة اخرى في المستقبل..
تركت الحاضر خلف ظهري لاهنأ بتلك اللحظات...
جلست على تلك الرمال فاسندت راسي على يدي واستلقيت اتأمل النجوم....
برودة الجو اصابتني بالقشعريره..الا انني اشعر بالارتياح فقط لوجودي وحدي مع نفسي..
لكن سعادتي لم تدم طويلا..فصوت الجوال قطع علي تفكيري وبعثر ذكرياتي واحلامي ..
الو..ماما تأخرتي متى ترجعين..؟؟
عندها ادركت انني مهما فعلت لن اهرب من حاضري فهو ماضيي ومستقبلي..
الله المستعان...