المفلس رسب بسبب ( المعاملات ) لا بسبب ( العبادات )
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم المفلس بأنه :
يأتي يوم القيامة ب
صلاة ٍ ( عبادات )
و صيامٍ ( عبادات )
و زكاةٍ ( عبادات )
ملاحظة : هذا المفلس قد نال درجة النجاح والمرور في امتحان العبادات .
لكن ماذا عن المعاملات ماذا عن السلوك ؟
للإجابة انظر إلى بقية الحديث :
يأتي و قد ..
شتم هذا (معاملات)
و أكل مال هذا (معاملات)
و ضرب هذا ( معاملات)
في ختام الحديث : يعطى هذا من حسناته و هذا من حسناته ..... ثم طرح في النار .
تجد أن رسوبه في المعاملات قضى على نجاحه في العبادات .
و النتيجة النهائية :
رسوب = الحساب ثم العقاب
في المقابل تجد أن الشخص الذي حسن خُلُقُه (معاملات) تجده قد بلغ درجة الصائم القائم (عبادات) بحُسن خُلُقِه
انظر الحديث :
( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم )
جعلني الله وإياكم من الذين حسنت عباداته وحسنت معاملاته