| أَحادِيثُ المطَر |

[يوسف ناصر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التنين الصيني     ههههههه + 1 .... بالنسبة للعشق المزمن .... ! ينفع ابرة كورتيزون ....؟ ! <<< ينكت

ههههههه
تجي نجرب
خذ يدي .. انقذني

[t u l i p | n]

الكلمات المبللّه , مظلة أبي السوداء , يد عبد الرحمن الصغيرة
التي تغتالها أطراف الأكمام الواحد تلو الآخر , بخار النوافذ المغلقة
و أنا , أنا خلف باب السماوات أطرقها بدعوة لأجلك ()

[t u l i p | n]

دعني أفيض كـ السحاب الثقال , السماء تبكي لنفرح
و أنا أبكي لـ تأتي

[t u l i p | n]

الذي مضى سريعاً ليس العمر و ليست سعادتي معك
بل أنا التي تأخرت عن اللحاق بنفسي

[t u l i p | n]

بعد الثانية عشر من منتصف الليل نغرق حتى آذاننا بـ هوامش
أحاديث الحب , النظرة المصاحبة , التنهيده العفويه , و أحياناً دمعة رجل
ما استطاع يخفيها عن حبة قلبه

[t u l i p | n]

من خلف سماعة الهاتف , أحدنا يحاول لمس وجه الآخر
و الأسلاك لا تعبأ و لا حتى الأزرار

[t u l i p | n]

أخاف من الشتاء , عقدة الرعد و عقدة السماء التي تزمجر
تلاحقني , سيظل أبي يتصل بأمي للإطمئنان على الصغيرة
كلما ساءت أحوال الطقس !

[t u l i p | n]

أعتذر من الديم بس مهيضين شوي

[المنطق]

حبات مطر ..



تكسر الصمت ..



ديمه وهتان ..



على سطح نافذتي ..



تدق همسها العذب ..



يمسحها بخار انفاسي ..



تنعش الروح والجسد ..

مطر ..

[المتزن]

تذكرت هذا :

قلت المطر قالت من الـيوم ديمة
ما به رعد لا برق ماغير هــتان

عشقٍ جمع ما بين قـاعٍ وغيمة
سيّل علي صدر الثرى دمع الامزان

همس النديم اللي يـعاتب نديمه
صوت المطر كنه تعاتيب خلان

[ونة خفية]

يا ليت كل غايب مثل المطر ..

[دِيم]

ماستحى وجه الشتا مما دهاك ..
في ضلوعك برد .. وضلوعي تبيك ,
غرفتي .. دفايتي .. صدري : فداك
انت بس أشّر .. ولا أغلى عليك




For : my love
هه عسى السبيلينق صحّ ..
أحياناً كثيرة ، لايوقظ الحنين فينا غير الشتاء والبرودة ، والمطر ..
حتى إذا أشرقت شمس صحرائنا بلا برودة ، يتلاشى ذلك الحنين مع أعشاب البيد

وهكذا ..

[دِيم]

إيه والموضوع من ممتلكاتكم ، تصرفوا فيه كيفما شئتم ..

[فانتازيا إعلامي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دِيم     إيه والموضوع من ممتلكاتكم ، تصرفوا فيه كيفما شئتم ..

مرحبا بالديم ..
المطر ...........
قطرة مع سرب قطرات ...
سر من أسرار الكون ..
حياة لكائنات وهلاك لأخرى ..
رمز من رموز الحب ..
غسيل لقلوب سادها السواد ..
المطر حكاية من قبل الولادة حتى النهاية
منذو نشئ وقهقه الرعد وبان من ثغره البرق ..
ولد وحبا وأسرع الخطى وعانق الأرض فولدت الرخاء ..
لا ليست حكاية بل قصة ..
إبطالها العشب والزهر وربيع العمر ..
وربما تكون رواية
فتمطر الأحاسيس الرقيقة والمشاعر الحانية
ويبرق من داخلك الشوق ..
وتتساقط حبات الحنين ..
فتتوه غارقا بخيالاتك ..
تجوب داخل أعماق الذكريات ..
وحبيبات المطر تطرق باب قلبك ..
فتفتح بكل هدوء وراحة مبتسما ..
لملامح جنون قلبك وخراف عقلك ..
وتتساقط رموش تلك العيون بنظرات تذيب جليد قلبك ,وخصلات تسجن سرقات بصرك
فتبتل ذكرياتك ..
وتشم نسمات لقاءاتك ..
فتنظر للأفق .. بنظرات استعطاف ..
متمنيا تأخر إشراق يوم جديد ..
خوفا من أن تجف تلك الذكريات سريعا ..
تحت أشعة الشمس الحارقة ...
وخوفا من أن تكون الذكريات ذكرى عابرة كتلك السحابة ..

[ابو عراده]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة t u l i p | n     من خلف سماعة الهاتف , أحدنا يحاول لمس وجه الآخر و الأسلاك لا تعبأ و لا حتى الأزرار

وأنا أقرأ تلك الكلمات خفق قلبي بشدة .
حسيت أن من كتبها قد إنكوى بلوعة الفراق والظلم .
هو إحساس لا أعلم صدقه من كذبه .
فعلا ما أقسى الظلم والفرقى .
ويافؤادي لاتسل .......