بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسالة موجهة مني للممثلين ناصر القصبي وعبد الله السدحان هداني الله وإياهما لما يحبه ويرضاه ...
يا ناصر القصبي أنت وصاحبك عبد الله السدحان أليس لكما عقول تعتبرون بها بما يجري حولكما من أحداث لكما بها علاقة وثيقة ؟!
ألا تخافان من الموت وما يعبقه من أهوال ؟!
ألا تعتبران بوفاة رفقاء دربكم تباعا الواحد تلو الآخر ؟!
ألا تخشيان أن يأتي الدور على أحدكما في قادم الأيام ؟!
يقول القصبي في لقاء له مؤخرا على قناة الفحش الإم بي سبي أنهم لم يتعرضوا في طيشهم ( طاشهم) إلى ثوابت الدين !!!!
ونقول له كذبت ويكفي ما تضمنه بيان اللجنة الدائمة من أن المسلسل اشتمل على الاستهزاء ببعض أمور الدين والسخرية ممن يعمل بها . وهو أمر ـ كما نص بيان اللجنة ـ في غاية الخطورة على من ينتهجها ويخشى عليهم من سوء عاقبتها الوخيمة .
بالأمس مات بكر الشدي رحمه الله وتقبل توبته فلم تعتبرا بموته ومن قبله أو بعده محمد العلي رحمه الله ... فما زادكما إلا صلفا وإمعانا في الضلال حتى صور لكما الشيطان أن الخصام بينكما وبين أهل الاستقامة والصلاح وهي في حقيقتها خصومة مع الدين ومقاصد الشرع !
واليوم قد مات رفيقكم عبد العزيز الحماد رحمه الله فهل ستستمران أيضا في غيكما والاستمرار في السير على خطوات الشيطان بكل صلف وعتو ؟!
سبحان الله !!
قبل نحو من سنة زار صاحبكم الحماد رحمه الله قسم العفن الفني بصحيفة الرياض كي يخبرهم بانتصاره على السرطان وشفائه التام من منه !!!!!!
ويبشرهم بالمزيد من "الإبداعات الفنية" !!!!!!!!!!!!!!
عبدالعزيز الحماد ينتصر على السرطان.. ويعلن عودته للفن
" زار مساء أمس الفنان القدير عبد العزيز الحماد قسم الفن في جريدة الرياض وهو يرفل بثياب الصحة والعافية بعد أن تجاوز أزمته الصحية التي مر بها خلال السنوات الثلاث الماضية حيث اكتشف الأطباء إصابته بمرض السرطان وكان حضوره أمس بغية إيصال رسالة مفادها شفاؤه التام من مرض السرطان.
وتحدث الحماد في الكثير من شجون الفن والدراما التلفزيونية والإذاعية...".
وإذا بنا نقرأ بعد سنة من هذا الخبر وفي الصحيفة نفسها ومن المحرر نفسه في عدد الأمس الخبر التالي :
وفاة الفنان عبدالعزيز الحماد في أمريكا
"انتقل إلى رحمة الله تعالى الفنان عبدالعزيز الحماد بعد صراع طويل مع مرض السرطان وتوفي فجر اليوم الخميس بالتوقيت الأمريكي في مستشفى UPMC الجامعي في مدينة بيتسبيرج في ولاية بنسلفانيا الأمريكية والذي كان يرقد فيه منذ ما يزيد على العشرين يوماً لمتابعة حالته الصحية التي تأزمت في الفترة الأخيرة من حياته رحمه الله.
فيا ناصر ويا عبد الله بادرا بالتوبة فلازال في الأمر فسحة ومجال !
فالله الله أن يأتيكما ما أتى على رفقاء دربكما وأنتما لم تتوبا إلى ربكما وحينها ستندمان أشد الندم ولات ساعة مندم !
ولا تدريان من سيأتي عليه الدور منكما في قادم الأيام !!!
ألا هل بلغت ؟! اللهم اشهد...
موضوع أعجبني جزا الله كاتبه كل خير