صورتي الشخصية .. وسط أناس آخرين ..

[الرمادي]

أخي الغالي كرمع



أستمتعت في قرأتك ووصفك الرائع لتلك المواقف

وقد جعلتني اعيش الموقف الخامس بشكل كامل بدقة تصويرك له



الف شكر لك ولتواصلك الممتع والمفيد



تقبل تحياتي ,,,,

[يعني 00]

ماشاء الله عليك أخي كرمع

صور رائعة

ومعالجة للواقع بطريقة فذة

دمت ودام أسلوبك الجميل

[كرمع]

[align=center](6)


اتصل بي قائلا : دعوت زملاء لي من المحافظة الأخرى إلى العشاء .. يصلحون لك ياشيخ .. وابيك تجي معنا

- ماشاء الله .. عساك على القوة .. أبشر

- وش رايك ؟ .. أغدينا نطلع فوق نفود بيننا وبينهم .. وش رايك ؟

- كما تحب .. جميل

- تذكر يوم نطبخ فوق النفود .. نبي مثله .. وش رايك ؟

حتى الآن لم أفهم ماذا يريد بالضبط !! قلت له :

- توكل على الله ..

- عندك الكاتم اللي طبخنا به ذاك اليوم .. أغديك تجيبه معك ..

- سم .. ابشر .. موجود وقريب.. أجيبه معي

- الدافور ؟ .. أنا عندي دافور خربان أخاف يعلّنا .. وش رايك ؟

إلى هذا المنعطف كنت أفهم أنه يدعوني إلى وجبة عشاء .. ولكن بعد طرحه هذه الأسئلة والمشاورات نقلني بكل

سلاسة إلى أن أخطط معه وفي الأخير صار كل شيء علي أنا !!

اتفقنا على أن آتي بالعزبة كاملة لأنه لايمتلك عزبة مناسبة !! ويأتي هو باللحم فقط !!

عندما وصلنا إلى المكان لم تكن معالم الطباخ قد تحددت !! .. ولكن صاحب العدة أعرف بأجزائها .. وصاحبي بالطبع

سيكون منشغلا بالضيوف الأعزاء .. وسبق لي أن طبخت فوق النفود وبالتالي فإن عندي سابقة واحدة في التجربة

ظل صاحبي يدندن حولها حتى قال وهو يجمع ضحكته في شفتيه ويغمز بكلتا عينيه ويهز رأسه ويقول : أغديك بس

تضبطه مثل ذاك اليوم ..

حضر ضيوفه الأعزاء .. وأخذوا مجالسهم .. وكان وهج صاحبي _ وهو الناجح اجتماعيا !! _ كافيا على أن لايلتفتوا إلى

ذلك القابع بكل هدوء حول موقد العشاء والقهوة !!

سمعته يقول لهم وهو يمط شفته السفلى ويهز يديه وقد أفردهماإلى الأرض قائلا : أبد .. هذي عادتنا .. يجيب الواحد

عزبته .. ونطبخ وننفخ .. وحنا مستانسين !!

انتهت الاستضافة .. ودعوا له بالبركة وكان يرد عليهم كما لو كان أحضر كل ذلك وحده ..وقام به وحده !!وأما أنا فقد كنت طباخا باليومية لاأكثر !!

وبينما كانوا يتشاورون وهم يغسلون أيديهم للوداع ..

اقترب مني وقال وهو ينظر للأغراض المتناثرة على الأرض : وشرايك ؟ نغسلهن .. شكلنا صيفنا ..

_ لا .. يغسلونهن الأهل بالبيت .. خل نحمّلهن بس ..

وذهب ليودعهم عند سيارتهم بعدما أخذ معه مركاة واحدة وضعها في صندوق السيارة أمامهم !! ثم وقف حيال باب

الراكب يحادثهم ويضحك بصوت مرتفع ..

وعندما لملمت الأغراض ولم يبق إلا القليل ذهبوا وجاء بسرعة مفتعلة وهو يقول : ضفيتهن ؟ الله يهديك ؟ كان احتريتن !!

_ أبد .. عادي ..

وبينما كان يضع الفرشة التي لم يبق غيرها .. ولم يحمل غيرها .. قال لي :

_ شفت .. والله ياطريقة طلعتنا انه أحسن شي .. أقل دراهم وبدون مطرسة مطاعم !![/align]

[كرمع]

د/المعتصم
مرحبا بك عزيزي

ثناؤك محل اهتمامي وفرحتي

وعسى أن أحوز على رضى أمثالك


أبوصقر

آمين

شكرا لك

الرمادي

مرحبا بك أيها المشرف الكريم

حضورك البهي وإعجابك بالطرح وقراءتك الواعيةعزيز على نفسي

دمت كريما


يعني

شكرا لك هذه المرور

وهذه القراءة الجميلة المستوعبة

[قيس قم]

العزيز كرمع :

مازلت متابع لتصويراتكـ ، ومازالت اللهفة والشوق تحتويني لـ ( 7 )

واصل بارك الله بك ونفع ،

بانتظاركـ









همسة :

الله يعينكـ على اخوياكـ


...

[كرمع]

[align=center](7)

فلاش

قال لي : فلان (..........) يتلزق .. يبي يروح معنا للرحلة .. وحنا مانبيه !! لازم أحد يكلمه

قلت له : طيب .. كلمه ..

قال لي وهو يبتسم ابتسامة الذي صرح بما في القلب : مايصلح يكلمه الا أنت .. أنت اللي ماتستحي من أحد !![/align]

[كرمع]

[align=center](8)

فلاش

نحن الآن في يوم 25 من الشهر

طابور طويل من السيارات عند الصرافة الآلية

عندما اقترب دوري.. جاء من أقصى الشارع شاب على قدميه طويل القامة .. صغير الأخلاق ..

وقف عند الصراف .. توقعت شيئا ما

جاء دوري وتقدمت ..

أشار إلي بيده كنوع من الاستئذان !! والتصق بسرعة في شاشة الماكينة

تقدمت وقلت له : يا أخي المفترض انك تحترم كل هالطابور .. وتستأذن منهم كلهم .. هذا إذا كنت تعد اشارتك استئذانا !!

قال لي وهو ينتهي من عمليته ويضحك كما لو كان لعب على الناس أجمعين : وتبين امسك كل هالسّرى !![/align]

[خـــــــــــــــالـــــــــد]

صاحب القلم الرشيق


اخي كرمع


كما انا مستمتع هنا


اضف الى ذلك مايصاحب دخولي في جو الصور من مشاعر عيشتنا فيها كاحد شخوص الصور


تابع لاهنت

[كرمع]

[align=center](9)

فلاش

كنت أخصه بكثير من الأحاديث ..

وأنا أتحدث إليه في كل مرة أحس بيد تمتد لتأخذ من رأسي صخرة .. ثم تمسح على صدري حتى يطمئن ..

ذلك اليوم .. حدثته بسرٍ خطير حتى إن كلمات تأكيدي له بواجب حفظه أكثر من كلمات السر نفسه !!

حدثته بماكان بيني وبين أبي ..

وبكل ما حصل في البيت ..

وبالسر الأكبر .. فيما وقع بين أبي وأمي ..

تفاعل معي ..

طلب مني المزيد ..

كنت أتحدث له بكل اطمئنان وحينما أستردّ نفسي يبادرني وهو يقول في كل مرة : أهه .. نعم .. ثمّ .. وبعدين ..

وأنا أسحب من الملفات الخاصة وأقرأ ..

وأسحب وأقرأ ..

وكانت المفاجأة

حينما صبحتني رسالة من صديق آخر ثرثار يمتاز بلحس الأسرار من الرؤوس كما يمتاز بالقعود وقت الضيق تقول :

( لقد آلمني ماوقع لك مع أهلك !! هل يمكني أن أراك قريبا؟ ) !![/align]

[كرمع]

قيس قم
شكرا لك على متابعتك الكريمة عزيزي
صدقني
القارئ المتفاعل هو وقود الكاتب
شكرا لك


خــــــــــــــــالد
لله أنت
حيثما توجهت بي ركائب الكتابة قابلتني وأنت تحدو وتشدو ..
والمطايا تحث الخطى ..

أيها الأخ الكريم
أدام الله شرفك

[بندر الحمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصدام بالصدام يا كرمع

معك متابعين ولقلمك مشاركين

[بن يمين]

اشكرك على هذا الطرح المميز

[كرمع]

[align=center](10)

المجلس يغص بالجالسين حتى آخره ..

ولدي .. ذو الأربع باقات من الزهور .. كان يوزع العبق على الحاضرين .. خفيف الجسم والروح .. بهي الطلعة .. أو هكذا بدا لي ..

هذا يناديه ..

الآخر يداعبه ..

ومن أقصى المجلس يصوت له عمه .. وهو يتلكأ ..

أخذ قلما من جيبي وطفق يحاكي به مقدمي برنامج أهلا أهلا ..

يضع القلم عند فمه قائلا : اثمك ؟ ( يعني وش اسمك ؟)

ثم يضعه حيال فمي لأجيب ..

ثم يقول : عندك نثودة ؟ ( عندك انشودة ؟)

ضحك لذلك الجميع

كل يدعوه لإجراء مقابلة إعلامية من هذا النوع البديع معه !! ازداد فرحه .. وخفت نفسه ..

صار ينتقل مابين الجلوس مثل فراشة الصبح ..

وحينما كان قريبا من ( .....؟..... ) .. الرجل الذي يضع شعوره في الثلاجة ثم يلبسه ويخرج من البيت ..

وضع القلم حيال فمه والكاميرات تلتقط الموقف من كل اتجاه والأضواء تحيط المكان بهالة من الهيبة وسأل : اثمك ؟

وبينما هو ينقل المايك باتجاه فم الضيف .. جبذ الضيف القلم بشدة .. وأغلق فمه ووسّع دائرة عينيه كمل لو كان

شيطانا اقتربت ساعة موته .. وصاح في وجه الطفل : حقي !!

وأين لفراشة رقيقة أن تقاوم هذا الطغيان ..

البسمة تغيض .. والألوان تتيبس .. والعيون تنتظر النتيجة .. والبركان الذي اهتز له الصدر بدأ زفيرا وشهيقا مؤثرا .. ثم

انفجر بالبكاء !!

ضحك الرجل بقوة .. وأعاد له القلم وهو يتناول رأسه يقول : أمزح .. أمزح !! ..

ولكن كان ذلك بعد أن تناثرت شظايا قلبه مثل الزجاج المنكسر ..

ومن الذي يستطيع إعادة الزجاج بعدما صار حطاما ؟ ..[/align]

[كرمع]

فيمتو

مرحبا بك عزيزي وبتفاعلك الجميل

دمت بود




بن يمين

والشكر لك على هذا الحضور البهي

لاعدمتك قارئا

[كرمع]

[align=center](11)



قلبت البيت بحثا عنه ..

تقول أمي : ربما تكون المحفظة قد سقطت خلف دالوب الملابس ؟ .. ولكن .. لاجدوى !!

قد يكون في السيارة ؟

ربما .. بحثت في كل منافذ السيارة .. بعض جحورها عدت إليه مرتين أو ثلاثا .. ولكن .. بلا جدوى..

- ماهي آخر لحظة فقدت فيها المحفظة ؟

- تحديدا ؟ .. لاأذكر .. ولكنني أذكر أنني بعد رحلتي الطويلة نهاية الأسبوع الماضي احتجت إليه فلم أجده ..

سألت عنه الشباب في الاستراحة .. وبالأخص أولئك الذين رافقوني في الرحلة ..

لم يروه !!

أيست منه ..

تركت البحث عنه .. لم أقل ( فليذهب إلى الجحيم ) كما يقول كتاب الروايات !! ولكنني جئت بها بالمعنى الذي يواطئها في لهجتنا الدارجة فقلت : ( بصقر !!)

وساعتما كنت متوجها إلى أحد أعمالي تفاجأت بالمؤشر الضوئي الأزرق والأحمر لرجال الأمن في منحنى الطريق ..

- الرخصة والاستمارة يالطيب ؟

افتعلت البحث عنهما .. لعل رحمة تنزل هذه الساعة .. ولكن للأسف .. لم أتجاوزه إلاوأنا أكور في يدي ورقة المخالفة الصفراء !!

ومرة أخرى .. رأيتهم .. فانحدرت بسيارتي في منحدر طيني على جانب الطريق حتى رأيت العنت والمشقة ..

عزمت على استخراج رخصة قيادة وبطاقة أحوال جديدتين .. ولكن من يدري .. ربما أجد محفظتي اليوم أو غدا ..

الناس كلهم يتحدثون في الأسهم .. وقفت على رأس المحاسب قال لي : بطاقة الأحوال ؟

- سأخرج وآتيك بها .. ولكنني لم أعد إليه !!

ذهبت إلى الأحوال المدنية .. وقدمت عريضة في استخراج بطاقة أحوال بدل فاقد ..

وبينما كنا في دكة الاستراحة مع الشباب .. وأصواتهم تتعالى بالضحك والتعليق .. لفت انتباهي اثنان في طرف

المجلس ينظران إلي ويبتسمان وهما يقلبان بين يديهما شيئا .. بينما يحاولان إظهاره لي ..

وحينما ركزت بصري .. صحت بهم : محفظتي ؟!!

وضحكا في صوت واحد .. ثم رماه أحدهما علي ..

- أين لقيتموه؟؟ ابليس نفسه لايدري أين اختفت هذه المحفظة .. قلت وأنا أقلب أغراضي .. رخصتي .. بطاقتي ..

بالله عليكما .. أين عثرتما عليه ..

- أنت غبي .. ماافتقدته بعد الرحلة ..

- إلا .. بلى ..

- أخذناه ذلك اليوم من ثوبك في السيارة ؟!!!

أخذتني الدهشة !!

- طيب .. أنا سألتكم عنه بالاستراحة ..

وضحك أحدهم وكأنه يوحي أن المسألة لاتعدو كونها مقلبا خفيفا وهو يقول :

- أبدا .. حبينا اندردش معك !!![/align]