العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > أرشيف المنتدى > مقتطفات من هنا وهناك

الملاحظات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-06-07, 07:33 am   رقم المشاركة : 1
أبو صالح.؟
عضو موقوف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبو صالح.؟ غير متواجد حالياً
من " تحرير الكويت " الى " تحرير العراق


[align=center]---------------------------------

يخطئ من يعتقد ان الوجود أو التواجد الامريكي في الخليج ، جاء بعد حرب ما اطلق عليه " تحرير الكويت " ولا أريد أن أدخل هنا في حوار حول طبيعة ودوافع دخول العراق للكويت ، وهل كانت الحرب الثانية بهدف تحرير الكويت ، ام لاهداف اخرى اليوم يتم الافصاح عنها والمراجعات التاريخية القريبة تؤكد ان هذه القواعد موجودة منذ امد بعيد ، من قاعدة الظهران الى القواعد الاخرى في قطر والبحرين . . . الخ . الأ أن الغول الاعلامي ابتلع الحقيقة ، واخرج ما هو غير حقيقي ، وفرضه على العقل العربي أولا والدولي ثانيا ، بحسبان انها مخرجات حقيقية .

ويخطئ ايضا من يري ان الخير أت من جعبة الحاوي الاميركي ، فتجربة نصف قرن مع هذا الحاوي أثبتت بما لاشك فيه ، ان جرابة ليس فيه سوي الثعابين الملساء الناعمة التي ليس في انيابها سوي السُّم الزعاف لأن بنية العقل الأمريكي قائمة علي اساس المنازعة والمناهضة ، . . أنا أو أنت . . . ولا مكان في هذا العالم ليتسع لنا جميعا . وهذا هو منطق الاستحواذ ، المنطق العنصري ، المنطق النيتشوي ، منطق التفوق " السوبر " منطق الاحلال والتحلل ، منطق العقل الاستيطاني حتي لو تقدم الزمن ، يبقي العقل محكوماً بمزاحمة القوة ، وهو ما يفرض أليات السلوك وترجمته كفعل ملموس .

وكان هذا المنطق يمارس حتى مع اصدقائهم وحلفائهم ، وحرب الخليج الثانية التي يطلق عليها ايضا حرب " تحرير الكويت " في أذهان القصّر وقصيري النظر ، قد أوضح فعل الامركة ، فعل الاستحواذ على " الغنائم " ، عندما لم يحصل الاوروبيون الأ على الفتات ، والباقي خرج بخفي حنين .

في حرب الخليج الثانية عام 1991 ، جاءت القوات الامريكية ومعها من في فلكها ، وقامت بعمليات تدمير مدبر ومبرمج للعراق وبنيته التحتية وقدراته العسكرية ، علما بان العراق كان قد انسحب من الكويت منذ الأيام الأول . ومع ذلك استمر التدمير للعراق ، وكان بوش الاب قد أفصح بقوله " سأعيد العراق الي العصور البدائية " . . . لاندري أي حقد هذا الذي يهوج في عقولهم حتي يفعلوا او مازالوا يفعلون بالعراق حاضرة التاريخ العربي .

حينها صمت البعض ، وتأمر البعض الأخر ، وشارك مالا يقل عن ثلاث وثلاثين دولة في تدمير العراق بحجة ما يسمي " تحرير الكويت " وأخذ هذا التحالف الأثم غطاء من الشرعية الدولية ، وصمت النظام العربي الرسمي ، ولم يحرك ساكنا لأنه كما كان يصرخ ويعلن ، انها الارداة الولية ، قرار مجلس الامن ولانستطيع ان نقف ضد قرار دولي صادر عن مجلس الامن والامم التحدة . واليوم مبرر أخر لعجزهم بل لتواطئهم ، انها أمريكا القوة العمياء ، وهنا لا يتحدثون عن الأمم المتحدة والشرعية الدولية .

صدق البعض ، أو صمت البعض الاخر ، وانطلت هذه الاكذوبة على الاخرين . . وهكذا ، حتى تحول العراق الي كومة من الرماد ، وفرضوا على العراق حصارا ومراقبة دامت 13 سنة متتالية ، ولكن هذا الرماد كان يخبئ تحته جمرا يتفاعل ، واستطاع العراق بقدراته الذاتية ان يعيد كل ما تهدم ودمر ، وان يواصل انتاج صناعاته العسكرية ، وان كانت متواضعة ، مما أثار حنق الحانقين وحقد الحاقدين من صهاينة وغربيين وعلى رأسهم ادارة الشركات الامركية المتحدة . وانا هنا ، وفي هذا التعبير لا اسخر ، وانما اعني ما اقول ، انها ادارة الشركات ومصالح كارتلات اقتصادية كبرى معنية بعالم ما بعد الحرب الباردة ،عالم ما بعد التوازن الدولي ، عالم القطب الواحد .

وهنا تلاقت المصالح الاقتصادية في رؤية موحدة مع الاتجاه السياسي لقيادات هذه الكارتلات الاقتصادية المهيمنة ، وهي كارتلات النفط والصناعات العسكرية ويضاف اليها اليوم التقنيات والتكنولوجيا .

وكانت امريكا وبريطانيا يفرضون في الامم المتحدة كل شئ حتى غير الممكن والمقبول عل العراق ، وكان الاخير يستجيب بعد محاولات ومناورات ، وبخاصة تحت ضغط الاخوة العرب والاصدقاء الدوليين . حتى قلنا ان العراق بذلك يدخل لعبة الاستنزاف المطلبي خوف الحرب وخوف القادم المضمر المبهم ، ومع ذلك كانت الولايات المتحدة ترفض اية محاولات لتسوية مايمكن في اطار سلمي ودون استعمال القوة . وبعد كل التجاوب العراقي للاشتراطات الامريكية ، وقع اليمين الاميركي المتشدد في فخ منطق عظمة القوة ، الذي يفحمه في لحطة ما ، ضعيف ، او غير مبال ، أو شخص ما قد وضع نفسه في دائرة الايمان المطلق . ويحضرني هنا مَثَلُ الامبراطور الذي تحرر به من قبل ترزي ، والبسه بدلة وهمية وأقنعوه أن لايسمع كلام خصومه بأنه لا يلبس شيئا ، اذ قد يعتقد البعض أنه عار ولكنه في الحقيقية غير ذلك ، هكذا أوهمه الترازي مع انه كان عارياً تماما ، الأ ان احداً لم يستطع حتي أقرب الناس اليه من قول الحقيقية ونصحه بأن لا يخرج عاريا ، وفي يوم عيد العرش خرج الامبراطور بحلته الامبراطورية العارية راكبا حصانه الامبراطوري المغطي والمزركش وحواليه زباينته ، والجماهير مصطفة علي الجانبين ولا يجرؤ أحداً قول الحقيقة الى أن خرج طفلا من بين الصفوف وصاح _ الامبراطور عارٍ _ الامبراطور لم يلبس ملابسه _ وهنا نظر الناس الي بعضهم ، وحينها فتحت عيونهم فرأوا الامبراطور عاريا وهاجوا وماجوا ، واقتربوا من الامبراطور واوقعوه عن حصانه وقتلوه وضاع الامراطور وهيبته .

وفي هذا الاطار ، ادخلت الادارة الامريكية نفسها في مدخل لا خروج فيه سوي الهيبة او الانكسار . عندما طلبت مغادرةصدام حسين وولديه كحل وحيد ومخرج اوحد لحل الازمة التي نصبت امريكا نفسها شرطيا لها . ثم عادت لتؤكد علي دخولها العراق حتي لو غادرها رأس النظام .

هل يستجيب النظام في العراق لذلك ، وهو امر يدخل في ثنايا النفس ،في المفاصل الكامنة ، ويعمل علي استفزازها ، أو أن يستعد للمواجهة التي لم يعد منها بد.

ان اي عاقل ، أو من بقي عنده قدر من الكرامة ، لن يختار سولى المواجهة . لأنه الخيار الوحيد ، وليس هناك من امكانية انتقاء خيار من خيارات متعددة . فقد طرح الطاقم الامريكي خيار واحد ووحيداً .. مغادرة النظام ، أو الحرب .

في عام 1991 قادت أمريكة الحرب تحت مظلة الامم المتحدة ، الشرعية الدولية فدمرت العراق باسم السلام وتحت يافطة " تحرير الكويت " وتحت نفس اليافطة ونفس المسمى تقود الولايات المتحدة الامريكية اليوم حربها ضد العراق ( للحفاظ على المسلم الحقيقي ) وتحت يافطة " تحرير العراق " ولكن هذه المرة دون غطاء الامم المتحدة ، بلا الشرعية الدولية .

في عام 1991 كانت هناك مقومات لأخد الشرعية الدولية غطاءً ، وكان هناك الاتحاد السوفييتي ما زال قائما وان كان في نزاعه الاخير ، أما اليوم فليس هناك من مقوم واحد تعتمد عليه الاسرة الدولية ، ولكن هناك غياب لعامل التوازن ، وهو غياب الاتحاد السوفييتي وعدم وجود قوة دولية معادلة موضوعياً . ولذالك تفردت الادارة الامريكية بقرارالحرب ودون غطاء من الشرعية الدولية بل ضربت عرض الحائط بكل اسس ومقاومات الشرعية الدولية . التي كانت ومازالت تبرر حربها على العراق لأنها لم تستجب لقرارات الشرعية الدولية . اي هذر هذا ، اي محاولة لتغييب العقل ... مسألة تحتاج الى رؤية اخرى .

ولكن القول شيئ ، والمحفز لهذه الحرب شيئ آخر ، واهداف هذه الحرب تجاوزت الحدود الطبيعية لأية حرب أو اية خطة استراتجية وهذه التجاوز يجيئ من كون القوة القائمة لتنفيذ خططها الاستراتيجية مصابة بمرض عظمة القوة، الى حد رأس هذه القوة ( بوش ) يعتقد نفسه انه هبة الله للبشر وانه مبعوث الهي ليخلص البشر من عذاباتها واثامها.

وبعد احتلال الخليج من الكويت ... الخ بوجود مئات الالاف من القوات الامريكية ، وقواعد عسكرية متنوعة ومتعددة ، من قواعد بحرية وجوية وبرية الى قواعد التجسس والمراقبة ...الخ . ومن ثم التحكم بسياسات هذه المحميات وبخاصة سياستها النفطية ، واعتبارهم ليسوا اكثر من مخافر شرطة لحماية منابع النفط هناك . ياتي دور الهيمنة على نفط العراق باعتباره متميزاًمن حيث مخزونه الاحتياطي الاستراتيجي .

منقول[/align]







رد مع اقتباس
قديم 13-06-07, 07:28 am   رقم المشاركة : 2
أبو صالح.؟
عضو موقوف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبو صالح.؟ غير متواجد حالياً

وينكم يا جماعة ما فيه احد يقرأ بالسياسة هنا







رد مع اقتباس
قديم 13-06-07, 03:47 pm   رقم المشاركة : 3
تركي عبدالله الوهيبي
(المستوي )
المنسق الأعلامي لمجموعة أحفاد العقيلات
 
الصورة الرمزية تركي عبدالله الوهيبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تركي عبدالله الوهيبي غير متواجد حالياً

هلا أبو صالح

الموضوع طويل مرة شف أنت أقر وأنا أسمعك ... يللله ...1..2..3..







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:27 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة