العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-05-07, 10:43 am   رقم المشاركة : 1
كنعان الرياض
عضو مميز
 
الصورة الرمزية كنعان الرياض






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كنعان الرياض غير متواجد حالياً
خـــــــــــــــديــــــــــــجـــه الــــوعــــــل Mbc/fm


خـــــــــــــــديـــــــــــجة الــــــــــــــــــــــوعـــــــــــــــــل


تعد المذيعة السعودية خديجة الوعل أحد أكثر أصوات MBC FM تميزاً، فقد تمكنت من خلال حيويتها
وخفة ظلها في أن تغدو خلال فترة قصيرة رمزاً من رموز الإذاعة وعملة نادرة يصعب تكرارها حسب كثير من المستمعين.وتصف خديجة نفسها في بداية حوارها مع mbc.net قائلةً "أنا إنسانة بسيطة جداً، متسامحة، ومتفائلة بالحياة إلى أبعد الحدود، أسعى بكل حزم وإصرار لتحقيق أهدافي والتخطيط لمستقبلي بهدوء وروية".


ويبدو الإصرار وحسن التخطيط واضحين في حياة الوعل، حيث حرصت منذ أيام دراستها الجامعية الأولى على أن تجمع بين التحصيل الأكاديمي والحياة العملية عندما تقدمت لإذاعة جدة عام 1997 لتعمل كمذيعة ربط، قبل أن يقودها تألقها الواضح لتقديم عددٍ من برامج المنوعات. ولم يقتصر عملها الإعلامي على الظهور الإذاعي فحسب، بل امتد ليشمل كتابة العديد من المقالات في بعض الصحف السعودية مستفيدةً من الخبرة التي اكتسبتها من خلال دراستها لعلم الاجتماع في جامعة الملك عبد العزيز في جدة.


وتحكي الوعل عن بدايتها مع MBC FM قائلة "كان التحاقي بها صدفة محضة، حيث قمت بزيارة مبنى MBC مع عددٍ من الصديقات الإعلاميات، وأديت اختبارات القبول في الإذاعة من باب التجربة، لكن نجاحي في الامتحانات وحاجة المحطة لبديل للزميلة أميرة الفضل دفعا الإدارة للاستعانة بي فوراً. وافقت على العرض الذي قدم لي دون تردد، فالعمل في مثل هذه الإذاعة ذات الشعبية الكبيرة كان بمثابة فرصة العمر بالنسبة إلي".


ولم تنف خديجة مواجهتها لبعض المشاكل والمنغصات بعد انتقالها للعيش في دبي، حيث أكدت أنها لاقت بعض الصعوبة في إقناع أهلها بأهمية العرض وقيمة الفرصة التي سنحت لها، إلا أن قناعتها الدائمة بأن "المشاكل تبدأ كبيرة ولا تلبث أن تصغر" ساعدها على الصبر وزاد من إصرارها على تحقيق هدفها.


بدأت الوعل مشوارها في MBC FM من خلال برنامج "صباحكم ورد" وعدد من البرامج الصباحية الأخرى، قبل أن تقرر الانتقال إلى برامج الفترة المسائية. وتبرر المذيعة المتألقة انتقالها بالقول "النهار بطبيعته وقت صاخب ومزدحم من اليوم، وأنا بطبيعتي لا أحب الزحام وأفضل المساء الذي يبدو أكثر هدوءًا، كما أن البرامج المسائية تحظى بجماهيرية عالية وتستقطب شريحة أكبر من المستمعين".


وعن تجربتها في دبي تفتح خديجة قلبها وتتحدث لـ mbc.net بصراحة قائلةً "انتقالي للعيش في الإمارات العربية المتحدة قلب حياتي رأساً على عقب، فتعلمت من خلاله الكثير من الدروس واكتشفت عدم صدق بعض الأصدقاء المقربين مني، والذين توضح حسدهم ومآربهم من خلال صحبتي، كما جعلتني الحياة في دبي بحاجة إلى أناس ذوي معدن أصيل يساعدونني على الرفع من قيمتي الاجتماعية". وعلى الرغم من هذا، فإنها ترى تجربتها في دبي إيجابية، حيث جعلتها أكثر إصراراً على تحقيق أهدافها وعلمتها صعوبة الوصول إلى النجاح وأهمية الصدق والصراحة والوضوح في مواقفها.


أما عن الفتاة السعودية وعملها في مجال الإعلام، فترى مذيعة MBC FM أن الفتاة السعودية المستعدة للظهور في وسائل الإعلام تعد عملة نادرة، "إلا أن البعض ممن يظهرن في وسائل الإعلام المختلفة يعطي صورة سيئة ومغايرة للواقع عن الفتاة السعودية من خلال عدم الاحتشام أو حتى من خلال نقل أفكار ورسائل خاطئة على لسان المجتمع السعودي". وتعتبر خديجة أن إفراد الإعلام مشاكل الفتاة السعودية بالتغطية وإعطاءها حيزاً أوسع من الحيز الذي يعطى لغيرها أمرٌ غير منصف، حيث أن الفتاة السعودية على حد قولها تواجه نفس المشاكل التي تواجهها أي فتاة عربية أخرى، "إلا أن الإعلام في عصرنا الراهن يميل لتضخيم مشاكلها وتصويرها كما لو كانت أموراً غريبة عن المجتمعات العربية الأخرى".


وفي نفس السياق، ترى الوعل أن المسؤولين في الوسط الإعلامي السعودي أعطوا المرأة الفرصة التي تستحقها عندما فتحوا المجال أمامها للمشاركة في توصيل الرسالة الإعلامية، إلا أنها نفت تأثير العولمة على بلدها مؤكدة أن تطور وسائل الإتصال الحديثة هو ما أسهم في إعطاء المرأة السعودية هذه الفرصة.


واستطردت المذيعة في الحديث عن الإعلامية السعودية قائلةً "من عدم الإنصاف أن نقول أن الفتاة الحجازية هي وحدها التي استفادت من انفتاح الإعلام السعودي، بل أن عدداً لا يستهان به من الفتيات النجديات وجدن أيضاً طريقهن إلى عالم الشهرة والنجاح من خلال استغلال الانفتاح الإعلامي الذي شهدته المملكة، فوسائل الإعلام لم تكن يوماً حكراً على منطقة دون أخرى أو على مدينة دون أخرى".


وبعيداً عن الإعلام والأضواء، ترى خديجة الوعل أن الحب ليس الشرط الوحيد أو العامل الأساسي في تكوين أسرة سعيدة، "فلا يمكنني القول إن الحب والتعارف المسبق هما الطريق الوحيد إلى زواج سعيد، ولا يمكنني في المقابل أن أنتقد الزواج التقليدي الذي تميل له الكثيرات أيضاً، فالأمر يتوقف على ظروف الفتاة وقناعاتها أولاً وآخراً".


أما عن طموحها الشخصي، فتؤكد أنها تنوي الاستفادة من دراستها لعلم الاجتماع وتوظيف قدراتها على مساعدة الناس وحل مشاكلهم من خلال إنشاء مكتب استشارات اجتماعية، كما تأمل بتكثيف جهودها في الكتابة، حيث ذكرت في ختام لقائها مع mbc.net أنها انتهت من تأليف كتاب يتناول جانبي الحب والجنس في العالم العربي، ويعطي الكثير من النصائح والحلول المتعلقة بهذين الموضوعين، إلا أنها ما تزال تبحث عن ناشر يوافق على نشر مؤلفها الذي تصفه بالـ "جريء".

knan444@hotmail.com







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:51 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة