قطعة أثرية تعود للعراق يرجع تاريخها إلى ما قبل 4400 سنة
28 يوليو، 2006-
تمت إعادة أثر فني صُنع قبل 4400 سنة وسرق من المتحف الوطني العراقي في العام 2003 إلى الحكومة العراقية في احتفال أقيم في سفارة الجمهورية العراقية في واشنطن في 25 يوليو 2006 ، بعد عملية بحث استغرقت ثلاثة أعوام.
وقد شارك في مراسم إعادة تمثال الملك إنتيمينا المصنوع من الديوريت ( وهو صخر بركاني متبلور ) ، كل من سفير الولايات المتحدة لدى بغداد، زلماي خليلزاد، ووزير الأمن الوطني الأميركي ، مايكل تشرتوف ، ورئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي.
وقد عملت دائرة تطبيق قوانين الهجرة والجمارك( وكالة تابعة لوزارة الأمن الوطني) مع منظمة الشرطة الدولية ( الإنتربول) في البحث عن التمثال الذي كان قد أدرج بين أهم 10 جرائم فنية في لائحة مكتب المباحث الفدرالي.
وقد اتصل مخبرون أجانب موضع ثقة بوزارة الأمن الوطني الأميركية في عام 2005 وأبلغوها معلومات تتعلق بمكان وجود التمثال. وقد تم شحن التمثال إلى الولايات المتحدة حيث تم التأكد من أصالته.
وكان قد تم العثور على تمثال إنتيمينا الذي صنع في العام 2430 قبل الميلاد في أور، بالعراق، في أوائل القرن العشرين. وقد نحت التمثال الذي فقد رأسه من حجر الديوريت الأسود، ونُقشت على ظهره وكتفيه عبارات بالأحرف المسمارية. وهو يشكل أقدم تمثال لملك حكم العراق في العصور الغابرة، إنتيمينا ملك لكش، ويبلغ طوله 30 بوصة في حين يبلغ وزنه حوالى 136 كيلوغراما ، وقالت وزارة الأمن الوطني إن تمثال إنتيمينا، "ربما كان أهم قطعة أثرية وتاريخية تمت إعادتها إلى الشعب العراقي. وهي آخر ما تمت إعادته في سلسلة من عمليات إعادة الكنوز الثقافية إلى أصحابها الشرعيين."
و لمشاهدة صورة التمثال بالرابط
http://www.dhs.gov/dhspublic/