السلام عليكم
المعروف مهم وعليه تقوم الحياة
لذلك كان معروف الاباء على ابنائهم هو الاول
وراع الاولة ماينلحق لذلك البر بهما واجب
والاحسان لهما واجب ولو كان بهما مابهما
والكثير يعلم وقد يكون حصل عليه هذا
بأنه قام بفعل معروف بأحد ثم انكر معروفه
وهذا عادي ويحصل من الكثير
ولكن المصيبة التي عقوبتها معجلة
هي ان يجازى صاحب المعروف بالإساءة
هنا الامر خطير
مثل من رمى والديه او احدهما في دار المسنين
او رمى اخوه او اخته المعاقه ذهنيا في مركزيسمى رعاية
ولكن الرعاية هي مفروضه على من كلفه الله بها
وهم الاقرب فالاقرب
والمشكلة ان هناك من يجازي بالاساءة ويمنع المساعدة من الغير
مثل من لايساعد قريبه المحتاج
ولايسمح لاحد من اقاربه اوعموم المسلمين بمساعدته
بحكم انه وليه وانه قريب له سواء ابن او اخ او اب او ام
ولكن من اساء تسقط عنه الولاية
لذلك كثير ممن هم في دور المسنين لهم اقارب
يحبون ان يقومون بهم ويكفلونهم
لكن من يقف في طريقهم هو من رماهم
ومعلوم ان الاحسان للحيوان فيه اجر
كيف بالاحسان للانسان والقريب والرحم
وكل هذا بسبب مانشره اصحاب البدع
والذين لم ارى لهم اي عمل يخص هؤلاء
سواء المسنين او الايتام او المعاقين
او عموم الضعفاء والمساكين
والله سبحانه وتعالى
ينصر الانبياء والمرسلين بالضعفاء والمستضعفين
ومن لا والي لهم
حيث ان هذا من الواجبات الاساسية
ونشاهد الكثير من المفكرين والادباء
وحتى مايسمى الدعاة وغيرهم
لايلقون لهؤلاء بال
بل ان بعضهم قد يقذفهم او يشتمهم
وقد قلت لو كان لك قريب
سواء اب او ام او اخ او اخت او ايما كان
فأنت مسؤول عنه
سواء كان مجنون او مريض
او حتى مايسمى مدمن
فعليك الصرف عليه
ولو كنت تعلم علم اليقين
انه سوف يشتري بالمال ماتراه انه حرام من طعام
فيجب ان تعطيه وتصبر عليه
وبقدر الصبر يكون الفرج والاجر
اما التخلي عن المسؤليات فهذا باب للشر
ومدعاة لانتشار الامراض سواء النفسية او العضوية
وخراب للمجتمعات وسبب لمحق البركة والرزق
ومهما ملك الشخص من مال
الا انه لايستفيد منه بل يجمعه ويموت ويتركه
واني احذر ممن يسبق عليه الكتاب
ويطرد من رحمة الله وتحل عليه اللعنة
ويكون هذا بسبب ظلم جائر ادى الى ضرر
سواء بمرض اوبموت او تدمير اسره او غيره
ومن تحل عليه اللعنة قد يمده الله بكل مايحتاج
ولكن مأواه الى النار
حاله حال الشيطان
والحياة بكل احوالها قصيرة
ولنا بمن يدفنون بالمقابر العبرة والعظة
فكم ممن مات وقد سبق عليه الكتاب
او ممن اذا اقترب موته قال تحللوا لي من فلان
ولكن فلان لما كان قادر عليه لم يرحمه
ولم يمنعه خوف الله من ظلمه
او اكل حقه
ومنها مايكون من المواريث
واكثر مايتضرر منها النساء
حيث انهن يستحن ويسكتن
واذا كبرن وعاشن الجوع
فلا فائده بالمال اذا اتاهن بعد ذهاب اعمارهن
لذلك الموارث تقسم مباشرة دون تسويف
اوممن يستغل الوضع ويتحايل ليحصل على مواريث اقاربه
وهؤلا انما يأكلون في بطونهم نارا
والميت اكرامه دفنه مباشرة
ودون بدعة التغسيل
فالمؤمن طاهر بكل احواله
انما يلف عليه الكفن ويدفن
وقد انتهى من هذه الحياة ولايفيده شيء
الا ولد صالح ينهي ماتعلق بذمته
وتقسيم ماعنده من املاك على اهله
وكل ماتأخروا هم يعذبونه
خاصة اذا كان رجل مؤمن
والسلام خير ختام ..