كل يوم عندما أرجع للبيت .. أرى شيئا يسر خاطري وخوطركم كذلك قبل دخولي للمنزل بمسافة قصيره ؟؟؟..فتيات في عمر الزهور متشحات بالسواد يمشين في حياء و أدب واحترام وحشمة ووقار.. يذهبن الى مبنى تميزه بلوحته وردية اللون ((دار .....النسائيه لتحفيظ القرآن الكريم)) ...الهدف والمقصد أن شاءلله هوحفظ القرآن الكريم فما أجمله من مقصد وهدف وما أحوجهن الى التطبيق فتلك الغاية ونعم الغايه .. مشهد يذكرني بالماضي القريب لأمهاتنا وجداتنا حفظ الله من كانت على قيد الحياة منهن ورحم الله من ودعت دنيانا منهن الى جنات النعيم بأذن الله ...ولازال الخير موجودا والحمدلله فبناتنا تسلمن الراية من أمهاتنا وجداتنا ..ملكات تاجهن الحياء والعفةوالفضيله..ملكن شفرة استعصت على غزاة الرذيله ودعاة الأنحلال ...شأنهن شأن كل من فتحت أعينها في مجتمعنا السعودي المحافظ وسيبقى محافظا الى ماشاءالله .
ماأردت قوله هو أنني لاحظت وربما لاحظ غيري أن كل دار تقيم حفلا في أحد الصالات لتكريم الحافظات وهذا شيء حسن ولكن؟؟.... لماذا لايكون الدخول لها مجانيا أو حتى بسعر رمزي في متناول الجميع فكل أم تريد الحضور ترغب في اصطحاب بناتها معها ..ومنهن من لايملكن أدنى فكره عن تلك الدور فذلك فاعتقادي فرصه ذهبيه لترغيب الأجيال الجديده من الفتيات للأطلاع والمشاهده عن قرب .. الملاحظة الأخرى هو تذكير القائمات على الحفل باالأبتعاد عن الأسراف حتى لاتكون مدعاة للتفاخر وأشياء تبعدها عن الهدف المنشود من باب قوله تعالى ((وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )) الآيه . ختاما ...تقبلوا تحياتي وتقديري وعلى الخير نلتقي أن شاءلله .